الصمت ل 60 يوم يعني الوصول الي نهاية الإطار الذي تم توقيعه مع لجنة المخلوع الامنية، كما وعدوا.
60 يوم كافية لوضع حد للإصطفاف مع الكيزان في شارع واحد، حول قضية تهم الثورة، و مشروع التغيير الذي يستهدفهم في المقام الاول.
علي كل حال لو ان معارضتهم تكتيكية، او حقيقية، فهم امام خيارين لا ثالث لهما..
* نجاح الإطار حسب ما بشروا به في ظاهره، بالضرورة الكيزان هم الطرف الاكثر ضرراً.
* فشل هذا المشروع يعني ثورة اعمق، و قناعة اكبر بالعودة الي برنامج الثورة المطروح .. تسقط بس، و ايّ كوز ندوسو دوس، و سيساقون الي حتفهم بلا رحمة، و هم يدركون ذلك، لما إرتكبوهو من حماقات بحق الشعب السوداني بكل فئاته، و لا يزالون، قتلاً، و نهباً.
سيعود عنفوان الثورة كما في ايام ديسمبر الاولى، حيث تخطفهم الخوف، و اصابهم الهلع، و نسوا شعار هي لله، هي لله، فتفرقوا بين المطارات، و المواني، و المعابر هرباً، محملين بما نهبوا من اموال الشعب.
هربوا تاركين الجهاد خلف ظهورهم، و ماجنهم اللص الحقير في حال لم، و لن يحسده عليها احقر نشال في ازقة السوق العربي..
الموجات القادمة من ديسمبر تعني المشانق، و نهاية لكل العبث، و الإستسهال، و الإرتهان، و حالة الضعف، و الخوف، و التردد، و الإستهبال.
الفشل يعني بروز وجه جديد من موجات الثورة، ستكون الاقوى، علي الإطلاق، و غداً لناظره قريب، ذكروا الذين يستقوون بالسلاح علي إرادة الشعب بهذا البوست.
60 يوماً كافية للإستعداد لمرحلة جديدة من عمر الثورة يقود فيها الشباب ثورتهم في الشارع، و السياسة، و كل المحافل، و المنابر، بعد فشل كل انواع الإختطاف، و الإلتفاف، و صناعة الواجهات، و حياكة المؤامرات
اتمنى صادقاً ان نودع هذا المربع باسرع ما يمكن..
كسرة..
برهان، سلامة السمع.. شعار الشباب في الشوارع.. العسكر للثكنات، و الجنجويد ينحل..
إرادة الشعب، ستسحق كل ماكر، كاذب، مُداهن، مُخادع، افاك..
بس خلاص..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 05 2022