عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا كتبه عبد الله علي إبراهيم

عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا كتبه عبد الله علي إبراهيم


09-11-2022, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1662917555&rn=0


Post: #1
Title: عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا كتبه عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 09-11-2022, 06:32 PM

05:32 PM September, 11 2022

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر






ما ذاع خبر وفاة عزيزة قومها الملك إليزابيت حتى خرج أراذلنا بالنص المزور لرسالة سيد الأجمعين الخليفة عبد الله إلى حبوبتها الملكة فيكتوريا يعرض أن تبني بالأمير يونس ود الدكيم. وهي رسالة موضوعة ووضيعة في وقت معاً. وانتشرت انتشار النار في الهشيم بين معارضي الإنقاذ. فكثير منهم طابق في معارضته الشتراء بين المهدية والإنقاذ فهذا بتلك. وفسقوا فسوقاً كبيراُ. فجاءت أيام في ديسمبر 2018 وما بعدها إلى يومنا أظهر شبابنا فدائية من سنخ فدائية أنصار المهدي من غير أن يعرف عرقها. وهذه جريرة معارضة للإنقاذ ضريرة أغلقت نوافذ التاريخ عليه فلم يرتع بخياله ونباله وأريحيته للوطن في حقولها البكر: المهدية.
قيل من جهل تاريخه أعاده. ولكن هذا الجاهل ربما زور هذا التاريخ إذا استحقر نفسه وهانت عليه. وكتب رفيقنا الحاج عبد الله القطيني (الصحافة 12-10-2012) كلمة عن التاريخ الذي يتقيأه المستَحقِرون أنفسهم. تناولت الكلمة الذائعة السخيفة خطاباً بعث به الخليفة عبد الله للملكة فكتوريا يطلب منها الدخول في الإسلام ليختنها فيزوجها من الأمير ود الدكيم. وظل الجيل يتداول هذه الشائعة في صورة خطاب قصير من الخليفة إلى الملكة هذا نصه: " من الخليفة عبد الله التعايشي خليفة مهدي الله إلى فكتوريا ملكة بريطانيا. سلمي تسلمي. نعرض عليك الدخول في الإسلام. فإن قبلت وآمنت دخلتي في دين الله طهرناك وزوجناك الأمير يونس ود الدكيم إن هو قبل بذلك. والسلام على من اتبع الهدى. الله كبر والعزة للإسلام".
والخطاب أعلاه تزوير كبير. فالخليفة كان في رسالته للملكة رسالي وعف اللسان. فبعد البسملة خاطب الملكة قائلاً: " وبعد فمن العبد المعتصم بمولاه القاهر خليفة المهدي عليه السلام، الى عزيزة قومها فيكتوريا ملكة بريطانيا. سلام على من اتّبع الهدى". ثم دعاها إلى الدخول في الاسلام واتّباع المهدية، وبشرها قائلاً: «وأبشرك بالخير والنجاة من عذاب السعير، وتكونين آمنة مطمئنة لك ما لنا وعليك ما علينا، وتتصل بيننا المحبة في الله، ويغفر لك جميع ما فرط منك في زمن الكفر". ويحذرها من أن تغترّ بجيوشها "لأن ما نحن بصدده هو الدين الحق الذي تكفّل الله الملك القادر بنصرته وتأييده ورفع مناره".
وذكرها بمصير هكس وغردون و ستيوارت الذين حاربوا المهدية فقضت عليهم. وفي نهاية الخطاب يكرر دعوته لها للدخول في المهدية والتسليم بالمهدية ويهددها بأنها إن لم تفعل ذلك فإن حزب الله سيطأ دارها ويذيقها السوء بما صدت عن سبيل الله". لله درك.
لا أدري كيف جاز هذا التزوير المقيت لنصوص" المو لاهي سيدي عبد الله". فلا تمر هذه الجريمة إلا بين نفوس هانت وجفت فيها العزة فتعهرت. ووجدت من المغضوب عليهم وضاع التاريخ من بنى مشهداً مسرحياً سمجاً على هذا التاريخ الباطل لا يصدر إلا من مزور وضيع النفس أشر. فصور الخليفة عبد الله في طلبه يد فكتوريا كسابقة تاريخية لمغامرة مصطفى سعيد في "موسم الهجرة للشمال" يريد استعمار أوربا بآلته. فيأتي في أول المشهد بالخليفة والدكيم يقزقزان التسالي. سمج. ويجري هذا الحوار:
الامير: أتا يا أبوي الخليفة دحين ملكة الخواجات الكفار ديل معرسة ولا عزبة؟
الخليفة: والله يا ود دكيم ماني خابرها. لكن عندك فوقها راي ولا شنو؟
الامير: والله بيني وبينك يا أبوي الخليفة كان عزبة حرم باخدها.
ويكتب الخليفة الخطاب الضليل ليوافق "شهوة" ود الدكيم.
يقول الخواجات رداً على مثل هذا التفكه الأخرق: "It is not funny" ". بالعربي: "بائخة".
كانت المهدية مناسبة ل"يطول لساننا"، في أدب العرة السودانية، على العالمين. وسنرى صدق هذه في كتاب قيد النشر عنوانه "أصداء الثورة المهدية العالمية" للدكتور (طب) محمد المصطفي موسى عبد الله حامد. ولكن الرجال الجوف والنساء المطأطيين للغرب الموطؤين به أرغموها حتف أنفها أن تكون صغاراً لنا وعاهة.
اقترحت على التشكيليين في عصر الفوتوشوب أن يعالجوا الصورة المورثة عن الخليفة عبد الله صريعاً على أرض أم دبيكرات المقدسة. والتمست منهم أن يستنهضوه من رقدته المذلة ليشرق في تاريخنا مثلاً للعزائم السودانية الثورية التي كانت في أمتنا منذ الأزل. ظللت أدعوهم لعقود ولا أسمع سوى النحيب على تفريطنا في تمثاليّ غردون وكتشنر. و"إن شاء الله تطلعو من شفاعة جدي" كما قال الشريف الهندي عن خائب الرجال والنساء، أو "الله لا يائدكم" كما كان يقول أستاذنا عبد الخالق محجوب



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • مشجعي كرة قدم آيرلنديين يغنون (شماتة) في موت الملكة اليزابيث .. Lizzy's in a Box
  • شكرا للمحامين الوطنيين وعقبال الهمة لبقية القطاعات!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022م
  • كلمات صادقة من احد ابناء دارفور
  • هل سيفعلها سفيرنا بالامم المتحدة المناضل الدبلوماسي الشجاع الحارث ادريس!
  • وصول خبراء جيلوجيين روس لوادى حلفا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين
  • وثيقة جديدة تكشف محسوبية الوزير جبريل
  • مناشدة عاجلة لكل سودانيي الولايات المتحدة الاميريكية!
  • في باكستان الشرطة تحقق مع أمام المسجد اللذي تسبب في السيول والامطار بعد صلاة الاستسقاء
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب البرهان وحميدتي بالانسحاب
  • ماهو الحل لمعضلة السودان ؟؟
  • أحسب كم عمرك بالثانية.. أونلاين
  • اضاءات حول مشروع الدستور الإنتقالي 2022
  • فصل الدين عن الدولة!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 11 2022
  • ماااااافي دولة !!.. كتبه عادل هلال
  • ثوار امريكا فى انتظار البرهان في يوم ١٣ سبتمبر فى مطار نيويورك كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نازل وين ..! كتبه هيثم الفضل
  • تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
  • مقاطع وفيديوهات حاقدة ..حقا من أبناء دارفور ..؟؟؟؟طلبة المدارس يقولون.. سنسمهم فى الخرطوم ..
  • ‏الجلابي جبريل ابراهيم .. و الهامشي عبدالوهاب عثمان ! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • ‏غايتو راكبين مروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • ‏هذا الوزير لا يحسن التصرف في شئ كتبه محمد ادم فاشر
  • ‏التخصص المهني لا يحجب المواهب كتبه نورالدين مدني
  • ‏مسخرة الاعلان الدستوري بتاع الجماعة كتبه د.أمل الكردفاني
  • ‏الاقتلاع من الجذور..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • ‏ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟! كتبه معتصم حمادة
  • ‏داعش تراجعت ولكنها لم تنتهي كتبه محمد حسن الساعدي
  • النخبة السودانية و المصرية على صفيح ساخن كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر