لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني

لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني


09-11-2022, 11:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1662933719&rn=0


Post: #1
Title: لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 09-11-2022, 11:01 PM

10:01 PM September, 12 2022

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر




كلام الناس


mailto:[email protected]@msn.com



*أكتب إليك بعد أن نفد صبري من شكوك ومخاوف أم الأولاد التي إزدادت في الاونة الأخيرة، حتى "مسخت" علينا عيشتنا، بعد أن امضينا السنوات الماضية في سعادة وهناء، هكذا إستهل س. م من الخرطوم بحري رسالته، وقال أنه لم يقصر مع زوجته أم أولاده، عندما كان وضعه المادي مستقراً، لكنه في الأونة الأخيرة تأثرت حالته المادية بالأزمة الإقتصادية العامة، الأمر الذي أثر على صرفه في البيت.

*قال س.م ان المشكلة لم تعد في كثرة "النقة" من عدم تلبية طلباتها، التي لم أكن أقصر في تلبيتها عندما كان الوضع متيسراً، وإنما للأسف بدأت تشك في أنني أخفي عنهامالي، ولم أعد أهتم بها، وبدأت تتوهم أنني أفكر في الزواج من اخرى!!.

*أكتب إليك لأنني أعرف أن زوجتي تتابع كلام الناس، خاصة كلام الناس الإجتماعي، لأقول لك بكل صدق أنني لم أتغير وإنما الظروف تغيرت، وأنني ما زلت متعلقاً بزوجتي أم اولادي، وليس لدي اية نية في الزواج بأخرى.

*للأسف أنا عودتها على الإستجابة لكل طلباتها في السنوات الماضية، خاصة في السنوات الأولى لزواجنا، لكن الظروف الإقتصادية الضاغطة إضطرتني للضغط على الصرف في البيت، حتى على بعض الحاجات الضرورية، لكن ذلك لايعني أنني لم أعد أهتم بها وبالأولاد.

*هذه الرسالة تجسدظاهرة إجتماعية بدأت تنتشر وسط كثير من الأسر السودانية نتيجة للضائقة الإقتصادية العامة، التي قد لا تحس بها بعض الزوجات اللائي لا يدركن حالة " السوق" المنفلت مع إستمرار ثبات " الماهية"، خاصة اللاتي وجدن إهتماماً زائداً في بداية حياتهن الزوجية.

*مهما تكن الظروف فإن الحياة الزوجية شراكة معرضة للتقلبات والظروف المحيطة التي تؤثرإيجاباً أو سلباًعلي الحياة الأسرية، الأمر الذي يتطلب تفهماً وتعاوناً، خاصة من الزوجات غير العاملات، قبعضهن لايقدرن هذه الظروف ويتوهمن الشكوك التي للأسف تجد سندها من الواقع الإجتماعي المحيط.

*لذلك نحن لا نوجه كلام اليوم لزوجة س. م وحدها وإنما لكل الزوجات، بمن فيهن العاملات كي يتفهمن الظروف الضاغطة التي فرضت على أولياء الأمور العمل ليل نهار من أجل سد الفرقة وزيادة الدخل المادي، لتوفير الحاجات الضرورية، وهذا يلقي عليهن مسؤولية إضافية لتهيئة الأجواء الطيبة في البيت، بدلاً من إثارة المشاكل وإفنعال الأزمات التي قد تدفع الأزواج بالفعل إلى التفكير في أخري للهرب من جحيم " النقة" الكثيرة.

*الحياة الزوجية لاتخلو من منغصات، بعضها بسبب الضغوط الخارجية وبعضها نصنعه بانفسنابعدم التحكم في سلوكنا وإنفعالاتنا، و "شد" الأعصاب المتبادل الذي يزيد طين التوتر بلة.

*ما احوجنا جميعاً إلى التوازن النفسي والإجتماعي، والصبر على الاخر وتقدير ظروفه لضمان إستمرار الحميمية والمودة والرحمة في حياتنا الزوجية.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • مشجعي كرة قدم آيرلنديين يغنون (شماتة) في موت الملكة اليزابيث .. Lizzy's in a Box
  • شكرا للمحامين الوطنيين وعقبال الهمة لبقية القطاعات!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022م
  • كلمات صادقة من احد ابناء دارفور
  • هل سيفعلها سفيرنا بالامم المتحدة المناضل الدبلوماسي الشجاع الحارث ادريس!
  • وصول خبراء جيلوجيين روس لوادى حلفا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين
  • وثيقة جديدة تكشف محسوبية الوزير جبريل
  • مناشدة عاجلة لكل سودانيي الولايات المتحدة الاميريكية!
  • في باكستان الشرطة تحقق مع أمام المسجد اللذي تسبب في السيول والامطار بعد صلاة الاستسقاء
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب البرهان وحميدتي بالانسحاب
  • ماهو الحل لمعضلة السودان ؟؟
  • أحسب كم عمرك بالثانية.. أونلاين
  • اضاءات حول مشروع الدستور الإنتقالي 2022
  • فصل الدين عن الدولة!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • ماااااافي دولة !!.. كتبه عادل هلال
  • ثوار امريكا فى انتظار البرهان في يوم ١٣ سبتمبر فى مطار نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نازل وين ..! كتبه هيثم الفضل
  • تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
  • مقاطع وفيديوهات حاقدة ..حقا من أبناء دارفور ..؟؟؟؟طلبة المدارس يقولون.. سنسمهم فى الخرطوم ..
  • ‏الجلابي جبريل ابراهيم .. و الهامشي عبدالوهاب عثمان ! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • ‏غايتو راكبين مروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • ‏هذا الوزير لا يحسن التصرف في شئ كتبه محمد ادم فاشر
  • ‏التخصص المهني لا يحجب المواهب كتبه نورالدين مدني
  • ‏مسخرة الاعلان الدستوري بتاع الجماعة كتبه د.أمل الكردفاني
  • ‏الاقتلاع من الجذور..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ‏ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟! كتبه معتصم حمادة
  • ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي كتبه محمد حسن الساعدي
  • النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر