الإستعباط السياسعكسري القاتل في السودان! كتبه أحمد محمود كانِم

الإستعباط السياسعكسري القاتل في السودان! كتبه أحمد محمود كانِم


10-17-2022, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666012016&rn=0


Post: #1
Title: الإستعباط السياسعكسري القاتل في السودان! كتبه أحمد محمود كانِم
Author: أحمد كانم
Date: 10-17-2022, 02:06 PM

02:06 PM October, 17 2022

سودانيز اون لاين
أحمد كانم-UK
مكتبتى
رابط مختصر




ما فتئتِ الأيامُ تباغتنا تباعاً بسحب ستارٍ إثر آخر عن ما كانت تواري سوءات الساسة والعسكر في السودان... سوءات لطالما أريدَ لها الستر عن الأعين والأسماع ولو لحين.
فمنذ سقوط الطاغية عمر البشير الذي لم تسقط معه سوى رقصاته و هزات الذقون والأصلاب المصاحبة لهتافات انصاره ومويسقاه الحماسية على منصات الخطابات الجماهيرية؛ حاولَتْ لجنته الأمنية العزف على ذات الأوتار الرامية إلى التلاعب بعقلية الشعب السوداني، عن طريق إيهامه بأنها في صف ثورة الشعب السوداني وحاميها.. ولم تبذل كبير جهد في جعله يصدق جميع تلك الترهات ويرقص لأيام على إيقاعها، هاتفة بشعارات وصلت بعضُها لدرجة التقديس "الضكران الخوّف الكيزان" " الجيش معانا ما همانا" ونحو ذلك.
لكن وكما ذكرتُ في مقال نُشر على صحف سودانية صبيحة يوم الثاني عشر من أبريل 2019، أي صبيحة اليوم التالي لإزاحة البشير، أن: "الثورة كالدولة ، مبتدأها ومنتهاها مِلك للشعب السوداني الحر الشامخ بلا إقصاء أو تمييز لأحد، لكن لا يعني ذلك تسليم زمام أمرها وثمرة نجاحها للجلادين من عباد النظام الهالك وأمراء حربه مرة أخري .
فالرئيس المخلوع السفاح عمر حسن أحمد البشير كشخص سقط وطويت صفحته بلا شك، إنما البشير كمؤسسة أمنية إخوانية إرهابية جهادية إجرامية متخصصة في قتل الشعب وسلب املاكه وبيع أجزاء الوطن ، بل وبيع أبناء الوطن وكرامته بثمن بخس دراهم معدودة؛ تتطلب مننا المزيد من الغربلة لإجتثاثها من أعماق الجذور، وتقديم كل منسوبيها إلى العدالة ، واستعادة جميع الأموال المنهوبة، وتفكيك جميع تلك المؤسسات وإعادة عجنها بما يتوافق مع متطلبات الشعب السوداني الثائر .
وبما أن تسليم السلطة للعسكر الموالين للنظام البائد مرة أخرى سوف يفتح النوافذ والأبواب واسعة أمام لصوص الثورة كما حدث في بعض دول الربيع العربي_ على اختلاف وضعيتها _ كان لزاما على الثوار تولي إدارة تكليف الشخص المناسب لرئاسة الحكومة الانتقالية ممن لم يتلطخ بدماء شعب جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق والخرطوم وكل أجزاء السودان ، حتى يستطيع هذا الجيل الحر الواعي التمتع بقطف وتناول ثمار الثورة بلا منٍّ ولا أذى أو خوف من أحد.
وحتي لا يضطر هذا الشعب العظيم ثانياً وثالثا ورابعا لدفع ثمن أغلى، لاسترداد لحظات المجاملات القاتلة، يجب أن يذهب عمر البشير وكل من تربطه أية صلة تنظيمية بالبشير".
* بعد مرور ثلاث سنوات، يبدو أن الأيام قد كشفت لنا أكثر بكثير مما كنا نتخوف منه، إذ لم يخطر على بال أحد أن بعضاً من تلك الأجسام السياسية التي شاركت بفاعلية في صناعة الثورة السودانية وتقدمت الصفوف لمواجهة بطش ووحشية النظام السابق؛ هي التي ستصبح سُلّما تعتليه اللجنة الأمنية للوصول إلى ظهر الشعب السوداني العنيد..
فمن منا كان يتصور أن تتراخى حبال عزيمة أبطال عرفانهم في مقدمة صفوف الثورة السودانية حتى يصل بهم الأمر بأن يصبحوا دُمية في يد العسكر يتلاعب بهم كيف ما شاء؟
لكن حدث ذلك بكل أسف.. حين ضربت بشعاراتها الوحدوية عرض حائط القيادة العامة، وتفرقوا أيدي سبأ، مهرولين صوب تقسيم المناصب، حتى قبل أن تدفن جثث من سقطوا أمامهم من الشهداء الذين ازدحمت بهم العنابر وتراكمت كالأحجار لتغطي أرضيات المشارح بالعاصمة الخرطوم، والتي بلغت حتى الآن ثلاثة ألف وبضع عشرة جثة مواطن سوداني ثائر.. فحدثت الاتفاقية مع القتلة في السابع عشر من أغسطس 2019... ولم يتوقف القتل.
ومع ذلك لم يستطع السياسيون الذين فرضوا أنفسهم على الثوار التحرر كاملا من عقلية التعالي العرقي والجهوي ، فوقعت في نفس فخاخ نظام البشير والأنظمة السابقة، بإقصاءها أهم شريك لها في تفجير الثورة، قوى الكفاح المسلح التي كانت ضمن مكونات قوى الحرية والتغيير، فاضطرت الأخيرة لفرز كومها وجاءت عبر بوابة اتفاقية جوبا للسلام..ولم يتوقف القتل في دارفور ولا الخرطوم..
لكنهم أصبحوا أيضا مطية للجنة الأمنية سيما بعد الإنقلاب.
* كل هذه الأمور تمت وفقما أرادت لها اللجنة الأمنية البشيرية.
وها قد انتهى للتو الجزء الثالث من مسرحية الاستعباط السياسعكسري في السودان، و نحن على وشك الدخول في الجزء الرابع الذي أتوقع كغيري أن تدير من خلاله اللجنة الأمنية ظهرها عن مناصريها" أصدقاء اعتصام القصر"، لتتحول نحو الطرف الثاني الذي لا استبعد أنه شريك في إعداد وإخراج المسرحية بأكملها.
وهو ما دفع البعض لإطلاق تهديد ووعيد بعد أن استشعروا الخطر المحدق بمصالحهم، إلا أن العسكر لم يأبه لتلك التهديدات بعد ان استنفدت حاجتها منهم، واتجهت نحو شركاءها القدامى الذين سيأتون عبر سيناريو لا يختلف كثيراً عن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر..في محاولة يائسة لفتح ما سُدّت في وجهها من أبواب، خصوصاً بنك النقد الدولي الذي لم يتردد في مواجهة وزير المالية في اجتماعه الأخير بنويورك بأن التسوية السياسية في البلاد شرط لا سبيل للتراجع عنه.
*إن ما جرى ويجري الآن من تسويات، هي مجرد استعباط واستهبال سياسي عسكري، لا يعني الشعب السوداني ولا الثورة السودانية في شيء.
ذلك لأن العسكرين لا يؤمنون أساساً بأن يحكمهم نظام مدني تكون الكلمة فيها للشعب من جهة، وخوفهم من الملاحقة عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني من جهة أخرى.
كما أن التجارب اثبتت لنا بكل وضوح أن السياسيين الحاليين لا رؤية لهم، ولا برنامج سياسي واضح يسهم في تحقيق ولو ربع الربع من متطلبات الثورة السودانية العظيمة.
بل لا يهمهم سوى الحصول على مناصب تتيح لهم فرص كسب العيش الباذخ وامتطاء السيارات الفارهات والمنازل الفارهات والنساء الدعوبات مقابل لا شيء.

وغدا ستكشف الأيام ما سكتت عنها الألسن والاقلام

بولتون: 17/10/2022
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي لسنا طرفا في اي تسوية سياسية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 16 2022
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي* *لسنا طرفا في اي تسوية سياسية
  • بيان مهم من تحالف قوى التغيير السودانية
  • إدارة جامعة بحري: ما وقع من عنف تجاه أحد طلابنا من بعض منسوبي شرطة الجامعة (غير مبرر)
  • في ظاهرة تحدث لاول مرة الخرطوم تشهد (408) حالة طلاق خلال أسبوع

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022
  • في ذكرى الدوش !! (عٌمركم شوفتو ليكم شاعر عندو سواق) عمر الطيب الدوش- بقلم محمد موسى حريكة
  • محمد عبدالماجد يكتب- مناوي وجبريل وأردول لماذا يصرخون؟
  • محاولات وبجهد أعلامي كبير تنشر كم الاخبار المفبركة
  • مواكب في الخرطوم والولايات لرفع الإنفاق على التعليم وزيارة أجور المعلمين
  • قاليك محمد صلاح أتمكن من فك شفرة مانشستر سيتي في الدقيقة 76
  • هل وزير الداخلية يعمل على تصفية وجدي صالح
  • وزير المالية يناشد صندوق النقد الدولي بإعادة التواصل وعدم معاقبة فقراء السودان
  • زعامات حزب الأمة (تهرول ) إلى القاهرة ..
  • عودة سفراء (الخارجية).. تمكين لصالح الحكم العسكري بإشراف (كباشي)
  • البرهان لقادة الجيش:لم نبرم أي تسوية سياسية ثنائية
  • لقاء تنويريا بضباط القوات المسلحة
  • مدير شرطة الخرطوم يقتحم القسم الشمالي ويصادر أدوية ومتعلقات “وجدي صالح” الشخصية
  • العقيد الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يكتب *الحسم يخرس ألسنة المتطاولين
  • اعتقال الزميلة حفيظةعبدالله موسي من قبل الشرطة
  • توفر كتب عبدالله الفكي البشير في معرض فرانكفورت (ألمانيا) للكتاب 19- 23 أكتوبر 2022
  • أحمد سعيد أبو آمنة
  • عناوين الصحف الصادره الأحد 16 أكتوبر 2022م
  • حضور الغياب --- غياب الحضور
  • منزول عسل يتصدّر قائمة المرشّحين لمنصب رئيس الوزراء
  • اضحك بس....الناصري يرفض التسوية السياسية مع العسكر
  • صه يا كنار و مكى على ادريس
  • هيئة الجمارك تسلم حركة مناوي (٧٠) عربة ” بوكو حرام ” مصادرة من مواطنين

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022
  • هجم النمر كتبه محمد حسن مصطفى
  • أفرح يا سودان كتبه عبد المنعم هلال
  • تجربة جبهة المعارضة ضد ديكتاتورية عبود كتبه تاج السر عثمان
  • تسويق ودعم الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب : المياه في قلب العمل المناخي
  • التآمر المصرى على السودان كتبه الأمين مصطفى
  • ملهمة عويناتك فاطمة السنوسي كتبه حسن الجزولي
  • الي..المعتوه..أمين حسن عمر المتسببون في سقوط..الانقاذ..لايحتاج الي لجنة تحقيق! كتبه عبدالله الشيخ
  • يا هبوباً باردي في أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • كيف يسحق حميتي وحمدوك الابالسة الكيزان وقادة الحركات وبقية الطحالب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • الحزب الشيوعى ما بين قوى التسوية و التغيير - ارهاصات انقسام كتبه الطيب النور
  • مَنْ أغلق أبواب السماء ..! كتبه هيثم الفضل
  • قضيّة دفن الجثامين بين أنين المشارح، وضجيج الأسافير: دفن بدون عدالة مُكتملة،انتهاك لحقوق المفقودين،
  • الى السيد الناظر/ محمود مادبو، ما كان ابوك امرء سوء ولم يك حميدتي رجلا سويا كتبه اوهاج م صالح
  • للتذكير: مهام الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الأمن المفقود و التهديدات المدمرة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • قصّتي مع الترجمة كتبه عزالدين عناية