قانون (البنية)...بأي شيء يتعظ..!!! كتبه أمل أحمد تبيدي

قانون (البنية)...بأي شيء يتعظ..!!! كتبه أمل أحمد تبيدي


08-12-2022, 10:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1660341522&rn=0


Post: #1
Title: قانون (البنية)...بأي شيء يتعظ..!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 08-12-2022, 10:58 PM

09:58 PM August, 12 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



فعلا (إن السعيد من اتعظ بغيره.. أما الشقي فمن اتعظ بنفسه).... لم يستفيد الحكام من تجارب غيرهم... حتى الدول التى ساندت الاستبداد ودعمته من أجل نهب ثروات البلاد.... هي التى تحاكمه عندما يسقطه شعبه... تلك نتيجة حتمية لان المستبد دائما يختار مصالحه الشخصية لذلك يلتف حوله المنافقين والفاسدين... حتى البرلمانات التى يصنعها ليس من أجل إقامة دولة القانون.. أنما يريد أن يقول للعالم انه يدير البلاد بحرية... وديمقراطية...
خلف هذا الستار تمارس كافة انواع الفساد الوطن بالنسبة له اقطاعية يفعل فيها ما يشاء..
المؤسف تباع ثروات الدول عبر شركات غربية لاتمنح الشعوب غير الفتات الذي يقود إلى مزيد من الفقر و المعاناة... الوطن المنهوب لن ينصلح حاله ...
تلك السياسات الكارثية هي التى تؤدي إلى انهيار الاقتصاد و عدم الاستقرار السياسي و يعتبرون سياسة الترهيب وقانون (البنية) وسيلة للانجاز كما قال حاكم دارفور مني اركو مناوي... لويعلمون تلك السياسة عجلت بسقوط كثير من الرؤساء... وقد ينسى المستبد أن القوة لا تدوم و عروش الظلم قابلة للانهيار مهما تحصنت بالترسانة العسكرية والأمنية..
لن يستقيم امر هذه البلاد الا عبر العدالة ولن يحدث ذلك طالما هناك من يساند الظلم ويهتف للفاسد..
البلاد تمر بمرحلة فوضى سياسية وانهيار اقتصادي وانفلات أمني وووالخ لن يحل ذلك مبادرات واهية ولا تصريحات عنترية.... الحل في سياسات راشدة يقودها وعي شعبي يجمع لا يفرق يبني لا يهدم..
غدا يتساقطون وتشرق شمسك يا بلادي
andإن النار المنبعثة من المعاناة تصبح هي النور الذي يضيء الوعي.

إيكهارت تول
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 اغسطس 2022 للفنان ود ابو
  • الثورة ثورة شعب … هتافات ثورية داوية تشعل حفل منى مجدي
  • مقتل نجل الرئيس التفيذي لشركة سوداني علي يد نظامي
  • النيابة تحقِّق في منح أمين جهاز الرقابة على التأمين نفسه حافزاً لـ(99) شهراً
  • قاضٍ أعاده الانقلاب للعمل يحاكم ضامن ثائر بالسجن
  • إبراهيم الميرغني يوضح حقيقة طلب السفير السعودي للحزب بالانسحاب من مبادرة الطيب الجد
  • دعوة إلى مؤتمر طارئ للحركة الشعبية لمحاصرة بوادر الإنشقاق
  • مناوي: وقعت على قانون مجلس الادارة الاهلية استنادا على “البونية”
  • محامو الطوارئ: مجموعات بزي مدني من ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول يعتدون على ورشة
  • بلاغ في مواجهة «خالد سلك»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • الوحدة الوحدة الوحدة الوحدة!
  • ***** القتل اصبح شيء عادي جدا في السودان *****
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022م
  • π اللسان جباد البلا.. و الكراع جيابت الخرا £
  • ﺍﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ.. ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ… ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺔ…والصاحبة
  • مقتل نجل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل
  • «الشلوخ»- عادة قبلية قديمة تشوه الوجوه اندثرت في السودان
  • افضل الايام يوم الجمعه اشحن روحك بطيب الكلام
  • بعد (العيلفون) الإسلاميون بين محاولات الإقلاع وصراعات المحاور
  • السودان - نراقب تدشين “التوربين” بسد النهضة ولن نتردد في حماية مصالحنا
  • حميدتى يتحدث عن انجازاته فى دارفور بعد ان امضى هناك 52 يوما
  • جمال عنقرة يضخم ذاته وينعي مبادرة الجد
  • قضية الأرض وراء صراعات السودان-بقلم السر سيد أحمد
  • عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم
  • الصادق الرضي يكتب: ليس وداعاً محمد محي الدين: إلى لقاء يا “مُعلِّمْ”!
  • توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والارز والعدس في الميناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022
  • البطل الهمام صاحب الفتوحات مزمل فقيري كتبه شوقي بدرى
  • يا.... ليلة السبت ! كتبه ياسر الفادنى
  • في ذكري فاطمة السمحة كتبه صلاح الباشا
  • في الصحبة وأشياء أخرى كتبه د.أمل الكردفاني
  • وحدة قوى المقاومة السودانية كتبه سعد مدني
  • ابراهيم بقال اخر دارفوري يتم تحريره من التنظيم الاسلامي فرع مروي كتبه محمد ادم فاشر
  • فن الحياة هواية سودانية خالصة كتبه محجوب الخليفة
  • الحديث المكرور عن الراهن السياسي وغياب الفكر والأفكارفي الخطاب السياسي كتبه د . الصادق محمد سلمان