محمد حسن مصطفى :إبليس و لَفحَ العِمَّة

محمد حسن مصطفى :إبليس و لَفحَ العِمَّة


01-02-2022, 04:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641137953&rn=0


Post: #1
Title: محمد حسن مصطفى :إبليس و لَفحَ العِمَّة
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 01-02-2022, 04:39 PM

03:39 PM January, 02 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







حكاوي العسكر "المهزلة" في كيفيّة بُلوغِهم الحُكم للبَلَد!
*



أبوه "قال" ليه يا ولدي شايفك ماسك البلد؛ فما صدَّق جابو ابن عوف "شبك" في الحلم و في الناس و البلد! و "التاني" صدام حسين بشروا بحكم البلد فقعد لينا و علينا يتبسَّم! و التالت "حببوبتو" و الرابع عمتو و الخامس بت جارتو و السادس منو و ..و.. و حتى "الطيش" عندو الحلم ذاتو!
البدلة العسكرية بالألوان و الدبارات و الحركات الفيها و تمام سعادتك و أمرك سيادتك بتخلي أي زول لابسها لو ما طبيعي راجل راكز من الأساس "يتنفسَن"!
فكيفا بزولاً أخف حاجه فيهو هي عقلو!
الله يحِّلَنا.
*



و "ينط" ليك مستشار القتلة الإعلامي بكلاماً "كبير" نقَّحو و خت لينا فيهو عصارة فكرو و "نطحو" الثقافي الأدبي و يزبد لينا و يرفس عن الأيادي الخفية و الفوضى الخلاقّة و المؤامرة و البلد بتضيع و "يا وديع" و نحنا "معيونين" و محسودين و الشغل النيّ و مضيعة الزمن و ينسى أنَّهم هم القتلة و الخونة و أساس البلاء و رأس الفتنة و "ضنبها"!

*



و عمك السفَّاح "يلفح" لينا في العِمَّة و يبرك يفتي و ينظّر عن ضياع "وجُودي" و الثورة أنحنا حماتها و أسيادها و الشعب الما عارف مصلحتو و ناس الإعلام و أمانتو و شغل الأحزاب و "الأربعة" و التفويض الشعبي و الإنتقالية ما تطوِّل و الخايفين ينتخبو و انجرحت هنا و شتموني هنا و جيبو لي "الحاويات" من سوبا ختوها هنا و الشرطة قتلت و حميدتي حبيبنا و الما عاجبو بفتح البلاغات فيهو و ما دايرين ناس سياسة دايرنهم ناس الله ساكت و احنا الصاح و شغلنا سلاح و رضعنا سياسة!
و الأحزاب "تلفلف" و تبلِّع و تولول!
و التنظير في السودان على أصولو!
*

*


و نكتب:
مصر الثورة القريبة و قبل انقلاب "عبدالفتاح" كان الشارع فيها مُحتقن حدَّ الإنفجار بين "فئتين" الإخوان و باقي الشعب المصري كلّه!
أما سودان ما بعد الثورة و في ظل انقلاب "عبدالفتاح" فالإحتقان فيه أشد و أعقد و أخطر!
فالسودان ليس كمصر و انقلاب "عبد الفتاح" هنا قد فتح "الشيطان" عليه.

و نتعوذ و نعود؛

و أبشر يا شهيد اليوم قرَّب و هيتم.



محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/01/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/01/2022




عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/01/2022