يا مؤمنين الشعب وين؟ كتبه امل أحمد تبيدي

يا مؤمنين الشعب وين؟ كتبه امل أحمد تبيدي


09-24-2022, 10:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664056585&rn=0


Post: #1
Title: يا مؤمنين الشعب وين؟ كتبه امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-24-2022, 10:56 PM

09:56 PM September, 24 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي


المراوغة أصبحت ظاهرة تسيطر على الخطابات السياسية من أجل كسب قاعدة شعبية حتى ولو كانت مزيفة..
قال ستيف مكروناك (الكذب خيار عملي وليس صفة شخصية تفرضها الظروف العملية السياسية . لانعدام الانجازات أو عدم قدرته على تغطية الضعف المرتبط به واهليته فى حق كسب الرأي العام)... وهذا المفهوم يقودنا إلى كثير من التساؤلات حول إنجازات الذين وصلوا للسلطة وماذا قدموا للبلاد والعباد... هل فعلا عدم الانجازات يقود إلى الكذب والتبريرات الواهية؟....وأحيانا التهديدات والعنف القاتل....
ما يحدث فى البلاد يؤكد غياب تام لدولة القانون.... و ابتعاد الكفاءات والخبرات التى تدير البلاد وفق دراسات علمية واستيراتيجية... وطن يغرق فى الأزمات و الذين يديرون شؤون العباد من مؤتمرات خارجية و جولات وتبرعات و احتفالات بالسلام والحروب تشتعل و الانفلات الامنى ترتفع نسبته يوما بعد يوم.... المواطن فقد ابسط مقومات الحياة.....مازالت السياسات تجرده من القليل الموجود والأغلبية فقدت حتى ذاك القليل..
ماذا يريدون؟ ماذا يفعلون؟ من فشل إلى فشل... والحلول واضحة لاتحتاج إلى جدليات أو مبادرات مصنوعة بل ميتة قبل أن تولد.... وهم يدركون ذلك ولكنهم يستمرون فى سياسات ترهق خزينة الدولة و تعمق الأزمات... ... يتجاهلون الطريق المستقيم ويسيرون فى طرق معوجة والأصوات ترتفع بالمطالبة بدولة مدنية يحكمها القانون لا الأشخاص ولكن كما قيل...
أسمعت لو ناديت حيـًا..
ولكن لا حياة لمـن تنادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت..
ولكن أنت تنفخ في الرماد
الراهن السياسي لا يحتاج إلى كل هذه السياسات التى تحاول ابتلاع شعارات الثورة والعودة للمربع الأول عبر قمع الثوار....لن تستمر حتما ستسقط وإرادة الشعوب دائما تهزم الباطل و تهد قلاع الاستبداد والظلم
الثورة مستمرة....
and ادونا بس حق الصبر
خلونا من غش الكلام
وعد الرخا وليلة القدر
خلونا من كضب البشاير في القصايد والجرايد،
أدونا بس حق الفطور
اعفونا من حق العوايد والنفايات والدوا، وكفاية فك عكس الهوا يامؤمنين الشعب وين؟
تأكلوا الثمر والشعب تدوه النوا٠
الشاعر هاشم صديق
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022

  • هروب مئات التجار من السوق بـترليونات الجنيهات
  • المغرب... السجن 3 سنوات لمهاجرين سودانيين اشتبكوا مع الشرطة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • احنا في مصر شعب ١٠٤ مليون...
  • من يدلنا على هذا الشاب الفنان .. أسئلة ليست للجابة ..
  • التحقيق الصحفي الذي بسببه تم اعتقال الزميل العاجب
  • ما نسيناك...جاي تعمل ايه معانا؟؟؟؟؟؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 24 سبتمبر 2022م
  • البرهان: مستعد لزيارة إسرائيل حال دعوتي والأساس في العلاقات هو المصالحة
  • ودعناكم الله يا حبان والعفو والعافية في طريقي لليابان!
  • الصين تفتتح أطول كبرى فى العالم بطول 55 كيلومتر يقطع مياه المحيط. ما قلتو نوبـة! (فيديو)


  • عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 24 2022
  • كيف شارك البرهان ؟! كتبه زهير السراج
  • قراءة حول مسودة الدستور الانتقالي ٢٠٢٢م المقترحة من لجنة تسيير المحامين كتبه محمد علي طه الملك
  • الأمم المتحدة.. عجز القادرين على التمام كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • دموع عند الرحيل .. في ذكري العندليب زيدان كتبه صلاح الباشا
  • البرهان في متاهته بين ام ضبان، و الامم المتحدة كتبه خليل محمد سليمان
  • الغباء السياسي وجدل العلمانية في الدولة الإسلامية السودانية المنكوبة كتبه حسن عمران
  • لن يرضى عنك الغرابة حتى تأكل الكٓوٓل بإستمتاع !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • د. حسن مكي .. بقميص البنفسج ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • تعرف على سر قديم مقبور تكشفه بيروت لاحقاً حول إنقاذ الرجل النادر عبدالخالق محجوب لعبدالناصر ولمصر
  • سوسيولوجيا النكات الإباحية السودانية ومتواريها الثقافي ج(٢) كتبه د.أمل الكردفاني
  • خطاب البرهان فى نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • البرهان و المجتمع الغربي صراع أم أتفاق كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الجيش يجب أن يتنحى لا أن ينتظر للأبد..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وحياة الشعب السودانى قدام مبنى البعثه بتلقانى كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني كتبه سري القدوة