Post: #1
Title: ماذا يحدث ؟ ، إما السامري او الجن الكلكي هم من يديرون شان بلادنا !
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 03-07-2022, 02:34 AM
01:34 AM March, 07 2022 سودانيز اون لاين صلاح الدين حمزة-السودان مكتبتى رابط مختصر
⭕️ المراقب للحراكات المختلفة في البلد لا يتصور أبدا ان هناك مشكلة اقتصادية ، كل الاسواق تملأ بما لذ و طاب من البضائع و يتم بيعها و بأغلي الأسعار خلال الْيَوْمَ ، هناك حركة غير عادية في الطرقات للسيارات و ناقلات الناس و البضائع لا يمكن معها ان يظن احدا ان هناك مشكلة اقتصادية في البلد ، ⭕️ الحراكات الاجتماعية بفرحها و ترحها و بهرجتها و احتفالاتها و أكلها و شربها و حركتها و صالاتها و سفرها و تجهيزاتها و محلات الأثاثات و الملبوسات و السوق الشعبي و سوق ليبيا و سعد قشرة لم تمسه حالة كساد او توقف . ⭕️ الموانئ البرية و حركة ناقلاتها و الطيران و السفريات الي مصر و الحبشة و تشاد و غيرها و الميناء البحري و تكدس البضائع و الحركة و الطرق السريعة و الشاحنات المصرية و حركة البناء و التشييد و الأبراج و ناطحات السحاب في داخل الأحياء الشعبية ، لا يمكن مع كل هذا ان يظن المراقب آن هناك مشكلة اقتصادية في البلد . ⭕️ كل يوم نسمع بزيادات في أسعار الخدمات الحكومية المختلفة من وقود و غاز و كهرباء و مياه و و "كمائن" اصحاب اللبسة البيضاء في تقاطعات الطرق مع الارتفاع الجنوني لقيمة المخالفات مع هذا يدفع الناس و تسير الحياة بطبيعتها و كان لم يحدث شيء . ⭕️ الحراكات السياسية بمليونياتها و تتريس طرقها و منتدياتها من أهل الحكومة و معارضتها و مع ذلك يسير دولاب العمل كالمعتاد ، الحكام طائراتهم تقلع و تهبط و الضيوف يحضرون و يذهبون و فولكر . ⭕️ الحراكات السودانية المعروفة التي تسبق المواسم و المناسبات المختلفة تتواصل بكامل حيويتها فتضج الان الاسواق بانتظار الشهر الكريم .فعلا هناك غلاء فاحش و زيادات خيالية في الأسعار الا ان ما يلاحظ ان الحياة تسير بطبيعتها و في كافة المناطق و الاسواق من أعلاها الي أدناها . ⭕️ كل الساحات ممتلئة بالكراسي و محلات القهوة و الشاي و الأشياء الاخري و يرتشفون و تزداد الأسعار و يزدادون و تسمع نكاتهم و ضحكاتهم تتعالي في الفضاءات و داخل البصات و في كل مكان رغم قولهم بصعوبة الحال ، و لا يبالون ، و كل المطاعم من اولاد ام درمان و علي الله الي امواج الي باب اليمن الي توبكابي التركي و اخيراً البيتزا هوت و أحواش السمك و بأسعارها الخرافية الا ان محدثي قال انه احيانا لا يجد مكانا لازدحام الناس ، و حتي في الاسواق البعيدة و الشعبية تجد التحليات و المدائد و العصائر المشكلة و الشواءات متعددة الأنواع باهظة الاثمان و تجد صعوبة حتي في الجلوس علي احد الكراسي من شدة الزحام و التداول. و لا ننسي أهل الطرب و "النائمون نهارا المساهرون ليلا " أيضا في حراكهم و امتلاء صالاتها و منتدياتهم و مراسي شوقهم و اخرون بتفحيطهم و احتفالات تخريجهم و النادي العالمي علي النيل . و طرقنا الصوفية و الفتة و اللمة و صحفنا لم تراوح مكانها اذا اطلعت عليها تحسب ان بلدنا في قمة الرفاه و الراحة و ندي القلعة تحصل علي الدرع الفضي و الفنان حسام الجبلي يقدم وصفة خطيرة للقونات لتبييض و ترطيب الوجه . ⭕️ المصارف التجارية حتي تجد فرصة لمراجعة حساب او صرف شيك من الازدحام يتوجب عليك الحضور باكرا و أخذ بطاقة انتظار ، هذه المصارف هي الاخري ممتلئة و مع حركتها لا يمكن ان يعقل ان هناك مشكلة اقتصادية في البلد . ⭕️ يتحدثون عن الانهيار و ان البلد علي حافة الهاوية و لو كنت خارج البلد لا أتردد في عدم الحضور لما اسمعه في الوسائط غير أني كمتابع و مراقب و مشاهد و حاضر فان الامر لا يمكن لشخص عادي ان يتصوره ناهيك من ان يكون "ما سوداني" و ناهيك من ان يكون خارج البلد "سوداني خالف كراع فوق كراع و مرتاح في بلاد بعيدة او قريبة" و ناهيك اكثر لو "ما سوداني " . ⭕️ هل هو "الجن الكلكي" من يقوم بتسيير الحركة الاقتصادية في بلدنا كما ذكر الأخ عبد المتعال و نحن نتحدث عن المشكلة؟.
👹و مرة اخري : هل السامري موجود في الخرطوم ؟!👹 😎"جهات" : اسم آخر للسامري😎
🔴️ دائما يقول المسئولون في حكومات بلادي المتعاقبة منذ الاستقلال و الي الان ان حكوماتهم تواجه (مطبات) يومية حتي تتعطل عن العمل و النجاح ، او ان هناك "جهات" تعمل لزعزعة الأمن و الاستقرار في البلاد او ان "البلد تمر بمرحلة حرجة". 🔴️ طبعا التعطل عن العمل و الفشل لازم الكثير من الحكومات السابقة . الأمر الذي يؤكد أن هناك قوة (خفية) و كما يقولون (جهات) ربما تدير العمل أو قل تعطل العمل و تصنع (المطبات) . 🔴 قبل سنوات خضت في هذا الأمر بعد أن صرح احد قادة الإنقاذ أن هناك من يتعاملون بالدجل في الفكر و السياسة . و قد كتبت منشورا عن استخدام الدجل و الشعوذة في الشأن السياسي و السلطة فقد اخافني خبر لجوء بعض السياسيين للتعامل مع الغيبيات في سبيل البقاء في السلطة و إبعاد معارضيهم و قد استندت في ذلك علي تصريح هذا القيادي الانقاذي الشهير و الذي ذكر علي حسب ما جاء في بعض الصحف "أن هناك من يتعاملون بالدجل و الشعوذة في العمل السياسي" . و دعا هذا القيادي لمعاقبة السياسيين الذين يلجاون للدجالين والمشعوذين .وذكر ان هذه الاعمال تؤثر على النشاط الفكري والسياسي . 🔴️من الذي يدير العملية الاقتصادية في البلاد ؟ . ▪️يقال ان السامري تم نفيه بواسطة سيدنا موسى عن قومه وأمر بني إسرائيل ألا يخالطوه ولا يقربوه ولا يكلموه عقوبة له ، و السامري منذ ذلك الزمن موجود في مكان ما و لا نراه إلا أن له تابعين يفعلون ما يأمرهم و السامري هو الذي فتن بني إسرائيل و قام باشياء عظيمة و بعلم سيدنا موسي إلا أن سيدنا موسي لم يوبخه بل غضب من أخيه و جره بل أكثر من ذلك رمي الألواح المقدسة .. و قال للسامري : ما خطبك يا سامري ؟ في عبارة رقيقة كالتي خاطب بها البنتين اللتين سقي لهما حين قال : ما خطبكما؟. برغم أن سيدنا موسي يعلم أن هذا السامري مخطئ و قام بعمل عظيم يمس التوحيد ، و هذه الرقة تدل علي أن سيدنا موسي يعلم أن للسامري شأن في احداث المشاكل و الفتن و أنه سيخلد الي يوم القيامة بأمر من الله. ▪️من هذا ربما نستنتج أن السامري موجود و لا نمسه و لا يمسنا و لا نراه و لكن ربما يرانا و لا نتعامل معه و لكن ربما يتعامل معنا عبر أطراف بدون معرفتنا ؟ .. و ربما يكون من " المنظرين" و الذين ذكرهم القرآن في قوله سبحانه و تعالي لأبليس "انك من المنظرين" أي أنك ستكون خالدا مثل آخرين الي يوم الدين و من هؤلاء المنظرين الآخرين ربما يكون هذا السامري الذي قيل في حقه "لا مساس" و لا يدري أحد عن كنهه و حقيقته و تواجده . . ▪️فاذا طرحنا السؤال : من الذي يدير العملية الاقتصادية في السودان ؟ و من المعطيات التي ذكرتها في قصة سيدنا موسي و أنه نفي السامري الي مكان ما و أن الله سبحانه و تعالي لديه منظرين الي يوم الدين ، فهل يمكننا الاستنتاج ان السامري ربما يكون موجود معنا في السودان ؟ و يدير العملية الاقتصادية في السودان ؟ ، بل ربما يدير السلطة و يحكم البلاد ؟ ، فاذا نظرنا الي ما نحن فيه من مشاكل و صعوبة حلولها ربما نستنتج أن هناك قوة أخري خفية تدير هذه العمليات و هذا الحراك و ربما يكون هذا السامري يقوم بهذه الأعمال . و قد جعل ربنا سبحانه و تعالي حال السودانيين كحال سيدنا موسي يتعاملون مع هذا الحدث كتعامله مع بني اسرائيل فالسامري كان من الطبيعي أن يوبخه سيدنا موسي إلا أنه لم يفعل بل وبخ أخيه و رمي الألواح .. السودانيون الان صامتون ساكنون صابرون و لا اقول أنهم يعلمون بشأن هذه القوة الخفية التي تخطيء في الإدارة و لكن ربنا سبحانه و تعالي يعلم لذلك ربما يجعل الناس في صبر و سكون و راضون بما يجري و لا يستطيعون تحريك شيء .. ▪️التعامل مع الدجالين و المشعوذين في دنيا المال و الاعمال و الرياضة لم يكن مستغربا لكن دخول السياسة و الفكر و الرأي ربما يثير بعضا من الاستغراب و الخوف ايضا . و لطالما تحرك امر الدجل و الشعوذة نحو السياسة و الفكر فربما نسمع قريبا بمشروعية الاستثمار في مجالات السحر و الدجل و خلافه و كذلك نسمع باقامة ملتقي للدجالين و معرض لصناعة الحجبات بأنواعها المختلفة و سوق او قل مصنع لتعبئة المشروبات "المحائية" علي شاكلة "الروحية" و ربما تسجيل مثل هذه الاعمال رسميا في النائب العام حتي يكون لدي صاحبها براءة اختراع لكي لا يسرق أحدهم فكرته و يبدأ في التعبئة العشوائية للمحاية. طبعا سيكون لدينا نكهات متعددة من المحايات و أصناف مختلفة من الحجبات لمعالجة أشياء خاصة بالسياسة و الفكر .
صلاح الدين حمزة الحسن /باحث [email protected]
--
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/06/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 03/06/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/06/2022
|
|