تنقية جسد الثورة من التشنج والهطّل و زيف القيادة!!.. كتب ⁨نضال عبدالوهاب

تنقية جسد الثورة من التشنج والهطّل و زيف القيادة!!.. كتب ⁨نضال عبدالوهاب


04-18-2022, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1650282715&rn=0


Post: #1
Title: تنقية جسد الثورة من التشنج والهطّل و زيف القيادة!!.. كتب ⁨نضال عبدالوهاب
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 04-18-2022, 12:51 PM

11:51 AM April, 18 2022

سودانيز اون لاين
نضال عبدالوهاب-USA
مكتبتى
رابط مختصر





هنالك حقيقة يتفق حولها الجميع وهي حالة البؤس التي نعيشها في السُودان عندما تري "الهبنقات" و "محدودي الأفق" و "الموتورين" هم من يتسيدون المشهد ، وصل الحال بالبلاد مراحل "بعيدة" من الحال المُذري أن تكون قيادة البلد هي من "الهردبيس" الإنقلابي الحالي العسكري والمدني ..
لكن هذا ليس وحده الذي يُكمل حالة "البؤس" هذه ، فعندما تتحول لمن يُمسكون بقيادة القوي السياسية والناس والعناصر التي هي في مواقع "قيادية" فيها تري العجب العُجاب ..
فكيف لنا أن نتقدم بمثل هؤلاء وبمثل تلك "العقليات" والقيادات ، كيف نتحول إلي الديمُقراطية والدولة المتقدمة الحديثة والمدنية التي لا يمر يوم إلا ويرتقي شاباً أو شابة و في مقتبل العُمر تضحيةً لأجلها ..
وكيف تتوقف الحرب ويعم السلام ونتحول للتنمية والبناء ، للحقول والمصانع والمدارس والمشافي بدلاً عن ساحات "التهاتر" و"الصِراع" و "الشنكلة والحفِر" و الدسائس و رمي المصائد ..
كيف تأتي ديمُقراطية ونحن نكسّر مقاديف البلد في أحزابها بدلاً عن محاولات "إصلاحها" ديمُقراطياً و"تقويتها" أو إنتاج أخري "جديدة" وتقديمها للعمل السياسِي "المفتوح" ..
لماذا تناسينا تلك ال ٣٠ عاماً من التجريم والتخريب و "التغويص" والهدم المتواصل و "الشرزّمة" الممنهجة المُتعمدة والمنظمة لتلك الأحزاب علي علاتها من قبل "مافيا الكيزان" و"الشمولية" و "الخفافيش" لصالح مشروع "الدجل الظلامي" المُسمي مجازاً "النظام الإسلامي" في السُودان ولصالح مشروع الأخوان المُسلمين و"الحركة الإسلامية" السُودانية ، لكي يحكموا إلي قيام الساعة ونهاية الدنيا و "لا ديمُقراطية ولا يحزنون" ، نظام الحزب الواحد والرجل الواحد الديكتاتور و عبدة المال والسُلطة من حوله ..
كيف يأتي الحُكم المدني ولا توجد مشاريع سياسية مدنية ، كله عسكري في عسكري .. وسلاح في سلاح ..
وكيف يأتي الحُكم المدني الديمُقراطي والإقصاء سيد الموقف والتخوين سلاح "القيادات" الهزيلة و الضعيفة ، و التجريم "أدوات" يرفعها من "يدّعون" الثورية في وجه كل خصومهم السياسِين ومن يختلفون عنهم في الرؤية أو الخط السياسِي ..
الوصول إلي الحقائق هام للحاضر لمعرفة واقعنا الحالي ومن ثم التحرك للمُستقبل بوعيّ ومعرفة لتغيير هذا الواقع للأفضل بدلاً عن الإنغماس فيه أو تزييفه وتضليل الناس وتغبييش وعيهم ، وعندها فلا مستقبل أو أمل في تغيير حقيقي وإنما فقط "صورة كاذبة" ومُخادعة له ..
و لعل هذا أيضاً ما تسعي له تلك "الشرازم" البائسة والإنقلابية ممن يتصدرون قيادة البلد ومن معهم من أصحاب المصالح في "السُلطة" ومتسلقي موائدها من الذين "لا يفرِق معهم" ، ذات العقليات "المحدودة" والشخوص "المُنبطحة" ..
وبالمقابل ولأن حالة "البؤس" مُتفشية فبعض من رمت بهم "الصُدف" و "الشُلليات" و "التكتلات" لمواقع القيادة في القوي السياسية " المُتاحة" حالياً ثم "صدقوا" أنفسهم بتلك المواقع وهم بلا أي مؤهلات "قيادية" و"فكرية" وأفُق سياسي فاصبحوا يتحدثون بإسم الثورة والتغيير بل ويقودون لأجله ، لذلك ساد وعلا صوت "التشدد" و"التنطع" و"المشاترة" السياسية ، يُخيّل لك وأنت تقرأ تصريحاً لقيادي/ة في حزب ما أو حركة سياسية أنك في ساحة "حرب" أو عالم "في العصر الحجري" ، خطاب سياسِي بائس تجده في بياناتهم السياسية "الممجوجة" ، خطاب سياسِي ينتجه حزب أو هئية سياسية عُليا فيه يُخيل لك من سوء وبؤس مافيه أنه صادر عن "أجهزة الأمن" الكيزانية والإنقلابية لتكسيّر الثورة و فكفكة الصفوف و"فرتقتها" وإستمرار حالة التشظّي والتي لاتخدم إلا أعداء الثورة و الديمُقراطية والتغيير!! ..
بيان يكتبه "موتورون" و "مُتشنجون" محدودي الفكر والتفكير وغير جديرون بمواقعهم تحت مُسمي قيادة سياسية وتصريحات لتسميم وتوتير أجواء الجسد الثوري وخلاياه ومنظومته وربكهم وتفريقهم وإشغالهم بدلاً عن تجميعهم وتقويتهم وحملهم علي تقبل الخلافات السياسية والآخر و في ذات الوقت التركيز علي الهدف المُشترك ورفع وعيّ الجماهير والناس "بيهو" وعلي الأعداء الحقيقيون "كيزان وعسكر" أعداء الله والوطن والديمُقراطية إلا من رحم منهم من قلة قليلة لا حيلة لها ولا قرار!! ..
ختاماً و" بالواضح كدا " تنقية جسد الثورة هام جداً وضروري لنجاحها وللتغيير الحقيقي والمدنية والديمُقراطية المُستدامة ، كنس هؤلاء الموتورين والمتنطعين و محدودي الأفق و المخربين لصف الثورة ووحدتها من موقع القيادة "لازم" لأجل الحاضر و المستقبل ، لتغيير حالة البؤس في قيادة البلد و"طرد" الإنقلابيين وحلفاؤهم نحتاج لإصطفاف و وحدة كُل المؤمنون الحقيقيون بالثورة و بالديمُقراطية ونحتاج لتقديم عقول قائدة ومنضبطة حقيقية ، التعويل علي دماء الشباب التي تنزف وتذهب أرواحهم كل يوم لأجل أن تستمر ذات القيادات البائسة من الموتورين والمتشددين والمنبطحين في مواقعهم هي الخيانة الحقيقية لدماء هؤلاء الشباب ولتضحياتهم ، من العار أن نُمرر خطابات تشظية وتقسيّم قوي الثورة والطعن في جسدها و حمل " إستيكرات" "الوطنية" و"الثورية" وتوزيعها كيفما يشاء حمّلة "صُكوكها" من بؤساء تحت مُسمي "قيادة سياسية" و"هئيات ومكاتب عُليا" ..
كُل التحية للذين قد فهّموا معني "توحيد قوي الثورة" وقبلها "تنقية جسد الثورة" وعملوا ويعملون لذلك! ..

#تنقية جسد الثورة
#وحدة قوي الثورة
#لا للتسويات مع الإنقلابيين وإفلاتهم من المُحاسبة
#لا المُتشدّدين و لا للمُنبطحين
#إستعادة المسار الديمُقراطي
نضال عبدالوهاب
18 أبريل 2022

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/18/2022