ساقاه طويلتان ورقيقتان، ويرتدي عراقي قصير. كان ممداً ونائماً.. فجأة التفت نحوي وقال بعينيه الحمراوين الواسعتين: (أرتال من قوات الحركات المسلحة ستدخل الخرطوم عما قريب، ستملأ الشوارع، وسيبتهجون ويحتفلون، وسيملأون الأرض بالأهازيج، وستغتني بائعات الشاي، أحد قوادهم له وجنتان منتفختان ويرتدي الكاكي الأصلي وهو ضاحكٌ دائماً). سألته: وانا أين ساكون؟. أدار راسه عائدا إلى نومه وهو يقول مزدرداً لعابه: - لن تكون شيئاً). ثم أغمض عينيه وسمعت شخيره العميق البطيئ. فأصابتني الحيرة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022