حكاوي العسكر "المهزلة" في كيفيّة بُلوغِهم الحُكم للبَلَد! *
أبوه "قال" ليه يا ولدي شايفك ماسك البلد؛ فما صدَّق جابو ابن عوف "شبك" في الحلم و في الناس و البلد! و "التاني" صدام حسين بشروا بحكم البلد فقعد لينا و علينا يتبسَّم! و التالت "حببوبتو" و الرابع عمتو و الخامس بت جارتو و السادس منو و ..و.. و حتى "الطيش" عندو الحلم ذاتو! البدلة العسكرية بالألوان و الدبارات و الحركات الفيها و تمام سعادتك و أمرك سيادتك بتخلي أي زول لابسها لو ما طبيعي راجل راكز من الأساس "يتنفسَن"! فكيفا بزولاً أخف حاجه فيهو هي عقلو! الله يحِّلَنا. *
و "ينط" ليك مستشار القتلة الإعلامي بكلاماً "كبير" نقَّحو و خت لينا فيهو عصارة فكرو و "نطحو" الثقافي الأدبي و يزبد لينا و يرفس عن الأيادي الخفية و الفوضى الخلاقّة و المؤامرة و البلد بتضيع و "يا وديع" و نحنا "معيونين" و محسودين و الشغل النيّ و مضيعة الزمن و ينسى أنَّهم هم القتلة و الخونة و أساس البلاء و رأس الفتنة و "ضنبها"!
*
و عمك السفَّاح "يلفح" لينا في العِمَّة و يبرك يفتي و ينظّر عن ضياع "وجُودي" و الثورة أنحنا حماتها و أسيادها و الشعب الما عارف مصلحتو و ناس الإعلام و أمانتو و شغل الأحزاب و "الأربعة" و التفويض الشعبي و الإنتقالية ما تطوِّل و الخايفين ينتخبو و انجرحت هنا و شتموني هنا و جيبو لي "الحاويات" من سوبا ختوها هنا و الشرطة قتلت و حميدتي حبيبنا و الما عاجبو بفتح البلاغات فيهو و ما دايرين ناس سياسة دايرنهم ناس الله ساكت و احنا الصاح و شغلنا سلاح و رضعنا سياسة! و الأحزاب "تلفلف" و تبلِّع و تولول! و التنظير في السودان على أصولو! *
*
و نكتب: مصر الثورة القريبة و قبل انقلاب "عبدالفتاح" كان الشارع فيها مُحتقن حدَّ الإنفجار بين "فئتين" الإخوان و باقي الشعب المصري كلّه! أما سودان ما بعد الثورة و في ظل انقلاب "عبدالفتاح" فالإحتقان فيه أشد و أعقد و أخطر! فالسودان ليس كمصر و انقلاب "عبد الفتاح" هنا قد فتح "الشيطان" عليه.
و نتعوذ و نعود؛
و أبشر يا شهيد اليوم قرَّب و هيتم.
محمد حسن مصطفى عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/01/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة