تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم

تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم


11-26-2022, 05:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1669480124&rn=0


Post: #1
Title: تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 11-26-2022, 05:28 PM

04:28 PM November, 26 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]

+ الذكرى الثانية للرحيل .
اليوم السبت 26 نوفمبر 2022 ، تمر الذكرى الثانية لرحيل السيد الامام عنا بجسده مساء الخميس 26 نوفمبر 2020 . كان السيد الامام يدعوه سبحانه وتعالى خوفاً وطمعاً ، وإيماناً به ، وإقتراباً منه ، وكان في حالة سجود معنوية دائمة ... ليقترب .
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ...
ندعوه سبحانه وتعالى ان يشمل السيد الامام برحمته ومغفرته ، وأن يسكن روحه الطمانينة والرضى والسعادة .
آمين .

+ اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم السيد الامام ؟
مساء الخميس 5 سبتمبر 2019 ، تم الإعلان عن تكوين حكومة الرئيس حمدوك . بعدها ذهب الرئيس حمدوك لزيارة السيد الامام في منزله ، ليشكره على مجاهداته في إستيلاد حكومة الثورة ، ورفض السيد الامام إقتراحات البعض بان يكون السيد الامام رئيس حكومة الثورة ، كونه كان آخر رئيس حكومة ديمقراطية حتى فجر الجمعة 30 يونيو 1989 .
تصور الصورة ادناه الحميمية التي كانت تربط السيد الامام بالرئيس حمدوك :


قال الرئيس حمدوك ليلتها ، إنه رأى راي العين البصيرة اربعة ملاعق ذهب في فم السيد الامام ، حددها كالآتي :
- الاخلاق والفضيلة ،
- التواضع الفكري،
- الإحسان ،
- والشهامة .
نستعرض في النقاط ادناه بعض البعض من هذه الملاعق الذهبية التي راها الرئيس حمدوك في فم السيد الامام :
اولاً :
+ الاخلاق السمحة والفضيلة ؟
يتفق حتى اعداء السيد الامام على إنه كان على خلق عظيم ، يجسد الاخلاق الباذخة وكانها تدب على الارض في روح السيد الإمام . كان نظيف اليد واللسان ، لا يظلم احداً ، ولا يقول للناس كل الناس إلا ( يا حبيب ) ، ويتصدق بصدقاته الفكرية على الناس كل الناس ، الصدقات الفكرية التي لا زالت تغذي العقل ، وتشحن الفؤاد، وتنمي المعرفة ، وتنشر الوعي .
في يوم قال ايمانويل كانط ، وكانه يتحدث عن السيد الامام :
إن قيمة الفضيلة إنما تزيد كلما كلفتنا الكثير ، دون أن تعود علينا باي مكاسب .
واشهد إن الفضيلة والوطنية والدفاع عن الحق والحقيقة قد كلفت السيد الامام الكثير :
- 8 سنوات و6 شهور في سجون الطواغيت ،
- 12 سنة منفياً خارج السودان ،
- مصادرة املاكه مرتين ،
- حكم مُعزز بالاعدام مرة ،
- إتهامات كيدية عقوبتها الاعدام 3 مرات في يونيو 1970 ، ومايو 2014 ، وابريل 2018 .
ورغم ذلك وربما بسبب هذه المحن ، كان السيد الامام يؤمن ايماناً لا ياتيه الباطل من ورائه ولا ومن خلفه بمقولة :
المزايا في طي البلايا، والمنن في طي المحن .
كما كان يردد دوماً :
اشدكم بلاء الانبياء ، ثم الاولياء ، ثم الأمثل فالأمثل .
ويعيش مقولة :
إشتدي أزمة تنفرجي .
نعم ... نزعم ان السيد الامام كان يحاكي الفحم الحجري ، الذي تعرض لدرجة عالية من الضغط فصار ... ماسة .
وكفي بنا حاسبين .
ثانياً :
+ التواضع الاسطوري للسيد الإمام ؟
كما قال الرئيس حمدوك ، فإن بعض ما يسم السيد الامام هو التواضع الفكري الكبير، والتواضع الأخلاقي المُجتمعي المهول ، وهذا وذاك كانا يخفيان كماً هائلاً من الطاقة البشرية التي تتجلى في القراءة الموسوعية ، والكتابة المتدفقة كينابيع الجنان ، والمشاركة المتجردة بل المبادرة العبقرية في تفجير طاقات الشعب لمكافحة الطواغيت ، وممارسة الرياضة البدنية بكافة ضروبها والتفوق فيها وإحراز ميداليات البطولة .
هذه الحزمة ... التواضع والطاقة الهائلة ... هي ما يميز العظماء .
علمنا السيد الامام التواضع في تقدير حجم القوة التي يمتلكها البشر ، وإدراك إنها نشأت من ضعف ، وإلى قوة ، ثم زوال.
الله الذي خلقكم من ضعف ، ثم جعل من بعد ضعف قوة ، ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة ...
ثم إذا كانت العظمة تعني الإمتياز المُستدام مع الوقت ، فإن السيد الإمام من أعظم عظماء عصره .
وإذا كانت الإنسانية تعني أن لا تتسبب في دموع إنسان ، وأن لا تؤذي حيواناً ، وأن لا تنسى ان تسقي نباتاً ، فإن السيد الإمام كان يجسد هكذا إنسانية ليصير ... الإنسان العظيم .
ولكن حُسد الفتى إن لم ينالوا سعيه ...
فالقوم أعداء له وخصوم .
عرفنا منه ان الحقيقة لا تضر قضية عادلة ، وإنه لا توجد مخدة في نعومة نفس مُطمئنة .
كان يدعونا ويقول :
كن رحيماً لأن كل من تقابله يجاهد في معركة قاسية . كن حبوباً . كن ظريفاً .
Be Nice.
الحياة غلوطية ، وحلها الوحيد في المحبة كما قال يسوع . المحبة هي السبب في وجودنا هنا في المقام الاول .
ثالثاً :
+ الإحسان .
نواصل ...
خاتمة :
في الذكرى الثانية لرحيل السيد الامام ، اتركك مع ابوعركي البخيت وكان بدري عليك يا إمام تودعني وأنا مُشتاق ليك في الفيديو في الرابط ادناه :








عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • بيان من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان حول معارك شمال جبل مرة
  • هيومن رايتس: لاجئات سودانيات في مصر تعرضن لاعتداءات جنسية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • ثالوث الانعتاق: التعليم والإعلام ومنظمات ‏المجتمع المدني
  • بشرى سارة.. مكتبة الميزاب الرقمية تطلق خدمة كشف الاستلال إلكترونيا
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل صلاح النصري فى رحمه الله
  • حيدر حب الله عن مشروع الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود محمد طه فيديو
  • قطر تخرج من المونديال .. وين عريبي أربجي!
  • المنبر الحر ندوة الدكتور أحمد دالي الأسبوعية لهذا اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022
  • ودايرنو يزح؟! (- البرهان يتسلم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية الصينية بالرياض)
  • طيب نحن اولاد و أحفاد خلفاء الختمية نعمل شنو ؟
  • لا ميسي ولا الأرجنتين .. مقال صادم عن العنصرية في الارجنتين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • تفشي ظاهرة العنصرية في تشجيع بعض منتخبات كاس العالم كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المراغنة والشجار في ما بينهم بسبب متاع الدنيا كتبه شوقي بدرى
  • التكامل السياسي والوحدة الادارية بين الضفة وقطاع غزة كتبه سري القدوة
  • ردا على أوهام جبريل حول تعديل قانون الاستثمار كتبه د.أمل الكردفاني
  • دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • السنغال تلقن قطر درس في كرة القدم كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • معرض فرانكفورت للكتاب وغياب العربية كسوف عربيّ عن عالم صناعة الكتاب
  • الشكر الكبير لقطر قيادة وحكومة وشعباً ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أربعة رسائل في بريد لجان المقاومة قبيل اجتماع الجمعة التشاوري كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 15 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • نظرية أنشتاين في النسبية وبرنامج التغيير الجذري لقوى الثورة كتبه عمر الحويج
  • فيليس ويتلي من العبودية إلى الشعر جُلِبت كَطفلة من غرب أفريقيا إلى الولايات المتحدة كتبه د. محمد بد
  • إثيوبيا تتجه إلى الاكتفاء من القمح كتبه الامين مصطفي