لقد تَحَالُف الْكِيزَان مَع الْأَحْزَاب وَالْحَرَكَات لسحق الْمَوَاطِن الْبَسِيط وَالْحِلّ فِي هذا

04:40 AM October, 17 2022

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

مَا يَحْدُثُ مِنْ قَهْرِ وَظَلَم للمواطن السُّودَانِيّ الْبَسِيط هُو نِتَاج تَحَالُف اجْتِمَاعِيٌّ سِرِّي مابين الاسلامين جُنَاح القطط السَّمَّان وَمَجْمُوعِه الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْحَرَكَات الْمُسَلَّحَة الَّتِي بَاعَت قَضَايَا المهمشين فِي سَبِيلِ إنْ تَنَالَ حِصَّتَهَا مِنْ الثَّرْوَة والسُّلْطَة فَكَانَ مَا حَدَثَ فِي الْحَادِي عَشَرَ مِنْ أَبْرِيل هُوَ مُجَرَّدُ دِيكُور لِأَجْل تَمْرير مُخَطَّطٌ يَسْتَهْدِف ثروات الْبِلَاد وَمَا يَحْدُثُ مِنْ صِرَاع بَيْنَهُم الْيَوْم حَوْل السُّلْطَة هُوَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى ذَلِكَ وَبِكُلّ آسَف كَان الشَّبَاب هُم ضَحَايَا تِلْك الْخَدِيعَة الْكُبْرَى
وَأَصْدَق شَخْصٌ وَسَط هَذَا الضجيج هُو الجنرال مُحَمَّد حَمْدَان دقلو الَّذِي يَعْمَلُ لِأَجْل سُودان جَمِيل وَلَكِن رَغِم ذَلِك يَجِد الْمَتَارِيس مِنْ أَصْحَابِ الاجندة الْخَفِيَّة

يتمترس السياسين خَلْف جِدَار الدِّيمُقْراطِيَّة بَيْنَمَا الْعَسْكَرِيِّين لَا يثقون فِي وَعَوْدِهِم فِي حَالِ تسليمهم السُّلْطَة للمدنيين الَّذِين سَأَل لُعَابَهُم طَمِعَ فِي شَرِكات الْجَيْش الَّتِي تَدْر أَمْوَال طَائِلَة وَيَكْفِي ماحدث أَبَان فَتْرَة لَجْنَة إزَالَة التَّمْكِين حَيْث هَلَّل الشَّعْب لِتِلْك القَراَرَات بمصادرة أَمْوَال أَزْلَام النِّظَام البائِد حَيْثُ كَانَ يُتَوَقَّعُ النَّاس بِأَنَّ تحذوا لَجْنَة إزَالَة التَّمْكِين أَثَر الزَّعِيم الْمِصْرِيّ الرَّاحِل جَمَال عَبْدِ النَّاصِرِ الَّذِي قَادَ ثَوْرَة إصْلَاح زِراعِيٌّ عِنْدَمَا أَعَاد تَوْزِيع أَرَاضِي أَزْلَام النِّظَامُ الْمَلَكِيُّ عَلِيّ الفلاحيين وَقَد نَجَحْت تِلْك التَّجْرِبَة فِي اسْتِقْرَارِ الزِّرَاعَةُ فِي مِصْرٍ حَتَّي صَارَتْ مِنْ ضَمِنَ الدُّوَل الكبري المصدرة للمنتجات الزِّرَاعِيَّة وَالْحَيَوَانِيَّة

لَمْ تُنْجِزْ ثَوْرَة دِيسَمْبِر شَيّ لِصَالِح الشَّعْب الغلبان الَّذِي كَانَ يَتَطَلَّعُ إِلَى حَيَاة كَرِيمَة إلَّا مَزِيد مِنْ الْقَهْرِ وَقَدْ اتَّضَحَ ذَلِكَ عَبَّرَ سِيَاسَة رَفَع الدَّعْم ذَلِك البَرْنامَج الاقْتِصَادِيّ الْجَائِر الَّذِي هُوَ مِنْ بَنَاتِ أَفْكَارٍ صُنْدُوق النَّقْد الدُّؤَلِيّ فسياسة رَفَع الدَّعْم أفْرَزَت تَبِعَات وعواقب اِجْتِمَاعِيَّةٌ وامنية حَيْث انْتَشَرَت الجَرِيمَة وَالْإِحْبَاط وَفُقْدَان الْأَمَل

عَلِيّ الشَّعْب السُّودَانِيّ الِاسْتِعْدَاد لِلْقَادِم وَاَلَّذِي لَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فَكُلّ السيناريوهات تَقُود إلَيّ حَرْبٌ أَهْلِيَّةٌ قادِمَةٌ فَالْفَقْر وَالْجُوع وَالْمَرَض هُوَ مِنْ مؤشرات الاحتراب وَلَا شَيّ يُوقَف ذَلِك الْمَصِير الْمَجْهُولِ أَلَّا تَوَحَّد أَبْنَاء السُّودَان عَلِيّ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ بالالتفاف حَوْل التَّمَسُّك بِالْحُقُوق الْمَشْرُوعَة لَهُ وَهِيَ إرْجَاع الدَّعْم الحكومي إلَيّ التَّعْلِيم وَالْعِلَاج وَالْمُواصَلات وَتَحْسِين مَعَاشِهِم وَضَبْط السُّوق خِلَافُ ذَلِكَ فَلَن يَكُون السُّودَان إلَّا بَلَدٍ مِنْ الْبُلْدَانِ المنكوبة نَتِيجَة إصْرَار الْعِصَابَات الَّتِي تُرِيدُ لِهَذَا الشُّعَبِ أَنَّ يَظَلّ مُسْتَعْبَد مُقَابِل امتلاكهم الْمَال والسُّلْطَة


*المتاريس*
*علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹 . 𝗰𝗼𝗺

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022

بيان من تحالف القوى الثورية السودانية:بيان تحذير من التسويات الزائفة.

تطورات جديدة في محاكمة زوجة المخلوع واعلان مسئول ببنك شهير للمثول بالمحكمة

كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 17 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022

معقول يا أبوحسين .. المنبر فقد الكثير بغيابك

حزب الأمة: زيارة قيادات الحزب لـمصر لا علاقة لها بالتسوية

نداء لإنجاح سفر الشاعر طلال دفع الله عبدالعزيز للعلاج بالخارج

عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022م

هل يوجد رجال ونساء مثل هولاء الان ؟

سؤال عن زميل تداخلت معه قبل حوالى 10 سنوات او ربما أكثر

اقوال عن الرجال ومنهم وجدى صالح وبقيه الثوار

ترشيح حميدتى لإدارة جامعـة الخرطــوم

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022

الإستعباط السياسعكسري القاتل في السودان! كتبه أحمد محمود كانِم

المعارضة والاجندة الثورية كتبه أمل أحمد تبيدي

سلطة بالعراق على إيقاع الصواريخ كتبه د.محمد الموسوي / كاتب عراقي

فلتذهب القبيلة وليبقى الوطن..!! كتبه اسماعيل عبدالله

روح التسلط عند الإنسان السوداني.. كتبه د.أمل الكردفاني

مدارس في بغداد من دون حمامات ! كتبه اسعد عبدالله عبدعلي

شرطة الدولة المدنية