أزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد

أزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد


08-13-2022, 02:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660354444&rn=0


Post: #1
Title: أزمة وطن يسمى السودان كتبه عثمان قسم السيد
Author: عثمان قسم السيد
Date: 08-13-2022, 02:34 AM

01:34 AM August, 13 2022

سودانيز اون لاين
عثمان قسم السيد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





ازمة »وطن« ليست الا واحدة من عناوين أزمة تطال كل مناحي الحياة في بلادنا, فأهل السياسة يتحدثون عن ازمة ثقة ومأزق خيارات, وأنصار الأحزاب والعسكر يعانون من أمراض مزمنة تهدد مستقبل السودان, ولا أنسى بالطبع الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية وهم الأكثر حضورا في هذه الأوقات ومن قبلها أزمات في المجتمع و الثقافة والاعلام والاسرة.

تتجلى مظاهر هذه الازمات في الميل المتزايد للعنف والتظاهرات والمواكب والأنكفاء نحو الولاءات الحزبية والشخصية و التقليدية, وتنامي مشاعر العداء بين الناس, والعجز عن الابداع, والسقوط في الهاوية والانحراف نحو الأخطر و ما لا أرجوه ولا أتمناه تجزئة السودان إلى دويلات متحاربة متصارعة , وفقدان الثقة بالقيم المجتمعية والحضارية.

في مثل هذه الظروف يتجه عامة المواطنين فى السودان إلى اخذ القانون بأيديهم, الجمهور الغاضب يريد الفوز لفريقه »المهزوم« وطالبوا الوظيفة والمصالح الشخصية والاطماع الضيقة لا يفكرون بغير الضعفاء والأبرباء لتحصيل حقهم ومنافعهم, والسياسي يسعى للمنصب بالتزلف والتقرب .... وهكذا تدور العجلة للأسف فى بلد ابتلاءه آلله بساسة وعسكر تري فى سماهم الحقد وعدم الوطنية والتبعية والأنصياع لأسيادهم أصحاب نعمتهم ومنتحلي العقالات فلا همهم وطن ولا مواطن

عندما تتراجع سلطة القانون والمؤسسات ويندثر المشروع الوطني الجامع ونفتقد قيم العدالة والمساواة ينحدر الوعي السياسى و الاجتماعي الى أدنى درجاته ويدخل الوطن كل الوطن في ازمة تكفي رسالة نصية مسيئة لاشعال حريق إجتماعي وسياسي.

ختاما
أعلم عندما يستعين العسكر و السياسيون بعدوهم على عدوهم! فلا يبقى هنآك وطن ولا وطنية فتصبح" أزمة وطن "

وللقصة بقية
بقلم
عثمان قسم السيد
[email protected]
----------------------------------

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان