برهان كوز وسخان تهمه مصلحة الجماعة لا السودان

برهان كوز وسخان تهمه مصلحة الجماعة لا السودان


01-12-2022, 01:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641989485&rn=0


Post: #1
Title: برهان كوز وسخان تهمه مصلحة الجماعة لا السودان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 01-12-2022, 01:11 PM

12:11 PM January, 12 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




ايّ حل يدعي العقلانية، و الحفاظ علي الامن، و صون الدماء سينتج مزيد من الفشل، و القتل، و عدم الإستقرار، و سيقودنا الي ظلام العهد البائد، و يكرس لأمراض السودان القديم المتعفن البالي الذي تحكمه القبور, و النخب، و الشلليات.

تابعت بدقة ردود الافعال بعد مبادرة فولكر فإطمئن قلبي بأن ديسمبر انتجت وعي فاق توقعات كل القوي السياسية التي لا تجيد غير السواقة بالخلا، و صناعة البروباغندا السوداء.

للذين يعولون علي المبادرات الاممية، و الدولية يجب ان لا تخونهم الذاكرة، و ما ادراك ما الهبوط الناعم، و برلين، و اديس عندما كان الشعب ميمماً وجهه محراب الثورة، و ما ادراك ما الفنادق، و التزاكر، و العمولات.

لا اخوّن ايّ مبادرة اممية او دولية بقدر ما نعرفه من تجارب فللمجتمع الدولي مصالح يريد الحفاظ عليها، او تحقيق مكاسب، لذلك تسيطر عليه لغة الخوف، و تبني الخطاب العقلاني الذي لا يجدي نفعاً في الحالة السودانية، لأن المشهد لا تحكمه العقلانية، و الفطرة السليمة، و ما ادراك ما الحوار الذي لم ولن ينتج شيئ منذ قيام الدولة المدعاة سوى مزيد من تكريس السلطة لدي النخب العاطلة، و صناعة لوردات الحرب، و الجنجويد القتلة المرتزقة.

بالله عليكم ايّ منطق و ايّ عقلانية تجعلنا بأن يتحكم في مصيرنا جنجويدي جاهل كل خبراته انه يجيد القتل، و الإرتزاق؟

التدخل الدولي، و الوساطة الإقليمية بعد الثورة كان لها دور كبير في الدغمسة، و تمرير مشروع الحوار مع لجنة المخلوع الامنية بوثيقة دستورية لا تخدم مشروع الثورة، و التحول الديمقراطي.

للأسف برغم سوءها إنقلب عليها من وقع عليها، و تمت صياغتها حسب رغباته ،و ما يحقق مصالحه. فإن دل هذا إنما يدل علي الإستسلام للغة الخوف، و الخنوع، و الضعف، و التردد الذي لا يتسق، و مبادئ الثورة، و عنفوانها.

تحدثنا في مقالات سابقة بضرورة مخاطبة مخاوف البرهان، و حميدتي في حال كانا جادين في تسليم السلطة، و البحث عن طريق آمن باقل تكلفة.

اعتقد اخطئنا التقدير لأن للرجلين طموحات، و ليست مخاوف.

من الواضح يعمل البرهان، و حميدي وفق خطة مسبقة وراءها الكيزان، وليست لديهم من خيارات دون التنفيذ فقط.

اول من بشروا بالبرهان، لتحرير القوات المسلحة، و نصرة الثورة، لا لمعرفة به، ولكن حديث بعض الإخوة الضباط من نثق بهم فخدعتهم العاطفة، و تقديرات الدفعة، والزمالة التي تنعدم تماماً لدي كل من تشبع بمبادئ الجماعة اللصوصية صاحبة المشروع الحماري.

للأسف اثبتت التجارب في اقل من اسابيع معدودة ان البرهان يعمل لصالح النظام البائد، و سدنته بإيمان، و عن قناعة.

للأسف اتى المجد للرجل يسعى علي قدمين، ولكنه تمنع، و فضّل ان يبقى في القاع القذر الذي إستحقته الجماعة الضالة بجدارة حيث مزبلة التاريخ.

من الآخر ..

ايّ مبادرة تجعل من البرهان، وحميدتي و اسرته احد اطراف المعادلة فهي لا تعني الثورة، و التغيير في شيئ.

برهان، واللجنة الامنية، و حميدتي من اقذر مخلفات النظام البائد، من يؤمن بانهما جزء من الحل فليذهب الي كوبر و ان يتحاور مع اللص الماجن المخلوع بدل مضيعة الوقت، و التسويف، والمماطلة .

ابى من ابى، و رضي من رضى سيخضع الجميع الي إرادة الشعب السوداني وإن تعاظمت التضحيات.

كسرة..

برهان يريد إنتاج النظام البائد في نسخة جديدة عنوانها الحوار الذي يفضي الي إنتخابات، و بها يجد لنفسه، و شريكه الجنجويدي المرتزق طريق آمن حسب الخيال المريض الذي اوهمه بأنه سيحكم السودان رغماً عن إرادة الشعب السوداني.

كسرة ونص..

برهان السجمان انت ترس في المشروع الحماري البائد، و تعمل بأوامر من قيادة الجماعة في كوبر، وتركيا.

كسرة وتلاتة ارباع..

برهان الكحيان مهما صوّرت لك الاوهام اسباب القوة، و احلام الوالد، فستدك حصونك، و الجنجويدي المجرم إرادة الشعب، و الثورة.

اخيراً..

نحتاج الي حلول مجنونة كجنون الحال الذي اصبح لا يُطاق، و الذي بالضرورة ستكرس له كل المبادرات العاطفية، و العقلانية الممزوجة بالخوف، و التردد، و الإستسلام.

جيل ديسمبر مجنون بالحرية، والديمقراطية فلا يمكن ان يهدأ، او يتراجع دون بلوغ ثورته اهدافها، و إن تحصنتم وراء الحاويات، و الجدر.

الحلول التي يفرضها المنطق القديم البالي لا تنفعنا في شيئ، ما ينفعنا هو جنون الثورة، و عنفوانها الذي لا تحكمه العواطف، و المنطق البالي، و المتعفن، و عقلانيتكم البليدة.




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/11/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/11/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/11/2022