ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني

ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني


08-24-2022, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661340691&rn=0


Post: #1
Title: ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 08-24-2022, 12:31 PM

11:31 AM August, 24 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




مايحدث الآن في هذه البلاد في المنحي السياسي يدعو تارة للضحك وتارة للإستغراب وتارة أخري للحسرة ، الضحك علي من يتصارعون سياسيا في حلبة المشهد السياسي والذين يذكرونني بحلبة المصارعة عندما يصعد فيها المصارع يحمل ( المايك) اللاقط وسط تصفيق الجمهور له مؤيدين أو غير مؤيدين ويمدح نفسه أولا !! ومن ثم يلفظ جام غضبه وكلماته وذمه لخصمه المصارع الآخر الذي يقف في الإتجاه المضاد له ، يأخذ المايك الثاني ويفعل نفس مايفعله الأول و هكذا تكون النتيجة أن (تدور البني والبلنجات) منهما تجاه الآخر !! ويسقطان منهكان ، لا مباراة نظيفة أقيمت!! ولا منتصر ولا مهزوم ، هذا بالضبط مايحدث للمصارعين السياسين السودانين الآن الذين نسمع لهم طحنا ولا نري لهم عجينا !

الأمر الآخر الذي يدعو للإستغراب هو التفرق وعدم قبول الرأي الآخر حتي ولو كان صحيحا والاستحواز علي الشييء وصناعة الشرعنة له بأي طريقة كانت ، هذا ما يحدث الآن بين الفرق السياسية المتناحرة ، مبادرة الشيخ الطيب الجد أتت و أوصلت رسالتها وظهر علي السطح مباشرة رد فعل لآخرين بأن أقاموا نفس المبادرة وإن تغير المسمي وصنعوا له القبول المتنوع وكانت باهتة المنظر وطعم (مٌلاحُها) مرخِي ! ونتيجتها غير موفقة وحضور ضعيف لختام فعالياتها ، ليس هذا في السياسة فحسب حتي في تكوين الأجسام النقابية صار مرض الشرعنة المصطنعة يسري في جسم آخرين كما يحدث الآن من صناعة محتوي شرعنة غير مقبولة فيما يسمي بنقابة الصحفيين التي يجري الترويج لبعض المرشحين فيها كما يجري الترويج لفيلم بايخ في هوليوود سوق ( ام دفسوا) النقابي !

أما مايدعوا للحسرة بل البكاء الذي يفوق بكاء الخنساء عندما رثت أخيها صخرا ، حسرة علي وطن كل يوم يضيع ، حسرة علي شعب عبارة يشكوا الأمرين قد تجاوزها تماما وأصبح يشكو (الأمرات) !! إلي مالا نهاية كما ينهي أستاذ الرياضيات برمز ( مالا نهاية) مسألة حسابية ، شعب لا يعرف أين يتجه؟ هل إلي عدو من جلدته يتجهمه؟ أم إلي صديق غريب يذله ؟ ، حاله كما قال الشاعر : لا تحسبن المجد تمرا انت آكله ...لن تبلغ المجد حتي تلعق الصِبرا والصِبر هنا تعني المر العلقم ، الشعب السوداني إجتاز حد الصُبر ولعق الصِبر ولازال يلعقه ولا نتيجة للمجد الذي ذكره الشاعر ولا نتيجة لعيش رقد ولا أمن مستتب ولا وضع سياسي مريح يكون له فيه رأي يحترم

الشعب السوداني يقول الآن : ضااااع وجدي ولا أثر لزهرة الروض حتي وإن كانت تحمل أشواكا ، البلاد الآن تحتاج وبشدة كما يقول أهل الكرة : إلي مهاجم منفرد من نصف الملعب يجري بقوة ويحافظ علي الكرة حتي يصل خط ستة ويحرز هدف في المرمى وتتبعه أهداف أخري تكون فيها تمريرات جماعية من لي بهذا اللاعب ؟ ومن لي بفريق متجانس يلبسون (فانلات) فيها لون وطعم علم السودان؟ لا( تحشيشا) بل صدقا و إنتماءا ، (إني من منصتي أنظر أمامي.... حيث لا أري الآن..... إلا وطنا يتخطفه الطير في غياب الأسود ) ! .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 23 202
  • السودان تشارك روسيا احتفالاتها باليوم الوطني للعلم
  • الاتحادي الأصل يدعو إلى ايلولة شركات الجيش والدعم السريع إلى وزارة المالية ويستثني شركة واحدة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 23 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • رسالة شكر وتقدير لدولة قطر ولاميرها المفيدي الشيح تميم بن حمد وشعب قطر

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 23 2022
  • برنامج ناس الشفافية الاقتصادي الطموح الشغال من 2013 م ما تعاند نفسك يا سياسي خش اقراهو ...
  • لماذا لم يحل المجرم البرهان مليشيات الكيزان ( الدفاع الشعبي)!
  • لا نصنع حدث .. و لا نغير حدث .. بل نتحدث عن الاحداث
  • سجل : حجر لوفد الجنائية : لا وجود لأي انتهاكات منظمة ضد المدنيين في دارفور في الوقت الراهن
  • بالحلاقة صلعة.. شباب يحتجون على حملات النظام العام
  • عناوين الصحف السياسية ليوم الثلاثاء 23 اغسطس 2022م
  • ياسر عرمان "متكلف" برئاسة ح ش-التيار الثوري الديمقراطي
  • الكباشى يكذب ويخادع: قال ان البرهان اتى استجابة لرغبة الجماهير ورغبة الشباب
  • مقتل الصحفية "داليا دوغن" .. أبنة المفكر الروسي دوغن .. الأب الروحي لبوتين
  • شيوخ سودانييون اجلاء لا يعرفهم الكثير منا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 23 2022
  • من الذي اغرق الجزيرة ؟! كتبه زهير السراج
  • هل هو الاغراق!! كتبه الفاتح جبرا
  • الحركات المسلحة لاتمثل الهامش ، كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • اتقوا الله كتبه د.حسين حسن حسين
  • كيف ننظر الي إحالة الضباط الي التقاعد حسب منهج البرهان كتبه خليل محمد سليمان
  • بلا شك... يستحقون وسام الإنجاز كتبه ياسر الفادني
  • السودانيون اهل مصر العليا اصل العرب والعرب خرجت منا وليس العكس – كتبه عبدالله ماهر
  • سقوط الدولة العربية بين براثن الجمود والاستبداد وأجهزة المخابرات كتبه د. لبيب قمحاوي
  • أطفال اليمن كتبه هانم داود
  • أعرف متى ظهرت محدثة وبدعة عقيدة أهل السنة والجماعة الضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • الاربعاء 24 اغسطس 2022 بداية عملية إزالة النظام العسكري الباغي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • بذكرى احراق الأقصى : القدس في دائرة الاستهداف الاسرائيلي كتبه سري القدوة