مُغامرة البُرهان وتخبُط القوى السياسية..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2022, 11:51 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُغامرة البُرهان وتخبُط القوى السياسية..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    10:51 PM July, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولاً، لابد من الفصل بين مدلول وتعريف القوى السياسية وفرزه من مصطلح قوى الثورة، فالقوى السياسية هي الأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات المسلحة، أما قوى الثورة فهي حراك شعبي تلقائي عريض يحتوي على كل الفئات السياسية والنقابية والاجتماعية والثقافية، فالسياسيون موجودون وقديمون قدم الدولة، أما الثوار فيولدون تحت ظروف القهر والظلم والبطش الذي يتلقونه من زبانية الحكومات الدكتاتورية، أو من قبل عملاء الاستعمار الامبريالي الذي غزا معظم بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، فالثائر ليس بالضرورة أن يكون سياسياً، فكم من طبيب أو محامٍ او ضابط بالجيش – الملازم أول محمد صديق والنقيب حامد – ألهمه شعبه فانتفض متمرداً على سلطان دولته الظالمة، وفي مثل حالتنا السودانية من بعد إسقاط البشير واستلام البرهان، نجد أن الدولة العميقة قد وأدت بذرة الثورة بالتعاون مع بعض السياسيين، فانتهت التجربة الأولى لحكومة الثوار الانتقالية إلى إنقلاب عسكري، نفّذه الشخص الخطأ الذي أتى به السياسيون، الشخص الذي أضاف عبئاً ثقيلاً على كاهل الثوار، فاضطرهم لأن يعيدوا الكرّة مرة أخرى، لينهوا وبالطريقة السيريلانكية سطوة الثورة المضادة المسنودة بضباط عسكريين وأمنيين مدجّنين إسلاموياً، فعندما قال ماوتسي تونج أن من يقوم بنصف ثورة كمن يسعى لحتفه بظلفه كان محقاً، ومقولته تلك عبّرت بصدق لا مثيل له عن حال ثورتنا غير المكتملة التي أجهز عليها البرهان.
    إنّ مستشاري البرهان انفسهم كانوا سدنة للنظام (البائد) وحارقي بخور للدكتاتور (البائد)، لم يتغيّروا بيد أنهم لم يعودوا يعملون مثل ذي قبل تحت أشعة شمس الظهيرة، فهم اليوم يسدون النصح من وراء حجاب، لم يغيّرهم الزمان ولم تبدلهم المحن والإحن، وما أدل على هذا غير قرارات البرهان الأخيرة القاضية بتعيين عسكريين في السلك الدبلوماسي، السلك الذي حُوّرت وحُوّلت مهامه إلى مهام جهاز مخابرات دوره أن يقوم بملاحقة الوطنيين الشرفاء من أبناء البلد في المهجر ومطاردتهم والتضييق عليهم، إنّهم نفس الجوقة التي خدمت أجندة الدكتاتور التي انتقلت لكابينة القيادة الجديدة تمسح البلاط وتزيّن الباطل للدكتاتور الجديد، واستفادت من الطرائق والأساليب التي كان يتبعها الدكتاتور في ترغيب وترهيب القوى السياسية، فطبّقتها بحذافيرها على نفس القوى السياسية الضعيفة الهشّة المهرولة المتهالكة، والمستعجلة للتناغم مع أي خطاب دكتاتوري يدغدغ المشاعر المتلهّفة لامتطاء الكرسي، فاستدرج البرهان ورهطه هذه القوى الحزبية وأوقعوها في فخ اجتماع بيت السفير ليحدثوا قطيعة بينها وبين قوى الثورة، وقد (حدث ما حدث)، وجرفت الأمواج العاتية لتسونامي اليوم الختامي لشهر يونيو الماضي كل الأوساخ، وقذفت بها داخل مكب نفايات التاريخ، وندم كل من بشّر بمخرجات لقاء بيت السفير وبغض وكره اليوم الذي جعله يخطو خطواته المتجاوزة لعتبة باب ذلك المنزل ولوجاً.
    البرهان يتذاكى على القوى السياسية مستغلاً طبعها الفاسد، لكنه لا ولن يقدر على ترويض قوى الثورة الذكيّة المستخدمة لبديهيات الذكاء الفطري واالطبيعي وآليات تكنلوجيا الذكاء الصناعي، هذه هي الفواصل الحقيقية الفارزة للخطين والفاصلة بين القويين، فشارع الثورة وخط السياسة منفصلان لا يجتمعان إلّا في حال انحياز الخط السياسي للشارع الثوري بصورة كاملة لا رياء فيها، فالسياسيون كما قال أحد الفلاسفة مثل حفّاظات الأطفال يجب تغييرهم باستمرار، وقد صدق هذا الفيلسوف، إنّ السياسي إذا لم يتم تغييره في الوقت المناسب سوف يتعفن، وحينها لن يجدي الثوار تمييزهم بين الرائحة الذكية للخير والحق والجمال من بين الروائح الكريهة للفساد والإنتهازية والابتذال. سوف تفشل هذه القوى السياسية المتنازعة الأهواء والمختلفة الآراء – اختلافاً غير صحّيّاً – وسيذهب زبدها جفاء ، ويبقى ما ينفع الناس من نتائج تمسك قوى الثورة الحيّة بشعارها الثلاثي الأبعاد - الحرية والسلام والعدالة، واستمساكها بلاءاتها الثلاث الموجهة بصورة حصرية للإنقلابيين وأنصارهم – لا تفاوض لا شراكة لا مساومة، فطريق الثورة محفوف بمخاطر الموت وفقدان النفس العزيزة، وكل من لا يستوعب هذا المعنى القيمي العادل فالأفضل له أن لا يتحدث كثيراً عن الثورة والثوار، فالثورة كما وصفها أيقونة النضال والكفاح الثائر العالمي تشي جيفارا (قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن).

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    12 يوليو 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 11 2022
  • اتحاد أبناء العَقَاب حول العالم:بيان إدانة وإستنكار حول زيارة زعيم الجنجويد حميتى لمنطقة الزُرُق
  • تعذيب معتقل حرقاً وحبسه أسبوعاً بعدها بدون علاج
  • مسلحون ملثمون ينهبون امتعة الركاب على طريق نيالا الفاشر
  • معايدة “الأمة القومي” تجمع السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين
  • «الخطة ب» تفرض حكومة سودانية مدنية ثم انتخابات بمن حضر
  • ترشيحات للمجلس الثوري الموحد وسط استمرار الاعتصامات في الخرطوم
  • "أبو فارس": ياسر العطا زارنا في سجن سوبا وأكّد لنا فشل الانقلاب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 11 2022
  • دعوات لحملة (انترنت غير محدود فى السودان)
  • عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين 11 يوليو 2022م.
  • استايل وعادات غريبه علينا
  • الزائر الذي لم يجيء
  • حكمة عظيمة ومفيــدة من اليـوقــو وفقراء الهنود (فيديــو)
  • عليكم الله انتبهوا من النسخ واللصق لتهاني العيد
  • البرهان يعين 5 من جنرالات الجيش والشرطة والأمن سفراء في وزارة الخارجية
  • قانون تصحيــح أخطــاء الإنفصال
  • سودانيون يواجهون تحدي الحصول على أوراق الهوية لغير المسلمين قضية هامة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 11 2022
  • اللهم لا شماتة في الخمسة المطرودين كتبه مصعب المشـرّف
  • حين يكون السياسي دِلَاهة ! كتبه ياسر الفادني
  • قحت تسابِق لجان المقاومة للفوز بقيادة الحراك الثوري! كتبه عثمان محمد حسن
  • فى آلية وحدة قوى الثورة كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • كوشيب يبرئ البشير وعبدالرحيم وهارون وحميتي والبرهان إنتقاماً منهم وشماتة فيهم ؟ كتبه ثروت قاسم
  • يا شباب الثورة السودانية انتم اعظم ثوار العالم . كتبه شوقي بدرى
  • البنك الدولي تسبب فى ثورة جياع سيريلانكا والسودان في الطريق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الثورة عرت ناس كتار.! كتبه الطيب الزين
  • الجيش الذي تُسرق دباباته.. كتبه خليل محمد سليمان
  • أصل أهل مصر السفلى – كتبه عبد الله ماهر
  • خواطر حول فوارق العلم والمعجزة كتبه محجوب الخليفة
  • بمناسبة العيد الكبير كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • لعنة الكورونا تطيح ببوريس جونسون كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • مجلة صالون الامريكية: البابا في السعودية؟ عداء 1,400 سنة
  • الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de