رسالة من وراء البحار:إذا عاد حمدوك...عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري

رسالة من وراء البحار:إذا عاد حمدوك...عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري


06-10-2022, 06:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654883936&rn=0


Post: #1
Title: رسالة من وراء البحار:إذا عاد حمدوك...عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
Author: د.فراج الشيخ الفزاري
Date: 06-10-2022, 06:58 PM

05:58 PM June, 10 2022

سودانيز اون لاين
د.فراج الشيخ الفزاري-قطر
مكتبتى
رابط مختصر



أعرف عددا كبيرا من السودانيين العاملين بالخارج،في أوروبا والدول الخليجية، بالذات، قد أجلوا زياراتهم، والسفر في إجازاتهم السنوية ،الي السودان، رغم طول البعاد ،والحنين إلي الأهل والاحباب، بسبب تردي الأحوال في السودان ،فضلا عن التعقيدات ،وربما الملاحقات غير المبررة،والمعاملات غير الكريمة التي يتوقعونها كمغتربين، وكأنهم من بلاد الواق واق، سواء أكان ذلك في تخليص المعاملات ذات العلاقة بالاغتراب ،أو تسهيل الإجراءات خاصة في معاملات الإفراج المؤقت للسيارات ( التربتك ) او تلك المشحونة ،ويفترض أن تكون شبه معفية من الجمارك في العودة النهائية بعد طول الغياب والرغبة بالعودة لاحضان الوطن والاستقرار فيه...ولكن للأسف يوجد أمامهم أكثر من عائق حكومي يكدر صفو رجعتهم وشوقهم للوطن.
ويقول البعض الآخر، في رسائلهم، من وراء البحار، أنهم يرغبون في التحويلات المالية لوطنهم الحبيب ،ولكنهم لا يضمنون نزاهة أو استقامة أو شفافية وحوكمة المؤسسات المالية والعاملين عليها في السودان،وبالتالي وصولها الي
الدولة وليس الأفراد والاحزاب...وأن اي وضع أو نظام جديد لا يكون علي رأسه حمدوك ،لا يأمنونه،فحمدوك هو الزعيم الوطني الوحيد المؤتمن علي مالهم وغربتهم وعودتهم ورجوعهم سالمين.
وتقول رسالة المغتربين السودانيين من وراء البحار، يجب أن يكون صوتنا عاليا وحاضرا ومسموعا خلال اجتماعات الآلية الثلاثية ، بأن عودة حمدوك لرئاسة الدولة ،هي عودة الوعي والروح والأمانة والاستقامة للدولة السودانية..
وإن عودة حمدوك الي رئاسة الدولة وحرية اختياره للجهاز التنفيذي وبقية مؤسسات الدولة ،سوف يضمن لهم أين تذهب تحويلاتهم المالية...وكيف يتم استغلالها واستثمارها لمصلحة الوطن وليس لمصلحة الحركات المسلحة والفلول للنظام البائد، أو الرسمالية الطفيلية الجديدة التي بدأت تطل برأسها حتي في الأجهزة الحكومية.
إن عودة حمدوك ،يجب أن تكون البند رقم أثنين بعد عودة السلطة للحكومة المدنية،لأن عودته تعني اكتمال المنظومة الوطنية وتعني عودة المواطن الشريف لإدارة الدولة...وعودة الثقة والأمن والأمان لوطن يستحق الأفضل في كل مناحي الحياة.
د.فراج الشيخ الفزاري
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • كضاشي وممثل الحرية والتغيير لوضع خارطة طريق لأنهاء الانقلاب
  • شهادة مؤسس جماعة الجهاد الإسلامي عن فساد حكم الحركة الإسلامية في السودان
  • أوضاع المرأة في السودان "قبل" و"بعد" أبريل 2019 لأغراض مقالة محكمة(ساعدونا بأفكاركم)
  • زول بياكل فى لحم زول لاحول ولاقوه الابالله
  • ضجة حول فرض ضريبة على العقارب “هل يعقل؟! “
  • حلقات 3 برامج من برامج قناة الاقتصادية هزوا عرش الإعلام السودان فما بال ال 500 برنامج البشرنا بيها
  • نهاية شارع حميدتي!!- بقلم أشرف عبدالعزيز
  • قيادي في “الحرية والتغيير”: خصخصة شركات الجيش السوداني “مؤامرة جديدة” المقصود بها تحويل تلك الشركات
  • العدل والمساواة تعترف بإطلاق حرس جبريل النار على مواطن وتوضح التفاصيل
  • تجمع الوهميين مستعجل كالعادة !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كتبه تاج السر عثمان
  • إننا في دولة مقهورة يحكمها عسكر وميليشيا.. وميليشيات..! كتبه عثمان محمد حسن
  • عقول شيطانية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالله ده مدرب منتخبات..!! كتبه كمال الهِدى
  • مهنة الشعب السوداني تشحيم السمك كتبه محجوب الخليفة
  • الثورة أولاً .. والسلطة ثانياً.! كتبه الطيب الزين
  • فضيحة عالمية في الخرطوم كتبه نورالدين مدني
  • إجتماع بيت السفير ... هل يُعيد الحرية والتغيير؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • عرمان واصطياده في تصريح عقار العكر كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرعون موسي هو شخت الطريقة البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى – كتبه عبدالله ماهر
  • الأطـــــرش في الــــزفـــــــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الخائن فولكر بيرتيس! كتبه زهير السراج
  • حوار ،،انتخابات مبكرة أكاذيب نهارية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ناس ليلي ....جَني ! كتبه ياسر الفادني
  • التوكل على الله تعالى كتبته هانم داود
  • لا بديل للحوار الا الحوار كتبه مهندس ادم ابكر عيسي
  • إلى المؤرخين وأساتذة التاريخ (١) بين الفكر والتاريخ كتبه دكتور علي أحمد إبراهيم،
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الخامس كتبه مصطفى منيغ
  • من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي