حمدوك برغم الفات كن البطل الحي ما مات

حمدوك برغم الفات كن البطل الحي ما مات


01-05-2022, 11:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641420973&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك برغم الفات كن البطل الحي ما مات
Author: عمر الحويج
Date: 01-05-2022, 11:16 PM

10:16 PM January, 06 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كتبت في صفحتي بالفيس:
حمدوك: إستقالتك موفقة جعلت البرهان عارياً مع إنقلابه دون غطاء.
حمدوك: جاءتك الفرصة الأخيرة لتقود الثورة والسودان لدولته المدنية.
حمدوك: كن مع الثورة وأعلن أنك قائد المسيرة الثورية حتى الإنتصار.
حمدوك: سيقبلك الجميع حتى وإن قلتها
وأنت خارج البلاد سيدعمك الثوار وقوى الثورة الحية ، والمجتمع الدولي.
حمدوك: ومع ذلك وافقت أم لم توافق الثورة مستمرة ومنتصرة .
.. # والردة مستحيلة#
* * *
وبداية أُنوه أنني طيلة سنتين ، ظل فيها حمدوك رئيساً للوزراء ، ظللت ناصحاً ورافضاً سياساته المستكينة والمترددة والخاضعة للمكون العسكري مرات ومرات وقد ردمته "كما يقول الثوار" وقلت فيه ما لم يقله مالك في الخمر، وقد قلت قبل توقيعه للبيان السياسي مع العسكر "كن مانديلا بطل إفريقيا التاني ولا تكن شومبي خائن إفريقيا الثاني" ولكنه للاسف وقع ذلك البيان المتماهي مع الإنقلاب قلباً وقالباً ، مع بعض الشروط الواهية التي وضعها حمدوك ليستر بها فعلته الشنيعة تلك . والتي ظل تنفيذها في يد الإنقلابي البرهان ، وفعلاً تجاهلها الإنقلابي الأول ، وتحايل على بعضها لصالحه . وبعد خروجه وأعني حمدوك من المهشد السياسي ، قد أصبح اشكالية كبرى بين الثوار والثايرات والشارع، منهم من ظل يعشم فيه ، ويوازره ، وبعضهم من يرفضه تماماً ، بل من يعده خائناً للثورة المجيده ، وحتى يتحد الموقف تجاهه ، ولا تنشغل الثورة عن مهامها بالإختلاف حوله : لذلك أقول وطالما أنه أخرج نفسه ، من المشهد السياسي تماماً باستقالته التي طالبناه بها يوم الإنقلاب المشؤوم والتي تأخرت كثيراً ، فأقول لن نتركه هكذا يقرر وضعه بنفسه ، وإنما يجب محاسبته ، عند دخوله وخروجه من المنصب ، حتى تتوحد قوى الثورة ، برائها ، ولن نكلفه كثيراً بتبيان موقفه من الثورة ، بأخذ اقواله أو غيرها. وعليه وهو خارج البلاد أو لازال داخلها كما قلت في مقدمتي ، التي ناشدته فيها ، مرة أخرى ، نقلاً عن صفحتي في الفيس بوك ، علينا أن ننظر إلى أين يسير وإلى أين المصير . فإذا كان لازال قلبه على الثورة والوطن ، أن يعلن موقفاً واضحاً بأنه كان تحت ضغط العسكر ، وسَيُغفر له ذلك ، بشرط أن يعلن بأنه الآن ضد الإنقلاب العسكري الذي قام به البرهان ، وسيعمل ضده ، وفي هذه الحالة يمكن أن بستعيد مجده ، وربما تدفعه الجماهير لقيادة ثورتها .
او خياره الثاني :
أن ينزوي ليعيش مع أسرته وعمله ، وفي هذه الحالة ، سيعتبره شعبنا خائناً لثورته، وأنه جاء لخدمة آخرين لأغراض خاصة بهم ، وأداها لهم ثم تخارج ، وفي هذه الحالة سيتم بعد إنتصار الثورة ، جلبه إلى السودان ، إن لم يكن داخله ويحاكم مع البرهان الإنقلابي ، في جرائمه خاصة بعد الإنقلاب ،بما فيها التخطيط للانقلاب نفسه. وخصوصاً جرائم قتل المتظاهرين وسحقهم وضربهم وغتصاب حرائرهم ، يظل فيها شريكاً أصيلاً مع البرهان . قي إرتكابها وهي جرائم لا تنقضي بالتقادم .
وليس من خيار ثالت له . إما بطلاً يُكرم ، أو خائنا يُجرم . أما لعب دور الوسيط بين الإنقلاب والثورة ، بين العسكر والشعب ، فلا مجال له في ذلك ، بعد الآن . فالدخول في شباك الرئاسة والمسؤولية ، ليس سهلاً كالخروج منها .

والثورة مستمرة ..# والردة مستحيلة# .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/05/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/05/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/05/2022