أوتار مالى (١ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2022, 02:37 AM

د.قندول إبراهيم قندول
<aد.قندول إبراهيم قندول
تاريخ التسجيل: 11-08-2015
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوتار مالى (١ من ٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول

    01:37 AM August, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    د.قندول إبراهيم قندول-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected]

    كثيراً ما يلجأ الناس في الأوقات الصعبة والعصيبة إلى محفزات للقيام بأعمالهم وإنجاز مهامهم. وقد تختلف تلك المحفزات من شخص لآخر ولطبيعة العمل المراد القيام به. فبعض الناس يعتصمون بالاستماع إلى الموسيقى التي تَبُثُ الهِمَّة، وترفع الروحَ المعنوية وتذكي العقل وتنشطه، بغض النظر عن مصدرها وأصلها، والأنغام الموسيقيَّة التي تريح النفس والبال وتهدئ الأعصاب وتزيد من درجة التفكير. بيد أنَّ الاختيار يعتمد على المزاج والذوق اللذين تبعثهما تلك النغمة في النفس. بالنسبة لي، لعلَّ الموسيقى الأفريقيَّة الماليَّة (نسبة لدولة مالي) لهي من أكثر الموسيقى التي استمع إليها واستمتع بها حين أعكف على الكتابة. ويرجع فضل تذوُّقي لموسيقى مالي إلى إخوة وزملاء دراسة سابقين لي من دولة مالي بجامعة نبراسكا-لينكولن، أذكر منهم الأخ "كريم تراوري"، و"مينامبا بقايوقو" اللذان سبقاني بفترة دراسية واحدة. أما "عبد الوهاب توري" و"سيدي بكاي كلوبالي"، و"ديوني"، فكنت أسبقهم بفترة دراسية واحدة أيضاً. توطدَّت العلاقة الأخويَّة بيننا وما كنا نفترق أبداً، لدرجة أنَّنا كنا نسجِّل لنفس المواد الدراسيَّة. كما كنا نستمع سويَّاً لمشاهير مغنيهم مثل ملك الجاز "علي إبراهيم فركة توري". حقيقة كان كثيرٌ من الذين التقي بهم من مالي يظنون أنَّني منهم لدرجة أنَّهم يلقوني علي التحية بلغتهم الوطنيَّة "بامبارا"، خاصة الباحثين الزراعيين ورؤساء زملائي الزائرين للجامعة من مالي. و"فركة" لقب وتعني "حمار" (سنبيِّن سبب هذا اللَّقب لاحقاً)، والفنانة "أمي كويتا"، والمغنية "أومو سانغاري". فقد أهدى لي صديقي "كريم تراوري" أشرطة كاسيت لثلاثتهم فكنت استمع لهم يوميَّاً وباستمرار. هكذا ارتبطت بهم وبموسيقاهم وجدانيَّاً. في هذا المقال سنتطرَّق لهؤلاء وللذين شملتهم اهتماماتي التذويقية لموسيقى مالي التي أسرت مسامعي الرقيقة فشغفت بها.
    عندما زار "علي فركة" مدينة لينكولن لإقامة حفل موسيقي لمعجبيه في المدينة، كنت ضمن الزوار قبل الحفل مع إخوتي وزملائي من مالي. لا مراء، لقد زاد إعجابي ب "علي فركة" عند حضوري الحفل الحيٍ المشار إليه بمسرح "ليد سنتر" التابع لجامعة نبراسكا- لينكولن، وسط مدينة لينكولن العاصمة عام ١٩٨٩م. فأمام جمهورٍ كبير اكتظ به المسرح، أدَّى "على فركة" أغنياته أداءً جميلاً وباهراً تحدَّث عنه رواد الموسيقى الأفريقيَّة وجاز البلوز في المدينة لوقت طويل. وللحق نقول إنَّ "علي فركة" شكَّل حضوراً مميِّزاً بزيه القومي وطوله وجسمه القويم، لا السمين البدين، ولا النحيل الهزيل؛ وملاح وجهه الصبوح وتقاطيعه المستقيمة، وابتسامته المشرقة التي تبزر بريق أسنانه البيضاء عند تفاعله مع الجمهور الغفير حين يشير إليهم بإعجابه بهم. كان الرجل يوجه مجموعة العازفين ويتحرَّك جيئة وذهاباً محييَّاً محبيه بيده اليمني، وأصابع يده اليسرى تخلِّل أوتار جيتاره، دون النظر أو الالتفات إليها مظهراً مهارة العزف عليها بلا منازع ليرسل النشوة للجموع التي آثرت الرقص والطرب والصراخ الداوي بما فعلت بهم أنغام أوتار "علي فركة" الساحرة وهو يضربها بيد واحدة.
    إنَّ الحديث عن "علي فركة" لكثير وقد يطول، ولكن نختصره في أنَّه كان الطفل الوحيد، من والدته الذي عاش بعد موت كل إخوته الذين يكبرونه، لذا لُقِّب ب "فركة" أي "حمار" لكي يبقى على قيد الحياة. كان ذلك تقليداً إفريقيَّاً عندما لا يعيش مواليد المرأة بالتتالي فيُعطي ما يليهم اسماً غريباً غير مألوف لديهم لطرد الشر المحدق بالأسرة. عاش "على فكة" وأصبح فناناً ماهراً مما أهَّله بمعايير ذلك الزمن ليقلِّد منصب أول وزير للفن والثقافة في دولة مالي بعد استقلالها من فرنسا لما قام به من جهود فرديَّة في تقدُّم الفن والثقافة في بلاده. ثم أنَّ علياً أصدر في مسيرته الفنيَّة العديد من التسجيلات والأغنيات كما نال جائزة الجرامي. كما طاف بلدان كثيرة في رحلات فنيَّة غنائيَّة ومن ألبوماته المشهورة كمثال فقط: "الوحش"، و"الحديث بلغة تمبكتو"؛ و"المصدر"، و"نيافونكي" (اسم مسقط رأسه)، "في قلب القمر"، و"راديو مالي" إلخ... لا نبالغ إذا قلنا إنَّنا نملك كل ألبوماته.
    يلي تناولنا للفنانين الماليين الفنانة "أُومو سانغاري" وهي من الأصوات النسائيَّة التي تميًّز موسيقاها بالنمط الشعبي المستمد من المناطق الريفيَّة في منطقة "موصولو" بجنوب مالي، ويدور حول مناصرة حقوق المرأة الماليَّة هناك. ولا شك في أنَّ "أُومو" تأثَّرت في عمر مبكر بوالدتها التي كانت مغنية باهرة في ذلك الجزء القصي من مالي حيث كانت تقيم حفلات الزفاف والمعموديَّة بالنسبة للمسيحيين في المدينة. لم يمض وقتٌ طويل قبل أن تبدأ "أُومو" في الغناء بنفسها وأصبحت فنانة معترف بها محليَّاً.
    قامت "أُومو" بجولة قصيرة إلى أوروبا مع فرقتها كمغنية رئيسيَّة، وبعد عودتها من تلك الجولة بدأت في كتابة الموسيقى لتسجيل ألبومها الأول "موصولو". طوَّرت "أُومو" موسيقاها من قيثارة بستة أوتار بإضافة إليها الكمان لإعطائها محرِّك إيقاعي جيد، وجيتار كهربائي، وبيز جيتار لتوفير الدعم اللحني المتناسق. كما أضافت مجموعة من المطربات للتعبير عن غنائها الفردي القوي بنسخته الغرب إفريقيَّة. على كلٍ، تميَّزت كلمات ألبومها الأول الذي صُدر عام ١٩٩٠م بنقد حاد لموضوعات محظورة مثل تعدُّد الزوجات، والزواج المرتَّب، ومشقة النساء في مجتمع غرب إفريقيا، ولاقى استجابة عالية فوزُعت منه محليَّاً حوالي ٢٥٠٠٠٠ نسخة وسرعان ما تم اختياره للتوزيع الدولي. توالت إصدارات "أُومو سانغاري" لتشمل العديد من التسجيلات منها "تمبكتو"، "موقويا"، "ووروتان"، وأومو". ومن الأغنيات الشهيرة التي استمع لها: "ديارابي نيني"، و"كيايني وورا". بالإضافة لتناول "أُومو" للقضايا الاجتماعيَّة وقضية المرأة بصفة خاصة، فقد عملت مع وكالات إنسانيَّة مختلفة، بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، وعملت سفيرة رسمية لها. أما "أمي كويتا" من المغنيات الماليات اللائي تأثَّرنا بهن باكراً وما زلنا نستمتع بأغانيها، وهي بلا شك رمز من رموز الفن في مالي ورقم لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de