+ حميتي و يفغيني بريغوجين؟ تعرف يا حبيب ان الملياردير الروسي يفغيني بريغوجين، Yevgeny Prigozhin او طباخ بوتين ، والذي يقوم نيابة عن بوتين بالاعمال القذرة ، تعرف إنه شريك حميتي في اعمال التنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة في دارفور وجمهورية افريقيا الوسطى ، وكذلك شريك حميتي في الدعم العسكري المسلح للرئيس الحالي لجمهورية افريقيا الوسطى . صار يفغيني بريغوجين، وحميتي حاجتين في لباس واحد ؟ تأتيك بالاخبار العصفورة التي لم تزودها ، وتهمس لك في اضانك اليمنى بان حميتي ، لاثبات محبته ومعزته وولائه لصديقه العزيز يفغيني ، قد ارسل كتيبة من قواته للدعم السريع ، قوامها 500 عنصر ، لمساعدة يفغيني في محاولته الإستيلاء على مدينة سوليدار في منطقة الدونباس في شرق اوكرانيا . إعترف زيلنسكي ، رئيس جمهورية اوكرانيا ، بان قوات يفغيني بريغوجين، قد دمرت مدينة سوليدار تدميراٍ كاملاً ، ولكنه اكد إن قواته قد نجحت في طرد قوات يفغيني بريغوجين من مدينة سوليدار ، وقتلت 500 من قواته والمرتزقة الذين يحاربون في قوات يفغيني بريغوجينً ، ومنهم سوريين وسودانيين . الامر الذي نفته روسيا واكدت بقاء مدينة سوليدار في قبضتها ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :
وكما تعرف يا حبيب فان الحقيقة هي اول ضحية في الحرب . في الصبح تظهر الحقيقة ... اليس الصبح بقريب ؟ تابع يا حبيب معركة سوليدار في اوكرانيا في الفيديو في الرابط ادناه :
+ الحرب الغبية ؟ أقر بان قادة امريكا واوروبا اذكياء ، وكذلك السيد زيلنسكي رئيس اوكرانيا . ولكن اي عنقالي ينبئك بان بوتين يعتبر الحرب مسالة شخصية ، وانه سوف يروح شمار في مرقة لو فشلت روسيا في اوكرانيا ، وبالتالي فهو يوظف كل امكانيات روسيا التسليحية والبشرية ، وهي مهولة ، لتدمير اوكرانيا . يساعده قادة امريكا واوروبا في هكذا تدمير بإمداد اوكرانيا باسلحة تهاجم بها روسيا ، تعوقها وتفلقها ولا تدمرها ، وتثُار روسيا المعوقة المفلوقة او بالاحرى بوتين المعوق والمفلوق لكرامته ، فيشتط في الانتقام من اوكرانيا . فتجد اكثر من 7 مليون نازح ، واكثر من 8 مليون لاجئ بين مواطني اوكرانيا ال 44 مليون . وتجد اوكرانيا قد خسرت 4 مقاطعات بالاضافة لشبه جزيرة القرم لروسيا . وتجد حتى كييف العاصمة في ظلام دامس وإنقطاع للمياه ، ودمار للبني التحتية في كل اوكرانيا نتيجة لقصف روسيا المكثف واليومي ... دمار يحتاج لسنوات لاعاة تعميره ، ومليارات الدولارات التي لن تكون متوفرة زمن السلم كما توفرها زمن الحرب . والسبب في كل هذه الورجغة الدموية والذي قاد لكل هذا الدمار رغبة زيلنسكي الانضمام لحلف الناتو ، الامر الذي إعتبرته روسيا خطاً احمراً ، كما إعتبر الرئيس كينيدي في عام 1962 تواجد صواريخ روسية في كوبا خطاً احمراً ، فقام خرتشوف بسحب صواريخه ، وتفادى بذلك حرباً عالمية ثالثة . الحرب في اوكرانيا حرب غبية ونتيجة غلطة مدنكلة ، كالحرب العالمية الاولى ... كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :
وللاسف يتاثر بها سلباً حتى راعي الغنم في ديار الكبابيش . والاغرب الاغرب والذي لا يمكن تصديقه ان حميتي قد ارسل كتيبة من قوات الدعم السريع للقتال كمتطوعين مع قوات مجموعة فاغنر في الحرب في اوكرانيا . يحاربون في درجة حرارة اقل من الصفر . ولكن قالت العصفورة ان يفغيني بريغوجين يستعمل قوات الدعم السريع في تقطيع البصل في المطبخ ، وفي غسل ملابس جنوده ، وكنس المعسكر الذي تقيم فيه قواته . وبس ؟ تحيا يا حبيب وتشوف ؟ + مع الرئيس عمر الدقير ؟ ادعوك يا حبيب لمتابعة الحوار الشيق والمفيد الذي اجرته اذاعة البي بي سي مع الرئيس عمر الدقير ، يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 ، في الفيديو في الرابط ادناه :
خاتمة : تابع يا حبيب الفيديو الملون في الرابط ادناه لحكاية من حكايات شارلي شابلن :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 12 2023