أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر

أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر


08-15-2022, 12:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660562300&rn=0


Post: #1
Title: أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 08-15-2022, 12:18 PM

11:18 AM August, 15 2022

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-UK
مكتبتى
رابط مختصر



أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر

الإيمان بالبعث: الإيمان بالبعث واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو الركن السادس للإيمان بالله في الدين الإسلامي بالإيمان بحقيقة البعث بعد الموت Reincarnation - Rebirth- في هذه الدنيا من قبل البعث والنشور ليوم القيامة الكبرى، وهو أنك تموت ويبعثك الله ثانيا حيا عدة مرات في هذه الدنيا من قبل يوم القيامة وهي حقيقة رهيبة يبينها هذا القرآن العظيم الذي لم يفرط الله فيه من كل شيء حاصل وسيحصل لنا، وهي حقيقة لا يعرفها البشر ولم يتحدث عنها أحدٌ من العلماء، إلا أنا الإمام المبين من بينتها أولا وربي زدني علما. لقوله تعالى: {إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين - يس 12} - {والموتى يبعثهم الله - الأنعام 36} فالبعث معناه إعادة الحياة والرجعة في الدنيا بعد الموت، وقال الحق مبينا ذلك: {ثم بعثناكم من بعد موتكم - البقرة 56} وهذا البعث هو إعادة الولادة والرجعة في الدنيا قبل يوم القيامة. عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بأربعة: حتى يشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله بعثني بالحق، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر". {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا حقا عليه ولكن أكثر الناس لا يعلمون - النحل 38} فأكثر الناس لا يعلمون بحقيقة البعث من الموت في الدنيا قبل يوم القيامة الكبرى، وقد تطرق القرآن العظيم لها بالكثير، فهي علم رهيب وجميل جدا.

فيجب على كل المؤمنين المتقين الإيمان المحض بحقيقة البعث من بعد الموت في الدنيا قبل يوم القيامة، فهي حقيقة البعث من بطون أمهاتنا المقدسات، وهنا التبيان لحقيقة البعث لقوله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين - القصص 85} - {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل - السجدة 23} وهنا يتخاطب ربنا مع سيدنا المهدي المنتظر وقال له سوف تُبعث في زمن الآخرة وستقابل صاحبك نبي الله موسى عليه السلام، فلا تكن في مرية شكك من لقائه، فهو حقيقة البعث في الدنيا قبل يوم القيامة الكبرى: {هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين - المرسلات 38} - {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون * ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين * المطففين 4}.

فالنبي محمد ﷺ قد بشرنا في أحاديث كثيرة جدا بقدوم سيدنا عيسى بن مريم في زمن الآخرة وهو رسول بني إسرائيل وكذلك المهدي المنتظر وهو المنذر المبين لكل حقيقة الدين الإلهي ولكل قوم هاد. و45% من القرآن العظيم نزل في حق المهدي المنتظر في المستقبل بعد حقبة سيدنا محمد ﷺ، وليس كل القرآن المجيد قد نزل فقط لسيدنا محمد ﷺ، فإذا تقولت قول الغفلة والجهلة والمبطلين بأن القرآن نزل فقط لسيدنا محمد ﷺ، فأنت لم تتدبر ولم تدرس ولم تستنبط كل القرآن المجيد ، فحقبة سيدنا محمد ﷺ إنتهت وولت منذ 1450 سنة، فتدبر القرآن لتعرف حقيقتة ولمن نزل . وقال رسول الله ﷺ في حجة الوداع: "إن الزمان قد استدار كهيئة خلق الله السماوات والأرض". فتبيان الحديث بأن ثلل الناس الأولين كلها، قد ختمت وأتت في زمنه ومنه سوف يبعث الله تعالى جميع البشر الأولين بعده بما فيهم النبيين والمرسلين، وهو تبيان قوله تعالى هنا: {إن الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون - الروم 11}.

وقال الحق تبارك وتعالى عنا نحن العلماء المؤمنين: {وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون - الروم 56} فأنت أنت منذ عهد (ألست بربكم) في الخلق الأول لنا جميعا في السماء لبنى آدم التراب السود والسمر، ولم تتطور من قرد لبشر فأنت بشر محض، وهنالك بشر قد تغيروا فى النسل، فكانوا سودا فتخالطوا مع الجنس الأبيض او الأصفر فصاروا جنسا جديدا مخلوطا وربما يحصل العكس أيضا كما حصل لأغلبية شعب مصر وشمال أفريقيا، فهم بني آدم وكانوا سودا وسمرا فصاروا اليوم خليطا بين الرومان والسود ونتج جنس جديد لقوله تعالى: { يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير - فاطر 1} - فإن الله تعالى بدا خلق البشر ثم يعيده مرات أخرى لقوله تعالى {أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين - النمل 64}.

فأنت أنت إنسان بشر وأنت لست أنت اليوم كما كنت أنت في خلق بعثك الأول، فكان اسمك غير اسمك اليوم، وكذلك الغالبية من بني آدم. فقد كنت أنت أنت في الحقب الأولى كما أنت في هيئتك هذه أنت اليوم، وأهلك وأحفادك وأولادك ووالديك هم هم اليوم كما كانوا قديما هم هم، فلا تبديل لخلق الله، فالبشر بشر محض لقوله تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون - الروم30}. فقد بُعثت أنت وأتيت في هذه الدنيا منذ القدم أربع مرات منذ النشأة الأولى إلى الآخرة، فأنت مت وبُعثت من بطن أمك، والموتة والبعثة الأخيرة الرابعة ستكون بعد حين قصير ومنها ستقوم القيامة الكبرى، وسيبعثنا الله تعالى كلنا أجمعين في مرة واحدة من القبور والموت والتراب، وقال الحق بأن النبي ﷺ كان ميتا وجميع الناس كانوا ميتين: {إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم * الزمر 30-31} وهي تبيان حقيقة البعث من الموت في الدنيا بالولادة الطبيعية من بطون الأمهات المقدسات قبل يوم القامة الكبرى. وقال الحق عني أنا في أنا وإني أنا الرجل الأوحد من بينت وأثبت لكم بأنكم مبعوثون من بعد الموت حيين في هذه الدنيا قبل يوم القيامة في خلق من جديد والحمد لله رب العالمين: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد * افترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد * سبأ 7-8} فهل أنا مجنون؟ فالحمد لله أنا عاقل وصحيح العقل وحذق جدا جدا وأعلم بشر على وجه الأرض لتبيان القرآن العظيم والدين الإسلامي الصحيح.

وقال علماء الأنثروبولوجيا بأن عُمر الإنسان القديم الذي وجدت رفاته، هو خمسين ألف سنة، فمعشر البشر الماء قد عاشوا في هذه الأرض من قبلنا نحن معشر التراب الآدمي، السود والسمر. فأنت مت قديما وقبرت وبعثت حيا دون أن تشعر بالولادة الطبيعية من بطن أمك، فبعثت حيا في هذه الدنيا أربع مرات إلى يوم البعث الأخير من القبور ليوم القيامة الكبرى. وقيل إن عدد الناس الحيين في الدنيا هو سبعة بليون نسمة. وقال الحق: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة - المعارج 4} وسياق تعرج أي ترجع الملائكة والروح لله. فقدر الله تعالى بأن زمن خلق البشر هو خمسين ألف سنة حتى تقوم القيامة، وهذا توافق مع ما وجده علماء الأنثروبولوجيا عن عمر الإنسان في الأرض. {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون - الروم 19} - {أوالله أنبتكم من الأرض نباتا * ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا * نوح 17-18}، فيبدوا أن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام كان ذا علم كبير ويعلم بحقيقة البعث والرجعة في الدنيا قبل يوم القيامة، سبحان الله رب العالمين.


وقال الحق تعالى: {والتين والزيتون وطور سنين} - التين - هو قسم الله تعالى بزمن خلقه لمعشر البشر المائي وهم بني الأبيض والصفر. و- الزيتون - هم خلق الله تعالى: بني آدم التراب السمر والسود، وآدم في لغة لسان العرب تعني التربة السمراء شديدة الدكنة. و- طور سنين - هو زمن سيدنا موسى عليه السلام. فهذا تبيان حقيقة البعث في الدنيا غير يوم البعث والنشور ليوم الحساب الأكبر، وهو تبيان قوله تعالى: {وما يشعرون أيان يبعثون - النحل 21} - {وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور - الحج 7} فهذه الآيات البينات تؤكد تماما بأن الله ﷻ يبعثنا من بعد موتنا بالولادة من بطون أمهاتنا، بعد أن نموت في هذه الدنيا من قبل يوم القيامة الكبرى، فآمنوا بالله يا قوم وأسلموا تسلموا ويدخلكم الله الرحيم في رحمته وجنة الخلد مع القوم الصالحين والمحسنين.

فانت كنت ميتاً ورجعت حيّا مبعوثاً في هذه الدنيا ثلاث مرات، من قبل حقبة البعث الأخيرة الرابعة من القبر بقدرة الله تعالى القادر على فعل كل شئ. فلا تكره الموت وتخاف منه، فالموت حق لأنّه دورة في الحياة يقدرها المولى تبارك وتعالى الرؤوف الرحيم بنا. فأنت كنت ميتا والكل كانوا ميتين، فبعثهم الله تعالى أحياءً مرة ثانية وثالثة وهلمجرا، وهو تبيان ربي بحقيقة البعث في الدنيا قبل يوم القيامة: {إنك ميتٌ وهم ميتون - الزمر 30} يعنى أنت كنت ميتا وكلنا كنا ميتين فبعثنا الله تعالى أحياءً، وولدت أمواتا فصاروا أحياءً مرات كثيرات في هذه الدنيا وهو تبيان قوله تعالى هاؤم: {وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تشاء بغير حساب - آل عمران 26} - {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي - يونس 31}.

وقال الحق: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون - البقرة 28} وفي هذه الآية الكريمة بين الله تعالى لنا عدد الموتات والحيوات في هذه الدنيا ليوم القيامة. وتبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون - الأنعام 110} وهذه الأية الكريمة تبين بأننا كلنا كنا مبعوثين من قبل وشهدنا تنزل هذا القرآن من قبل في الحقب الأولى. وكما قلنا بأن هذا القرآن العظيم ليس بكتاب جديد ونزل أول مرة في زمن سيدنا محمد خاتم النبيين ﷺ، كلا، فهذا القرآن كتاب أزلي قديم جدا وقد نزل من قبل حقبة سيدنا محمد ﷺ، نزل في صحف إبراهيم وموسى كما بينه الله تعالى في سورة الأعلى وكثير من الآيات البينات، والآية التالية، تبرهن أيضا بأن التشاريع الإسلامية القرآنية قد نزلت لسيدنا نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة أجمعين، لقوله تعالى :{شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب - الشورى 13} وللآية مدلولية إشارة بأن البعث حقيقة هو أنك تُبعث بعد موتك من بطن أمك في هذه الدنيا، تُبعث عدة مرات قبل يوم القيامة الكبرى.

وقال المولى تبارك الرحمن: {سلام على نوح في العالمين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين * ثم أغرقنا الآخرين * وإن من شيعته لإبراهيم - الصافات 79-83}. فسيدنا إبراهيم كان من شيعة سيدنا نوح، أي من أنصاره ومؤيديه وأتباعه في زمن البعث الأول لنا، في حقبة وزمن سيدنا نوح، ويقصد ربنا ﷻ بأن سيدنا إبراهيم كان حيا موجودا ومن الأنصار والمصدقين بسيدنا نوح عليهما الصلاة والسلام، فهذه الآية تثبت حقيقة البعث لنا من قبل في الحقب الأولى، أي في زمن سيدنا آدم إلى زمن سيدنا نوح بعد أن اُهبطنا في هذه الأرض من السماء. فكلنا بني آدم التراب كنا موجودين حيين بالبعث، لأننا كنا معمرين عشنا في الأرض في زمن سيدنا نوح 950 سنة، ولم نمت البتة، حتى أنت الحي اليوم، قد كنت موجودا في زمن سيدنا نوح وشهدت السفينة وشهدت الفيضان لو كنت من بني آدم التراب ومن قوم سيدنا نوح، وحتى كل الرسل والأنبياء الآخرين جميعا من بعد فترة سيدنا نوح، كانوا بالاجماع موجودين وآمنوا كلهم بسيدنا نوح وركبوا معه في السفينة ونجوا كلهم من الغرق، لأنه معروف بأن سيدنا إبراهيم أتى رسول مرسلا لقومه وأهله بعد زمن سيدنا نوح بزمن بعيد، فربنا ﷻ أثبت لنا وقال سيدنا إبراهيم كان من شيعة سيدنا نوح، فهذا قد حصل بالبعث في الحقبة الأولى.

وقال الحق تبارك وتعالى: {فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا * مريم 27-28} - يا أخت هارون – وهو سيدنا هارون أخ سيدنا موسي - رسولا بني إسرائيل - وكان أهل السيدة مريم وجماعة المعبد من كبار العلماء المتحققين، كانوا يؤمنون بالبعث ويعرفون هويتهم بأنهم آل عمران، وأن السيدة مريم - أم سيدنا المسيح - هي مريم النبية أخت موسي وهارون بني (يوكابت) وهي أم موسى القوي الأمين. فهذه الآية تبرهن وتثبت حقيقة البعث من الموت في الدنيا قبل يوم القيامة، وهو قول الله تعالى فلا تكن من الممترين والمنكرين لحقيقة البعث في الدنيا من بطون الأمهات قبل يوم القيامة، لأن ربنا الله أثبتها بهذا القرآن الجميل العظيم. وأعلم بأن الله تعالى قد أبدع وأحسن خلقنا كلنا معشر البشر، وتبارك الله الرحمن الرحيم ذي االجلال والإكرام والفضل الكبير علينا، لك الحمد والشكر دائما وأبدا.

وقال سيدنا موسي كليم الله بالتوراة - [يا أُخْتَ هَارُونَ قد حَبَاهَا اللَّهُ نُوراً عِيسَوِيَّا ** فَهْيَ أُخْتٌ لِي وَأُمُّ الطُّهْرِ ومَا كَانَتْ بَغِيَّا]. فسيدنا موسي عالم كبير جدا جدا علمه الله تعالى بنفسه العزيزة، وإنه قال وبين وبرهن لنا بالتوراة، بأن السيدة مريم أم المسيح، هي أخته مريم النبية من قبل 2000 سنة بالبعث بالمثاني في الدنيا قبل يوم القيامة الكبرى.وقال سيدنا موسى عليه السلام بالتوراة: [وما فض الخصام لنيل علمي ** لألفِي حقبة طال إنتظار]. فسيدنا موسى عليه السلام قد بين لنا بالتوراة بأنه سيبعث في عام ألفين وهي حقبة القيامة الآن، وسيبعثه الله تعالى لخلافة الأرض مع المهدي المنتظر وهي نهاية الدنيا. وجاء في الأثر أن عُمر بني آدم الترابي منذ أن أهبطنا الله تعالى لهذه الأرض إلى يوم القيامة، هو سبعة آلاف سنة، عليه، سيكون البعث بالولادة بعد الموت في هذه الدنيا، كل ألفين سنة تقريبا، والله أعلم ويُعلّم المتقين علم ما لا يعلم.

وليس كل البشر الناس في هذه الأرض هم بني آدم التراب، وخلقهم الله تعالى من ظهر أبينا آدم، كلا ثم كلا! فلو كنا جميعنا معشر الناس من ذرية آدم لكنا نتشابه بالمثل ولكننا مختلفون لقوله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - البقرة 21} - {وإتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين - الشعراء 184} فنحن ثلاثة أصناف من البشر الجن والإنس، خلقنا الله تعالى في فترات متعددة من الزمان.

فالجنس الأول للبشر الذي خلقه الله تعالى من قبلنا، هُو: (جنس معشر الجن الإنسي الناري)، لقوله تعالى: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم - الحجر 27}.

والجنس الثانى للبشر الذي خلقه الله تعالى،هُو: (جنس الترابي، نحن بني آدم) وأخرجهم كلهم مرة واحدة من ظهر آدم وزوجته وآبائهم الأولين، وهم عنصر التراب وهم بني الأسمر والأسود. وسياق (آدم) في اللغة تعني الأسود: {والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير - فاطر 11} - {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون - آل عمران 59 } وكل البشر خلقهم الله تعالى من العناصر الأربعة المكونة للحياة: (هواء - ماء - نار - تراب). وإن حقيقة فيضان نبي الله نوح، فإنه حدث في منطقة بني آدم التراب فقط، وهو السودان الحالي في منطقة شمال السودان الغربي بصحراء بيوضة المعروفة اليوم. ففيضان نوح العظيم لم يعم كل الأرض وبل حتى لم يشمل كل السودان وهو موطن نبي الله نوح، وهناك تقارير أثرية تاريخية تقول بأن بعض الناس كانوا موجودين وعائشين على هذه الأرض في حقبة فيضان نوح، ولم يشملهم فيضان نوح ولم يشهدوه .

الجنس الثالث للبشر الذي خلقه الله تعالى، هو:(الجنس البشري المائي وهم البِيض والصُفر) لقوله تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا - الفرقان 54} فهنا تبيان الله تعالى بأنه خلق نسلا وصهرا بشرا من عنصر الماء، وهم الصنف الثاني من البشر الناس الذين خلقهم الله تعالى بعد أن خلق آدم وذريته في السماء، وهم: بنى الأبيض الرومان الأروبيين الفرنجة، وبني الأصفر اليابانيين والصينيين والكوريين والماليزيين وأهل الفليبين والإندو والإسكيمو وهنود جنوب أمريكا وشمالها والآتينو ... ألخ. وهؤلاء البشر المائيون كانوا يعيشون في هذه الأرض من قبلنا نحن بني آدم التراب، لذلك قال علماء الأنثروبولوجيا بأن اقدم رفات للإنسان، وجدت في الأرض - في إثيوبيا - عمرها 50.000 سنة تقريبا.

فنحن معشر البشر جميعنا في هذه الأرض، خلقنا ربنا الله تعالى أطوارا من ثلاثة أزواج: (زوج نار) - (زوج تراب) - (زوج ماء)، وذلك لقوله تعالى: {وخلقكم أطوارا - نوح 14} - {وَطُورِ سِينِينَ - التين 3} أي في كل حقبة من الزمان ووقت معين، يخلقنا ربنا ﷻ بالبعث مرات أخرى، وهي طور الولادة من بطون الأمهات وهي حقيقة البعث بالولادة والرجعة في هذه الدنيا من بعد الموت: {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون - الزمر 6}.

وتبيان قوله تعالى وتبارك: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير - الحجرات 13} فربنا ﷻ خلق كل البشر من زوجين ذكر وأنثى وخلق منهما كل الشعوب والقبائل المخلتفة في هذه الأرض. وربنا ﷻ خلق معشر البشر الماء في هذه الأرض منذ 50.000 سنة، خلقهم من أبويهم: فخلق الله تعالى معشر البيض الفرنجة من زوجين وخلق الصينيين الصفر من زوجين وهلمجرا. وقرأت كتابا يقول بأن الصينيين الصفر هم أقدم شعوب الأرض وكانوا موجودين في هذه الأرض من قبل 50.000 سنة، سبحان الله. فربنا ﷻ خلق كل الشعوب في الأرض مثل ما خلق آدم وذريته التراب في السماء، فذرية بني آدم السود والسمر والقمحيين، خلقهم الله تعالى في السماء وأهبطهم لهذه الأرض بعد أن عصى آدم ربه فغوى، بسبب الشيطان الذي خدع وغش أبيانا آدم وزوجته - أمنا حواء - فقال الحق عز وجل: {ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين * فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين * فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين * قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون * الأعراف 19-25} - وتخالط الكثير من البشر مع بعضهم ونتيجة المخالطة ظهر وأتى شعب جديد، وهو تبيان قوله تعالى {لتعارفوا}.

وربنا ﷻ خلقنا كلنا معشر البشر الناس مرة واحدة قبل 50.000 سنة، فخلق ربنا الله ﷻ بني آدم التراب في السماء أولا وخلق معشر بني الماء في الأرض مرة واحدة في زمن وحقبة واحدة، فيبقى بنى آدم التراب عاشوا في جنة آدم في السماء 43.000 سنة، ثم نسي آدم وصية الله له بأن لا يقرب من الشجرة ولا يأكل منها بعد 43.000 سنة تقريبا. ويبدو لنا عقليا أن أبانا آدم نسي وصية الله وأكل هو وزوجه من الشجرة المحرمة عليهما بعد زمن طويل جدا، فيبدو أننا كلنا - بني آدم التراب - عشنا في جنة آدم مع معشر الجن النار 43.000 سنة، ثم اُهبطنا لهذه الأرض وعشنا من حقبة آدم الى نوح 950 سنة، ثم متنا وبعثنا في حقبة سيدنا موسي بعد 2.000 سنة ثم متنا وبعثنا في حقبة سيدنا عيسى بن مريم بعد 2.000 سنة ثم متنا وبعثنا في هذه الحقبة، حقبة المهدي المنتظر المنذر المبين بعد 2.000 سنة، ثم سنموت كلنا لفترة قصير جدا ويبعثنا الله تعالى ليوم القيامة والحساب: إمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار. وتبارك الله الرحمن من علمني أنا الإنسان، علم ما لا يعلم وربي زدني علما. فيبقى عمر بني آدم التراب في الأرض بعد الهبوط من الجنة، (7.000) سنة، تقريبا وهذا ما ثبت علميا بأن حضارة كوش في السودان - وهم بني آدم التراب - عمرها (7.000) سنة، وهي أقدم حضارة قامت على وجه الأرض، والله أعلم ويُعلّم علم ما لايعلم لعباده المتقين والحمد لله رب العالمين الذي أحسن خلق كل العالمين.

وكذلك أتى التبيان لحقيقة البعث والرجعة من بعد الموت في هذه الدنيا قبل يوم القيامة، وهي ما تسمى بنظرية الأرواح المؤجلة. فأرواحنا مؤجله ليوم القيامة والحساب، كلنا معشر الناس، نموت ونحي هاؤم: {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون * قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل - غافر 10 -11} فهو يوم القيامة، فالذين كفروا عرفوا منا بأن الله تعالى أماتهم وأحياهم في هذه الدنيا أربع مرات وبعثهم حيين، فهم المغضوب عليهم والضالين وأهل النار الكافرين. وهذه الأية الكريمة توضح وتؤكد حقيقة البعث من بعد الموت في الدنيا وهي الرجعة في الدنيا مرتين مرتين قبل يوم القيامة والحساب، فيبقى إذا كان زمن حياة الدنيا لبني آدم التراب هو 7.000 سنة تقريبا إلى قيام الساعة، فنحن بُعثنا في هذه الدنيا من بعد الموت ثلاث مرات وعشنا ثلاث حيوات من قبل في الحقب الأولى منذ أن اُهبطنا إلى هذه الأرض. ونحن عندما هبطنا من السماء في زمن أبينا آدم لزمن سيدنا نوح، عشنا ألفا إلا خمسين سنة متواصله بدون موت، كما عاش سيدنا نوح في قومه 950 سنة ثم متنا ثم بعثنا وأحيينا ورجعنا حيين في حقبة زمن سيدنا موسى كليم الله بعد ألفين سنة ثم متنا وبُعثنا راجعين في زمن سيدنا عيسي بن مريم ثم متنا وبعثنا في هذا الزمان وهي حقبة الآخرة للمهدي المنتظر 2.000 سنة .

فالبشر بني آدم التراب، ستعمر في هذه الأرض 7.000 سنة تقريبا بعد أن أهبطنا لهذه الأرض والتحقنا بإخوتنا بني الماء البشر الأرضيين، وكذلك تحقق قوله تعالى في الأية الكريمة: {قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل - غافر 11} فربنا ﷻ ذكر سياق إثنتين وتعني (مثنى إثنين) أي جمع إثنين وهي (أربع مرات) ويتم بيانها هاؤم:

- (1) عندما أهبطنا نحن من السماء لهذه الأرض، كنت حيا معمرا لفترة 950 سنة تقريبا ثم مت بعد زمن سيدنا نوح
- ثم (2) بعثت حيا في زمن سيدنا موسى كليم الله بعد 2.000 سنة ثم مت
- ثم (3) بعثت حيا في زمن سيدنا عيسي بن مريم بعد 2.000 سنة ثم مت وأتيت راجعا بالبعث في هذه الحقبة الأخيرة وهي حقبة المهدي المنتظر
- ثم (4) ستموت الموتة الأخيرة ثم يبعثك الله تعالى من القبر أو الأرض للحساب ليوم القيامة والساعة.
فالبعث والموت في دورة طور هذه الدنيا لكل بني آدم التراب، مجموعها أربع مرات: أربع حيوات وأربع موتات، فتحقق وصدق قوله تعالى هاؤم بعد أن عرفوا هذه الحقيقة مني أنا: {قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل - غافر 11}.

وتبيان قوله تبارك وتعالى: {إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين * آل عمران 45-46} - ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين - فسيدنا عيسى بن مريم عندما رُفع لله في السماء كان عمره 30 سنة وكذلك عندما يرجع وينزل للأرض في هذه الحقبة بعد قليل جدا، سيكون عمره 30 سنة، فسيقضي تقريبا 50 سنة ومنها يصير كهلا شيخا كبيرا ومنها ستقوم القيامة وتأتيكم بغتة. ففعلا عمر بني آدم التراب ومعنا معشر الجن، يكون تقريبا 7.000 سنة عشناها في هذه الأرض، فيبقى ستقوم القيامة وتأتيكم بغتة بعد 50 سنة من نزول سيدنا المسيح، والله يعلم ويُعلّم المتقين علم ما لا يعلم.

وقال الحق: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون - العنكبوت 14} فسيدنا نوح عاش بين قومه 950 سنة، وكذلك قومه كلهم كانوا يعيشون نفس العمر 950 سنة في حقبة الأولين بعد هبوطنا من جنة آدم في السماء، وكنا جميعا في عمر الشباب 30 سنة ولا نكبر ولا نعجز ولا نمرض، فكلنا بني آدم كنا نعيش ونعمر في هذه الأرض لزمن طويل جدا وهي مدة 950 سنة وهي على ما اعتقد، مدة البعث بعد الموت من بطون الأمهات في الحقبة والطور الأول في الأرض. فبعد أن كنا نعيش لمدة 950 سنة في زمن آدم ونوح وهي فترة تعمير الأرض، جاءتنا منية الموت في الدنيا وابتدأت دورة الحياة والموت تقصُر من 950 سنة إلى 180 - 150 سنة كما عاش سيدنا إبراهيم وموسى وإلى زمننا الحاضر في هذه الدنيا، صار عمر الإنسان الآن بين 65 و95 و100 سنة. فجددوا العهد يا عالمين بني آدم التراب وآمنوا بالله تعالى واتبعوا دينه الإسلام. وهو تبيان قوله تعالى لنا هاؤم: {قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - البقرة 38} فآمنوا بالله يا عالمين بما أنزل ربنا الله ﷻ في هذا القرآن واتبعوه، وأسلموا بدين الله الإسلام الذي قد عاهدتم وأقسمتم به قديما بالميثاق لربنا ﷻ بأنكم مسلمون جميعا، وسوف تتبعون هدى الله في عالم الذر والنشأة الأولى، فكلنا بنى آدم مسلمين بالفطرة والحمد والشكر لله رب العالمين على كل نعمه علينا، ففضل وكرم الله بنا كبير جدا.



فإن نظرية التطور من إنسانٍ طويلٍ وضخمٍ ثم صار إنسانا بحجم أقل، ونظرية تطور الإنسان من قرد فصار إنسانا لداروين، فهي نظرية واهية وباطلة ولا يقبلها العقل ولا الدين الإلهي ولا العلم الحديث، فربما يكون صحيحا بأن العالم داروين قد وجد هياكل إنس ميتين ووجوههم وجوه قردة، ولكن لا يعني ولا يثبت ذلك أن الإنسان تطور من قرد إلى إنسان، فنظرية التطور يحلها ويبينها لنا هذا القرآن العظيم الذي لم يفرط الله فيه من شيء. ولقد كان من بني إسرائيل قوما فاسقين كافرين مجرمين، وظلموا وأفسدوا في الأرض والدين، فغضب الله عليهم ولعن وجوههم إلى قردة خاسئين، لقوله تعالى: {فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين - الأعراف 167}. فربنا خلقك منذ فطرة الأزل الأولى في عهد (آلست بربكم فقلنا بلا)، فأنت كنت أنت كما أنت الآن واليوم ولم تتبدل ولم تتطور البتة لقوله تعالى: {فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله - الروم 30}.كتبه العالم والباحث الإسلامى \ عبد الله ماهر.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • نهب 44 مليار جنية من تجار ذهب بالخرطوم
  • صلاح مناع الأمين يعلق على مبادرة الطيب الجد وعلاقة كرتي بها
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق ١٤ اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • السيول الكاسحة وكارثة اختلاط مخلفات تعدين الذهب بالمياه
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد الموافق 14/8/2022
  • لوانت نشاط سياسى خارج السودان ابقى حيث انت لانو روحك فى كفه عفاريت العسكر
  • لوانت نشاط سياسى خارج السودان ابقى حيث انت لانو روحك فى كفه عفاريت العسكر
  • (اندبندنت) من ينقذ "حمامات عكاشة" السحرية في السودان؟
  • بعد إكتمال الملء الثالث واحد بيهدد بتفجير سدالنهضة اواحتلال اقليم بنى شنقول المصرى السودانى!!
  • π وبانت الكوكة عند المخادة£
  • مؤتمر الطيب الجد :فى الصدارة مباك الفاضل وابوقردة وموسى محمد احمد وبقية «أحزاب الفكة»
  • 14 اغسطس ...عيدالجيش
  • طبيبـات يقاضين د. على بلدو بتهمـة إشانـة السمعــة (!!)
  • مهرجان ساسف: الحفل الختامي للدورة يحيه ولأول مرة بأمريكا الفنان محمد (حمادة) بشير وسميرة أحمد

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • مفاهيم رشا عوض كتبه حسن الجزولي
  • شاهد من اهلها ! كتبه زهير السراج
  • عن رئيس الوزراء القادم أحدثكم كتبه ياسر الفادني
  • صناعة المتوازيات ..! كتبه هيثم الفضل
  • و نزل الوابل الصيِب و بارك مبادرة الشيخ الطيِب كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • إيران .. محاولات يائسة للدكتاتور من أجل البقاء! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • أحفاد الملوك على عرش الدرجة الأولى كتبه عبد الكريم ابراهيم
  • لابد من تنازلات مؤلمة لأجل الوطن كتبه مهندس ادم ابكر عيسي.
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة بين اللغة العربية ولغة بهاسا أندونيسيا كتبه عواطف عبداللطيف
  • أبعاد نجاح مصر فى تهدئة الأوضاع بغزة كتبه محمد الفرماوي
  • الذكرى السادسة والسبعون لتاسيس الحزب الشيوعي السوداني كتبه تاج السر عثمان
  • في كلية الكمبيوتر الكونية كتبه نورالدين مدني
  • نداء انساني للشركة السودانية لانتاج الكهرباء كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الفلسطيني ولغة التعبير عن الواقع كتبه سري القدوة