*كثيراً ما كتبنا وكتبنا عن العديد من الأزمات والقضايا المتعلقة بشؤون البلاد والعباد .. *ولم ولن نتعمد أبداً خلق أية عداوات شخصية بيننا وبين من يتولون الشأن العام لأننا نقصد فقط المصلحة العامة لا أكثر من ذلك .. *كتبنا - بصورة متكررة - عن ظلم البرهان لشعب السودان بإنقلابه الغادر .. *وكتبنا كثيراً عن ظلم جبريل للغلابة وهو (يطحنهم) بصورة متواصلة بقراراته القاسية التي لم تزدهم إلا رهقاً وعذاباً و(بشتنة) !!.. *وكتبنا كثيراً عن سحفائية لجنة أديب وظلمها لأسر ضحايا مجزرة فض الإعتصام .. *وكتبنا أكثر وأكثر عن ظلم الشرطة لآباء وأمهات من تم قتلهم خلال المظاهرات بعدم الكشف عن هوية المجرمين الذين يفعلون ذلك .. *وكتبنا عن سوء الخدمات الصحية .. *وتدهور النواحي الأمنية .. والمشاكل التعليمية .. *و......... و............و.............!!.. *وبالأمس كتبنا عن مهزلة البلاغ المفتوح بواسطة وزارة المالية ضد وجدي صالح .. *وورد في المقال اسم السيد عبدالحفيظ محمد أحمد باعتباره شاكياً بالنيابة عن وزارة المالية .. *لكن .. *وصلني فيما بعد توضيحاً (اسفيرياً) عن طريق أحد الأعزاء ينفي فيه صلته بالأمر نفياً قاطعاً .. *وظللت بعدها طيلة الوقت في تواصل مستمر مع مصدر المعلومة - الذي أثق فيه جيداً - لمعرفة حقيقة الأمر وللأسف فشلت في الوصول إليه هاتفياً نسبة لغيابي عن البلاد في رحلة علاجية طويلة .. *وقد وجدت نفسي (مصراً) على كتابة هذه الأسطر في وقت متأخر من ليل أمس لأنني لا أحب الإنتظار أمام أمر أشعر فيه بظلمي لأحد حتى وإن كنت لا أعرفه ولم أتشرف بلقائه .. *ولذلك وجب علي إعطاء السيد عبدالحفيظ محمد أحمد كامل حقه في الإعتذار له في ذات هذه المساحة رغم انه لم يسألني أو يعاتبني على الإطلاق .. ونقول له .. *سامح أخاك إذا خلط بين الصواب والغلط .. *ولعلها (ضريبة) جاءت (غصباً عنه) من أجل وطن مثخن بالجراح والمآسي المزمنة !!.. *والأمر لله من قبل ومن بعد ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 17 2022