*بعد غد الأحد 14 أغسطس تتجدد الذكرى السنوية للإحتفال بعيد الجيش .. *ولعل من المفيد ومن الضرورة ومن الأهمية هنا (التذكير) ببعض ما فعله البرهان وشلته بقوات (الشعب) المسلحة !!.. *وهذا يقودنا لحقيقة أن الإحتفال القادم سيكون مسخاً مشوهاً و(خاصاً) فقط بالبرهان وبقية الشرذمة الإنقلابية التخريبية !!.. *لماذا؟!.. *لأنهم (سرقوا) الجيش الذي نعرف كيفية نشأته وانطلاقة مسيرته عام 1925 بقوة دفاع السودان إلى أن (بوظ) هامان عصره كل شيء وجعل السودان في خبر كان !!.. *الجيش (الكان) جيش الهنا الحارس مالنا ودمنا .. صار بفضل من جلس على قمة قيادته في غفلة من الزمان يوجه أسلحته لصدور شباب السودان لكي يريق بعض الدماء أو كل الدماء ويجعل الوجع والحسرة لنا باعتراف صاحب مقولة : ولقد حدث ماحدث !!.. *والجيش بعد ذلك (يتفرج) على أكبر مجزرة ضد العزل في محيط قيادته العامة دون أن يوقف قاتلاً !!.. *سيحتفل جهابذة الإنقلاب و(الموزاب) و(الكوراكاب) بزعامة الرجل المعجزة (ناجي مصطفى) بعيد الجيش في عاصمة (الطرف الثالث) !!.. *لكننا نثق تمام الثقة بأن (سرقة) الجيش بهذه الطريقة القميئة لن تدوم .. *لن تدوم يا هامان وإن (تفولحت) وعملت فيها (شاطر) زمانك !!.. *لن تدوم لأنك لم تفطن بعد للحقيقة التي تقول بأن لكل (دغمسة) نهاية .. *وأن الجيش جيش السودان وليس جيش فرتكان .. *القائد (الحقيقي) يتمرتس خلف (ذخيرة) ضخمة من (المصداقية) وقوة الشخصية و(الهيبة) والضمير الناصع البياض .. *وأنت تفتقر لأدني مقومات (السيادة) وكاريزما القيادة !!.. *(تفرعنت) وغدرت بالحكومة الشرعية في اكتوبر 2021 .. ومن (يومها) وأنت (تكضب) وتتحرى الكذب !!.. *لم تنجز أياً من وعودك الكرتونية .. وجعلت عاليها سافلها !!.. *وبكل عين قوية تريد الإحتفال بعد بكرة بعيد الجيش !!.. *ولن نمل من تكرار السؤال : *إنت بتغش في منو؟!.. *من أوصل السودان إلى هذا الدرك السحيق من الإنهيار لما يقرب من العام عليه أولاً أن يحتفل بخيبته و(كراهية) معظم أهل السودان له !!.. *ونحن على يقين بأن في السودان من يفهم أهمية وجود الجيش القوي بشعبه وعقيدته ومعنوياته وسلاحه ومجده .. *وليس الجيش الذي (يضر) الشعب كلما حاول الإنعتاق من براثن المعاناة والتخلف و(الخنقة) (الأزلية) !!.. *وليس الجيش الذي لا يهتم بإيقاف خطر (التفتت) الذي تنشط في (شعللة) نيرانه الكثير من القوى الداخلية والخارجية !!.. *وليس الجيش الذي لا يلتفت لضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بحسبما جاء بتفاصيل إتفاقية جوبا (الإخطبوطية) !!.. *وليس الجيش الذي (يطنش) من أطماع ومؤمرات الحركات المسلحة الفوضوية !!.. *وليس جيش (أبو هاجة) الذي لا نعلم حتى الآن هل تم (تعيينه) لكي يكون مستشاراً سياسياً للقائد الإنقلابي .. أم ناطقاً رسمياً بإسم القوات المسلحة .. أم متحدثاً رسمياً باسم الخارجية .. أم الداخلية؟؟!!.. *ولا شنو بالضبط في بلد الخبراء والنشطاء و(الكلمنجية)؟؟!!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 12 2022