فلسفة العفو والعقاب مابين زهير بن كعب وسلمان رشدي كتبه علاء الدين محمد ابكر

فلسفة العفو والعقاب مابين زهير بن كعب وسلمان رشدي كتبه علاء الدين محمد ابكر


08-14-2022, 10:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660514004&rn=0


Post: #1
Title: فلسفة العفو والعقاب مابين زهير بن كعب وسلمان رشدي كتبه علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 08-14-2022, 10:53 PM

09:53 PM August, 14 2022

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




جَاء كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ إلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، متخفيا ، لِأَنّ النَّبِىّ كَانَ قَدْ أَهْدَرَ دَمَهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ نَاصِب النَّبِيّ الْعَدَّاء ، وَرَاح يَهْجُو الرَّسُول ويهاجم الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ، لَكِنَّه عِنْدَمَا قَوِيَت دَوْلَة الْمُسْلِمِين ، قَرَّر كَعْبٌ أَنْ يَدْخُلَ إلَى الدِّينِ الْجَدِيد ، لَكِنَّهُ كَانَ خَائِفًا ، فَوَقَف بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ ، وَرَاح ينشده قَصِيدَتِه الَّتِى مَطْلِعِهَا :

*بانت سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ متبولُ*

*مُتيَّمٌ أَثَرُهَا لَمْ يُفِدْ مكبول*

*وما سُعَاد غداةَ الْبَيْنِ إذْ رحلوا*

*إلا أَغَنُّ غَضِيضَ الطَّرْفِ مكحول*

*أرجو وَأَمَل أَنْ تَدْنُوَ مودتها*

*وما أَخَال لَدَيْنَا مِنْك تنويل*

*أنُبئت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أوعدني*

*والعفو عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مأمول*

*لا تَأْخُذَنِي بِأَقْوَال الْوُشَاة وَلَم أَذْنَب وَلَوْ كَثُرَتْ فيّ الأقاويل*

*إن الرَّسُول لِنُور يُستضاء بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مسلول*

بَعْدَمَا مَدَحَ كَعْبٌ بْنِ زُهَيْرٍ النَّبِىّ ، وَكَانَ صَادِقًا فِى مَدَحَه وَاعْتِذَارُه ، أَعْجَب النَّبِىّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالقصيدة ، فَقَام ومنح كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ "بردته الشريفة" دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ سَامَحَه ، فَسُمّيَت الْقَصِيدَة بالبردة ، وَأَصْبَحَت نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِى مَدْح النَّبِىّ (ص)

لَقَدْ كَانَ تُقْبَل الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَعْتَذِر الشَّاعِر زُهَيْرُ بْنُ كَعْبٍ عَامِلٌ مُسَاعِد فِي دَعْمِ رِسَالَة الْإِسْلَام اعلاميا بَيْنَ الْقَبَائِلِ وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ كَانَتْ بِالنِّسْبَة لِلشَّاعِر بِمَثَابَة جَوَازُ مُرُورٍ إلَيّ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ بقصيدته هَذِه ( بَانَت سعاد) قَدْ مَسَحَ كُلِّ الْأَشْعَار وَالْقَصَائِد الَّتِي قَالَهَا فِي هِجَاءِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ( ص) وَالْمُسْلِمِينَ وَهَذَا يَرْجِعُ إِلَيَّ حُكْمُه النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْمُسْتَقْبَل فَمُعْظَم مِن نَصَرُوا الإِسْلامِ كَانُوا أَشَدَّ عَدَاء لَه وَخَيْر مِثَالٍ لِذَلِكَ الصَّحَابِيِّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي تَسَبَّبَ فِي هَزِيمَةِ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعْرَكَةِ أَحَدٌ فَقَدْ اسْتَطَاعَ مِنْ تَحْوِيلِ هَزِيمَة قُرَيْش إلَيّ نَصْر بَاهِر عِنْدَمَا اِسْتَغَلّ اِنْشِغال القُوَّات الْمُسْلِمَة بِجَمْع الْغَنَائِم وَهِيَ كَانَتِ أَسَاسًا مُكَلَّفَةٌ بِحِمَايَة ظَهَر جَيْشَ الْمُسْلِمِينَ فِي سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ وَرَغَم ماقام بِهِ خَالِدُ مِنْ إلْحَاقِ الْهَزِيمَة بِالْمُسْلِمِينَ إلَّا أَنَّهُ وَجَدَ تَرْحِيب كَبِيرٌ مِنْ النبي( ص) عِنْدَمَا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إلَيّ يَثْرِب ليعلن إسْلَامِه وَفِي الْمُسْتَقْبَلِ كَانَ خَالِدٌ بْنُ الْوَلِيدِ هُوَ سَيْفٌ اللَّهِ الْمَسْلُول الَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ بَثَّ الرُّعْبِ وَالْخَوْفِ فِي جُيُوش امبرطوريات فَارِسَ وَالرُّومِ

فِي الْعَامِ 1989م أَصْدَر الزَّعِيم الايراني الرَّاحِل آيَة اللَّه الخُمَيْنِيّ فَتْوَى أَهْدَر بِهَا دَمٌ الْكَاتِب البْريطانِيّ سَلْمانَ رُشْدِي بِسَبَب رِوَايَتِه ( آيَات شَيْطَانِيَّةٌ ) وَفِي الأسْبُوعَ الْمَاضِي وَبَعْد ثَلاثِينَ عَامًا مِنْ إِصْدارِ تِلْك الفتوي بِإهْدَار دَمُه تَعَرَّض الروائي البْريطانِيّ سَلْمانَ رُشْدِي لِلطَّعْن بِسِكِّين حَيْث أَشَارَت مَصَادِر إلَى أَنْ التَّحْقِيقَات الْأَوَّلِيَّة تُشِيرُ إلَى أَنْ مُهاجِم سَلْمانَ رُشْدِي سَبَقَ لَهُ نَشَر مَوَادّ تَدَعَّم النِّظَام الإيراني عَلِيّ شَبَكَة الإنترنت وَبَعْد الْحَادِث نَقَل سَلْمانَ رُشْدِي إلَيّ الْمُسْتَشْفَى لِلْعِلاج وَهُوَ فِي وَضْعِ صِحِّي حَرَج

وَيُبْقِي السُّؤَالِ مَا الَّذِي سَيَعُود عَلَيّ الْإِسْلَامَ مِنْ مَنَافِعِ مِنْ مُحَاوَلَةِ قُتِل سَلْمانَ رُشْدِي ؟
وَالْإِجَابَة هِي ارْتِفَاع كَبِيرًا فِي تَوْزِيعِ رِوَايَة "آيات شيطانية" بَعْد الِاعْتِدَاء عَلَى سَلْمَانَ رُشْدِي ، إذَا لَمْ يَأْتِي حَادِثٌ مُحَاوَلَة الِاغْتِيَال هَذَا ، إلَّا بِالْأَثَر السلبي عَلَيّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ الَّذِي بِدُون شَكّ سَوْف يُدْعَم التيارات الَّتِي تَصِفُ الْإِسْلَامَ بِالْإِرْهَاب

كَانَت حَيَاة الْكَاتِب البْريطانِيّ سَلْمانَ رُشْدِي سَوْف تَنْتَهِي سَوَاءٌ بِالْمَوْت الطَّبِيعِيّ الْمَعْرُوف فَالْإِنْسَان غَالِبًا لايتجاوز الْمِائَة عَامٍ مِنْ الْعُمْرِ إلَّا فِي حَالَاتٍ نَادِرَةٌ وحينها يَكُونُ فِي أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَلَكِن سَلْمانَ رُشْدِي لَيْس بِالشَّخْص الْعَادِي الَّذِي يُولَد وَيَعِيش وَيَمُوت فِي صُمْت كَحَال الْكَثِيرُون مِنْ بَنِي الْبَشَرِ عَلَى سَائِرِ بِقَاعِ الْأَرْضِ فَهُو كَاتِب رَأْي وَسَوْف يَظَلّ مَا كَتَبَ مِنْ رِوَايَاتٍ مُنْتَشِرَةً بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ الصَّعْب جَمَعَهَا وحرقها كَمَا كَانَ يُحَدِّثُ فِي الْقُرُونِ الْوَسَطِيّ عِنْدَمَا كَانَ يُتِمَّ قُتِل وَإِزَالَة كَتَبَ كُلُّ مِنْ يُخَالِفُ آرَاء رِجَالِ الدِّينِ وَكَانَ حُكْمُ الْمَوْتِ جَاهِزٌ تَحْت تُهْمَة مُمَارَسَة الهرطقة والتجديف ،

بِدُون شَكّ اسْتَفَاد سَلْمانَ رُشْدِي وَهُوَ عَلِيُّ قَيْدِ الْحَيَاةِ مِنْ فَتْوَى الْإِمَام الخُمَيْنِيّ أَكْثَرَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ فَقَد سُلّطْت تِلْك الفتوي الدِّينِيَّة الضَّوْء عَلَيْه اعلاميا وسياسيا واجِتِماعِيّا و وُجِدَت رِوَايَتِه ( آيَات شَيْطَانِيَّةٌ ) رَوَاج كَبِيرٌ فِي مُخْتَلَفٍ أَنْحاءِ العالَمِ و تَمَّت تَرْجَمَتَهَا إلَى عَدَدٍ كَبِيرٌ مِنْ اللُّغَاتِ وَبَات الْكُلّ يُرْبَط هَذَا ، الرِّوَايَة ( آيَات شيطانية) بشخصية سَلْمانَ رُشْدِي بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ قَدْ كَتَبَ العَدِيدِ مِنَ الْمُؤْلِفَاتِ وَلَكِن تَظَل رِوَايَتِه هَذِهِ هِيَ الاعلي تَوْزِيع وَرَبِح مَالِيًّا و قَد جُدْت صَدِئ أَكْبَرُ فِي الْعَامِ 1991 عِنْدَمَا قُتِل الْمُتَرْجِم الياباني هيتوشي إيجاراشي ، طعنًا حَتَّى الْمَوْتِ عَنْ عُمَرَ يُنَاهِز 44 عامًا فِي جَامِعِهِ تسوكوبا ، شِمَال شَرَّق طُوكِيُو ، وَكَان السَّيِّد إيغاراشي قَدْ تَرْجَمَ “آيات شيطانية” لِطَبْعِه يابانية نُشرت بَعْدَ ذَلِكَ ، إذَا لَمْ تَمْنَعْ فَتَوِي الخُمَيْنِيّ مِنْ أَقْبَالِ النَّاسِ عَلَيَّ قِرَاءَةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَإِنَّمَا حَدَث الْعَكْس فَالْإِنْسَان بِطَبْعِه مَيّال إلَى الْمَمْنُوعِ وَمَعْرِفَة الْمَجْهُول

كَانَ يُمْكِنُ للراحل الخُمَيْنِيّ أَن يُوَظَّف ذَلِكَ الْمَبْلَغَ الملياري الَّذِي رَصَد لِمَنْ يُقْتَلُ سَلْمانَ رُشْدِي
فِي إنْشَاءِ مُنَظَّمَة إسْلَامِيَّةٌ أَدَبِيَّةٌ وَقَنَاة فضائية ومطابع وَرُقَيّة وَالإلِكتْرُونِيَّة تَنْشُر الْكُتُب الْإِسْلَامِيَّة لِلرَّدّ عَلِيّ أفْكَار سَلْمانَ رُشْدِي و تَعْمَل عَلِيّ تَقْدِيمُ الْوَجْهِ الْحَقِيقِيُّ كَمَا جَاءَ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنْ النَّبِيِّ محمد( ص) كَانَت بِدُون شَكّ سَوْف تُسَاعِد هَذِه الفِكْرَة عَلِيّ تَعْرِيف غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ عَنْ الْإِسْلَامِ بِشَكْل أَبْسَطُ مِنْ خِلَالِ تَرْجَمَة الْكُتُب والمولفات بِكُلّ لُغَات الْعَالِم

سَوْف يُسَاعِد ماحدث لِسَلْمَان رُشْدِي مِنْ مُحَاوَلَةِ اِغْتِيالٌ فِي الْمَزِيدِ مِنْ
الِانْتِشَار لِرِوَايَتِه "آيات شيطانيّة" ، بَعْدَمَا حَجَب عَنْهَا الضَّوْء زُهَاء الثَّلَاثِين عَامٍ مِنْ تَارِيخِ صُدُورِهَا فِي الْعَامِ 1988م

أَنَّ اسْتِخْدَامَ العُنْفِ فِي عَصْرِنَا الْحَالِيّ لَن يَخْدُم الْقَضَايَا الْخِلَافِيَّة فَالْعَالِم الْيَوْم بَات قَرْيَةً صَغِيرَةً وَ بِإِمْكَان رَجُلٌ يَعِيشُ فِي اقصي أَمْرِيكا الجَنوبِيَّةُ أَن يتحاور عَبَّر شَبَكَة الإنترنت مَعَ سَيِّدِهِ تَعِيشُ فِي إِصْقاع سبيريا أَو أدْغَال إِفْريقْيا مِمَّا يُسَاعِدُ ذَلِكَ التَّوَاصُل الْإِنْسَانِيّ عَلِيّ انْتِشَار الثَّقَافَات وَالْعُلُوم والديانات بِدُون الحوجة إلَيّ إرْسَال الْجُيُوش الْإِسْلَامِيَّة لِلْجِهَادِ أَوْ ابتعاث الْمُبَشَّرِين لإِقْنَاع النَّاس بِدُخُول الْمَسِيحِيَّة

*وَاَللَّه تَعَالَي يَقُول*
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
*صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ*

*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • نهب 44 مليار جنية من تجار ذهب بالخرطوم
  • صلاح مناع الأمين يعلق على مبادرة الطيب الجد وعلاقة كرتي بها
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق ١٤ اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • السيول الكاسحة وكارثة اختلاط مخلفات تعدين الذهب بالمياه
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد الموافق 14/8/2022
  • لوانت نشاط سياسى خارج السودان ابقى حيث انت لانو روحك فى كفه عفاريت العسكر
  • لوانت نشاط سياسى خارج السودان ابقى حيث انت لانو روحك فى كفه عفاريت العسكر
  • (اندبندنت) من ينقذ "حمامات عكاشة" السحرية في السودان؟
  • بعد إكتمال الملء الثالث واحد بيهدد بتفجير سدالنهضة اواحتلال اقليم بنى شنقول المصرى السودانى!!
  • π وبانت الكوكة عند المخادة£
  • مؤتمر الطيب الجد :فى الصدارة مباك الفاضل وابوقردة وموسى محمد احمد وبقية «أحزاب الفكة»
  • 14 اغسطس ...عيدالجيش
  • طبيبـات يقاضين د. على بلدو بتهمـة إشانـة السمعــة (!!)
  • مهرجان ساسف: الحفل الختامي للدورة يحيه ولأول مرة بأمريكا الفنان محمد (حمادة) بشير وسميرة أحمد

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 14 2022
  • مفاهيم رشا عوض كتبه حسن الجزولي
  • شاهد من اهلها ! كتبه زهير السراج
  • عن رئيس الوزراء القادم أحدثكم كتبه ياسر الفادني
  • صناعة المتوازيات ..! كتبه هيثم الفضل
  • و نزل الوابل الصيِب و بارك مبادرة الشيخ الطيِب كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • إيران .. محاولات يائسة للدكتاتور من أجل البقاء! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • أحفاد الملوك على عرش الدرجة الأولى كتبه عبد الكريم ابراهيم
  • لابد من تنازلات مؤلمة لأجل الوطن كتبه مهندس ادم ابكر عيسي.
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة بين اللغة العربية ولغة بهاسا أندونيسيا كتبه عواطف عبداللطيف
  • أبعاد نجاح مصر فى تهدئة الأوضاع بغزة كتبه محمد الفرماوي
  • الذكرى السادسة والسبعون لتاسيس الحزب الشيوعي السوداني كتبه تاج السر عثمان
  • في كلية الكمبيوتر الكونية كتبه نورالدين مدني
  • نداء انساني للشركة السودانية لانتاج الكهرباء كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الفلسطيني ولغة التعبير عن الواقع كتبه سري القدوة