في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي

في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي


09-25-2022, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664112959&rn=0


Post: #1
Title: في ذكرى ميلاد القائد عبد الخالق محجوب عملية محمد علي خوجلي الكبرى! كتبه حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 09-25-2022, 02:35 PM

01:35 PM September, 25 2022

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نقاط بعد البث


* مع حلول ذكرى ميلاده السادس والتسعين، كنت قد قرأت كتاب الأستاذ محمد علي خوجلي الكادر السابق بالحزب الشيوعي بعنوان ( عملية يوليو الكبرى في السودان) والتي أفسح فيها صفحات وأسطر متعددة تتعلق بوجود الشهيد عبد الخالق محجوب في أيامه الأخيرة بحي أبروف، وكذا متطرقاً لحيثيات الوصية التي قيل أنه تركها للحزب وانقسم حولها فريقان، كل فريق يعضد وجهة نظره حيث أحدهما ينفي وجودها في الأساس والآخر يؤكدها!.
* الكتاب في مجملة وبغض النظر عن السلبيات التي لازمته، نعتبره مساهمة ستغذي المكتبة السودانية ولا شك.
* نود التركيز على ما لفت نظرنا في كتاب خوجلي، والمتعلق بالمتن والحواشي، فقد لاحظنا أن بعض الافادات الواردة بالكتاب هي في الأصل والأساس مأخوذة من كتابنا (عنف البادية)، ولكنه للأسف لا يشير في أي موضع من المواضع إليه كمصدر، رغم المصادر المتعددة التي يركن إليها في إفادات كتابه!. الأمر الذي حيرنا كون أن الأمانة وصرامة البحوث تقتضي إبراز المصادر في موضعها!.
* ولكن زال عجبنا عندما تيقنا من مقصده المتعلق بمحاولاته إبعاد القارئ عن كتابنا الذي وردت به إفادات تدحض جملة وتفصيلاً ما سبق وكتبه في سلسلة مقالات بثلاثة أجزاء ونشره في صحيفة الأيام عام 2002!. ثم كرره في كتابه الحالي، لأسباب سنفصلها لاحقاً!.
* أشار أستاذ خوجلي لشهادة من الراحل مجذوب يحيى محمد وسماها (أم الشهادات) وتتعلق برسالة عبد الخالق الأخيرة والتي قال أنه استقاها من يحيي شخصياً، مشيراً إليه باعتباره (أول من شهد برسالة عبد الخالق الأخيرة)!. هذا ما قاله في كتابه المشار إليه ولم يفصل كثيراً.
* في حين أنه قد أسهب في الحديث بالجزء الأول من مقاله المعنون (الفصل الأخير في حياة القائد الوطني عبد الخالق محجوب 1ـ3) حول ما ذكره له الراحل مجذوب يحيي .
* وحسب ما ورد في كتابنا (عنف البادية) أشار إلى أنه وأحمد الحسين، أحد الضباط الذين شاركوا في تنفيذ انقلاب 19 يوليو، وبشرى الصائم مصطفى، قد بذلوا جهوداً لتقصي وجمع الحقائق حول الفترة التي قضاها، عبد الخالق محجوب في أبروف، مشيراً إلى (أن "م. ى. م" وهو أحد الشهود القلائل الذين التقوا عبد الخالق خلال فترة وجوده بحوش آلـ الكد هو الذي أفادنا بأن المرحوم، عبد الخالق محجوب ظل يكتب طيلة الوقت وقام بتسليم ما كتبه للمرحوم طه الكد مع وصايا، وسمعنا بذلك ـ أي كتابات، عبد الخالق ـ واهتماماً بالتفاصيل تابعنا البحث حتى عثرنا على الشاهد! وتأكدنا أن السيدة المحترمة والشيوعية (ث. أ) هي التي قامت بتسليم ما كتبه، عبد الخالق للسيد محمد إبراهيم نقد)!.
* ولكن (ث. أ) إستنكرت بشدة، في إفادتها للكاتب، المزاعم المنسوبة إليها في المقال أعلاه. هذه السيدة هي (ثريا الشيخ) زوجة محمد محجوب الشقيق الأصغر لعبد الخالق، والتي كانت ضمن القلة من الناس الذين قابلوه خلال تلك الأيام. وقد نفت نفياً قاطعاً أن تكون قد سلمت نقد أو أي شخص آخر أوراقاً من عبد الخالق
( وما عارفة من وين تحصل محمد علي خوجلي على معلومة زي دي؟!وأنا في زيارتي الأخيرة للسودان قريت المقال وزعلت شديد وسألت مجذوب يحيى بإعتبار إسمه ورد إختصاراً (م. ي. م)، وهو زوج سعدية شقيقتي وصديق للحزب، وقال لي بالحرف أن محمد علي خوجلي أشار لأحاديث كثيرة أنا ما قلتها بالطريقة دي وهو أضاف حاجات من عنده). وهي إفادة ثريا الشيخ للكاتب عن طريق الهاتف من مالمو بالسويد في 23/5/2005م. وننوه إلى أن خوجلي استبعد هذه الشهادة ولم يشر لها في كتابه!.
وجاء أيضاً في كتابنا (عنف البادية):ـ من جانبه أيضاً عزز مجذوب يحيى للكاتب ما ورد في حديث ثريا الشيخ، مؤكداً أنه لم يحدث أن ذكر مثل هذا الحديث لمحمد علي خوجلي ( قريت كلامو الكتبو وهو كلام كتير كتبو من راسو ساكت، أنا فعلاً قابلت المرحوم عبد الخالق في أيام وجوده في أب روف وطلب مني ومن المرحوم طه الإتصال بشخصين من أعضاء الحزب الشيوعي في أبروف وفعلاً إتصلنا بهما، وعبد الخالق في حديثه
مع طه كان يتحدث معه حول مواضيع ووصايا أسرية بحتة، ولا علم لي بوصايا مكتوبة أو خلافه أعطاها، عبد الخالق لطه ليقوم بتوصيلها للحزب)!. وهي الافادة التي استقيناها من مجذوب يحيي عن طريق الهاتف، من أم درمان، في 4/8/2005م.
***
وكنا قد بذلنا جهداً مضنياً لاتاحة الفرصة إلى خوجلي لكي يرد على كل ما ذكرته السيدة ثريا الشيخ ـ وهي حية ترزق ـ إضافة لما ذكره مجذوب يحيي، وكانت محاولاتنا للاتصال به تلفونياً من مقر إقامتنا ببريطانيا تتم عن طريق الصديق الراحل كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الرأي العام وقتها والذي قال لي في نهاية المحاولات أن محمد علي خوجلي (واضح إنو زايغ منك وما داير يقابلك)، فما كان منا إلا أن تركنا الرجل لشأنه!.
وبعد
غريبة جداً مسألة أن يأتي الأستاذ محمد علي خوجلي وبعد رحيل مجذوب يحي ليدعي بأن الأخير أفاد له بما ذكره!، ويسمي تلك الافادة بأنها (أم الشهادات)!.
ونكتفي بذلك.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022

  • هروب مئات التجار من السوق بـترليونات الجنيهات
  • المغرب... السجن 3 سنوات لمهاجرين سودانيين اشتبكوا مع الشرطة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • احنا في مصر شعب ١٠٤ مليون...
  • من يدلنا على هذا الشاب الفنان .. أسئلة ليست للجابة ..
  • التحقيق الصحفي الذي بسببه تم اعتقال الزميل العاجب
  • ما نسيناك...جاي تعمل ايه معانا؟؟؟؟؟؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 24 سبتمبر 2022م
  • البرهان: مستعد لزيارة إسرائيل حال دعوتي والأساس في العلاقات هو المصالحة
  • ودعناكم الله يا حبان والعفو والعافية في طريقي لليابان!
  • الصين تفتتح أطول كبرى فى العالم بطول 55 كيلومتر يقطع مياه المحيط. ما قلتو نوبـة! (فيديو)


  • عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • كيف شارك البرهان ؟! كتبه زهير السراج
  • قراءة حول مسودة الدستور الانتقالي ٢٠٢٢م المقترحة من لجنة تسيير المحامين كتبه محمد علي طه الملك
  • الأمم المتحدة.. عجز القادرين على التمام كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا
  • البرهان في متاهته بين ام ضبان، و الامم المتحدة كتبه خليل محمد سليمان
  • الغباء السياسي وجدل العلمانية في الدولة الإسلامية السودانية المنكوبة كتبه حسن عمران
  • لن يرضى عنك الغرابة حتى تأكل الكٓوٓل بإستمتاع !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • د. حسن مكي .. بقميص البنفسج ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • تعرف على سر قديم مقبور تكشفه بيروت لاحقاً حول إنقاذ الرجل النادر عبدالخالق محجوب لعبدالناصر ولمصر
  • سوسيولوجيا النكات الإباحية السودانية ومتواريها الثقافي ج(٢) كتبه د.أمل الكردفاني
  • خطاب البرهان فى نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • البرهان و المجتمع الغربي صراع أم أتفاق كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الجيش يجب أن يتنحى لا أن ينتظر للأبد..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وحياة الشعب السودانى قدام مبنى البعثه بتلقانى كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني كتبه سري القدوة