ماجرى ويجري هذه الأيام يشي بأن للأكمة ما وراءها فقد جرت تحت الجسر مياه كثيرة وإحداث لاحقة متلاحقة فهل باتت بلاد السودان على حافة الهاوية في ظل قروسطية السلطة وقادة الَمليشيات الجهوية هل قدر السودانيين هو أن يكونوا قابعين في زنازين الخوف أو أسرى العطب الأيديولوجي الاخونجي كثر اللاعبين سياسة وخبراء الجيوبولتك وصار كل سوداني مشروع خبير ستراتجي في العهد البائد كان أبناء( الحجرين الكريمين) من أهل الحل و العقد حيث انهم كانوا يمثلون العصب الأمني الحساس للسلطة الاسلاموية التي ينظر لها بأنها سلطة نيليلة متجذرة ضاربةفي أغوار التاريخ الحال انها مارست التهميش والإقصاء بحق شعوب بلاد السودان الأخرى في استدارة للتاريخ وغفوة للزمن توافق القحاطة ومثلهم معهم من المهمشين مناهضي الديكتاتورية الكوز جويدية على وثيقة دستورية هشةمثقوبة افضت لإنقلاب على وقعه تفرغ الجميع أيدي سبأ بين ممانع وموالي وبين هؤلاء وهؤلاء شارع شاخت عزيمته في أمل التغيير بإنفاذ التحول الديمقراطي المستدام والسلام العادل الشامل على اثرانقلاب الجنرال البرهان تراجعت مؤشرات التمنية مع غياب الأمن استطرادا تقعقر الفقر والجهل والمرض أعدى أعداء الإنسانية كما أن الضائقة المعيشية لم يفلت من طائلتها إلا ما رحم ربك ولازلنا نسمع عن لجان رأب الصدع والمشاريع التسووية ومؤتمرات المائدة المستديرة التي تحاكي مائدة ابومسلم الخراساني التي تخلط دمه بها قبل أن يلتهم اطايبها وأخشى أن يسيل الدم السوداني مهراق على موائد اللئام
مالم يدع ارزقية السياسة واباطرة الحركات قافلة التغيير تمضي لغاياتها المنوطة حتما سنرتجع القهقري لدائرة صراع جهنمي لا يلوي على شيء من اخضر ويابس او غث وسمين ما بال هؤلاء السودانيين؟. يقتاتون في المهاجر حيث يقتات النمل والنيل الخالد يجري بين ظهرانيهم ألأنهم رزؤء بنظم سيئة قدمت الولاء على الكفاءة والمواطنة أم هي لعنة الأحزاب السياسية الأيديولوجية والمتوركة في أن معن يقيني أنها قدريات المراحل والعتمة التي تسبق الضوء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022