*الشرفاء وحدهم هم الذين يضحون بالدماء والأرواح رفضاً لحكم العسكر .. *وهم الذين يواجهون أخطار و(غدر) أشاوس التاتشرات .. وجبن (الطرف الثالث) .. وتفلتات الميليشيات والحركات (الفاكات) !!.. *وهم وحدهم من يزلزل الشوارع بهتاف : تسقط بس .. وحكم العسكر ما بيتشكر .. *لكن .. *وآه من بعد ولكن !!.. *هناك من (يجتهدون) ولا يتوقفون عن التغزل في العسكر وتشكيرهم بلا أدنى وازع أخلاقي !!.. *يحرضونهم على تكريب قاشهم !!.. *و(يحرشونهم) لبسط هيبة الدولة !!.. *دولة القهر والمعاناة والطغيان والقتل !!.. *يتغزلون في (القائد الملهم) حميدتي ويلومونه بكل (حنية) لأنه قال كذا ولم يفعل كذا !!.. *ثم يدعونه لأخذ الحيطة والحذر وتجهيز (الكجر) حتى لا يكون مصيره مثل مصير الرئيس فلان (الختر) والزعيم فرتكان الأسد النتر !!.. *ثم يزرفون دموع التمساح (اللديح) لأنه أعطى الفرصة للمعارضة لتعكير صفو الحكومة الإنتقالية بهذه المظاهرات (الشيطانية) والفوران الغير مريح !!.. *جميع أفراد الشعب السوداني البطل يعلمون يقيناً أنه لا توجد منذ يوم 25 اكتوبر (الفاااااات) لا حكومة إنتقالية .. ولا دولة قانون ولا أي حاجة !!.. *لكن ل(حاااااااجة) في نفس تنابلة السلطان من الممكن جداً (ورنشة) العسكر و (تلميعهم) لكي يبدو (أشنعهم) سمعة (صحابي) عديييييل كدا !!.. *تبرئة عسكر الإنقلاب الإجرامي من الفعل (الشين) يتطلب من أصحاب الحلاقيم (الموزية) الدندنة بلا (فرملة) بأغنية : أقيس محاسنك بمن !!.. *ولذلك نقول لهم انتوا شوفوا (شغلكم) .. ونحن بنشوف شغلنا !!.. *لن نكل ولن نمل ولن (نزهج) ولن نتوقف عن كشفكم وفضحكم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .. *ومن يريد تركيع الشعب بحكم (أحبابه) العسكر فهو واهم .. *ويا أهل السودان .. *قوموا إلى عصيانكم المدني الشااااااامل يرحمكم الله .. *لا تركنوا للمسكنة و(الفرجة) فقط في الشباب وهم يتساقطون بحثاً ودفاعاً عن (حقوق) البلد المغتصبة .. *ويا أهل السودان تيقنوا تماماً أن دولة الإستبداد وتنابلة الأسياد ساعة .. *ودولة العدل وحقوق العباد إلى قيام الساعة .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022