المبادرة المصرية قد تنتصر بالبرهان والأمريكان ودول أوروبا! ! كتبه عثمان محمد حسن

المبادرة المصرية قد تنتصر بالبرهان والأمريكان ودول أوروبا! ! كتبه عثمان محمد حسن


02-11-2023, 03:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676125679&rn=0


Post: #1
Title: المبادرة المصرية قد تنتصر بالبرهان والأمريكان ودول أوروبا! ! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-11-2023, 03:27 PM

02:27 PM February, 11 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كانت أمريكا غارقةً في صرف العقوبات، بمعاييرها المختلة، على الدول المستضعة .. وحين انتبهت لما كانت غافلة عنه، وهو أن روسيا والصين قد رسختا أقدامهما في العديد من الدول الأفريقية، وفي طريقهما لترسيخهما في كل أفريقيا، هرعت، بعشوائية، محاولةً اللحاق بهما، ومن ثم طردهما كما طردت بريطانيا العظمى من الشرق الأوسط ومن مناطق أخرى، عقب الحرب العالمية الثانية..

* لكن الزمن غَير ذاك الزمن.. وللتاريخ دورات ودورات؛ ويتم سحب بساط السطوة الأمريكية من تحت أرجلها، رويداً، رويداً ليُقدم للتنين الصيني الزاحف.. فالصينيون قادمون بقوة واثقة، وبلا ضجيج كضجيج الأمريكان!

* الصينيون قادمون قادمون، قادمون لإزاحة أمريكا من كرسى القطب الواحد، والأمريكان يعلمون ذلك.. وأن نفوذ الصين التجاري يطغى على كوكب الأرض.. والكُتاَّبُ الأمريكان يعلمون ذلك، ويتوجسون منه.. ويتساءل أحدهم عن كيف يكون شكل العالم إذا احتلت الصين مكان امريكا، فيقول الكاتب Justin Rowlatt:-
( The Chinese Are Coming!)
investigates the spread of Chinese influence around the planet and asks what the world will be like if China overtakes America as the world's leader...
ويقول كاتب آخر:- الصينيون قادمون، كيف نستطيع إيقافهم؟!
E Lee:- THE CHINESE ARE COMING. HOW CAN WE STOP THEM!

* لقد تغلغلت الصين وروسيا بعيداً عن أمريكا الغارقة في فرض العقوبات، شططاً، والتي تكيل بأكثر من مكيال، إقتراباً أو ابتعاداً عن مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بل وتتغاضى عن كل المبادئ السامية التي تتمشدق بها..

* فلا يغرنكم ما تحدثه أمريكا من ضجيج حول المدنية والديمقراطية في السودان.. وحقوق الإنسان، فمصالحها تعلو على مبادئها في أي زمان وأي مكان.. وما يحدث الآن في السودان يعكس سعيها الحثيث وراء مصالحها حتى وإن كان فيه إضرار بالديمقراطية الحقة والعدالة الحقة وكل ما له صلة بحقوق الإنسان..

* لم تكترث بما فيه الكفاية لإنقلاب البرهان وحميدتي على الوثيقة الدستورية، وتغييرهما لمسار الثورة، فالمهم عندها أن يكونا طوع بنانها، بواسطة أتباعها في الآلية الثلاثية والآلية الرباعية......

* وها هي (تكابس، مكابسةً) فيها (زلعةُ) جائعٍ لم يتناول طعاماً منذ أيام.. وأتى ممثلون لها، بالإضافة إلى الآلية الثلاثية والآليةالرباعية، للتخطيط لما ينبغي عليه الحكم فيالسودان، ومواصفات الحكام المطلوب خضوعهم لمصالحها..

* إن أمريكا في عجلة من أمر إزاحة الصين وروسيا من السودان، ومن كل الأفريقية!

* لن أتفاجأ، إذا نجحت الآلية الثلاثية والرباعية في تجسير الهوة بين مركزية قحت والكتلة الديمقراطية وقيام حكومة مدنية في السودان، حكومة تدفعها أمريكا لتقليص تغلغل روسيا والصين في البلد بما لا تتعارض مع المصالح الأمريكية وتمددها..

* لن يباغتني، ما قد يباغت كثيرين، في الأيام القادمة، من تحركات سياسية تضع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة على الرف.. لم أتعجب حين أبلغ المبعوثين (الدوليين) نفراً من الكتلة الديمقراطية بأنهم يدعمون الاتفاق الاطاري، ويشترطون ألا يكون الإطاري اتفاقاً حصرياً على الموقعين عليه، بل يجب أن يشمل (الجميع).. وكلمة (الجميع) هذه هي الكلمة المفتاحية التي ظل يلهج بها البرهان طوال الوقت..

* وانعقد اجتماع بين الموقعين على الاتفاق الإطاري وبين نفر من الكتلة الديمقراطية، بحضور البرهان وحميدتي والآلية الثلاثية والآلية الرباعية؛ واتفق المجتمون علي طَّي صفحة الماضي ومواصلة اللقاءات تلبيةً لدعوات من البرهان وحميدتي..

* أيها الناس، لقد نجحت المبادرة المصرية، او تكاد، ويكاد البرهان أن يكسب رهان فرض أجندتته التي أكد، مراراً وتكراراً، أن أجندته هي التي سوف تكون الهادي لمسيرة الاتفاق الإطاري.. وعبَّر، في منطقة كبوشية، عن رفضه المُضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة، وأصر على مشاركة (الجميع) لتنفيذ الاتفاق..

* لكن هل تقبل مركزية قحت أن يتم توقيع (الجميع) ككتلة توقيعاً واحداً،ً ام ترفض المركزية؟! وهنا تكمن المشكلة، فإذا قبلت قحت ذلك، ولا أعتقد أنها ستقبل، تكون أجندة البرهان هي التي تحدد مسار الأحداث ضد أهداف الثورة..

* وسوف تواجه عملية التوفيق بين المركزية والكتلة حرباً شعواء من لجان المقاومة (الحرة) الحامية للثورة المجيدة والسد المنيع أمام كل جنوح عن مبادئها العظيمة..

* وحيشوفوا من لجان المقاومة (الحرة) الما شافوهو، قبل كده!



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد