محنة شعوب السودان ظلت تراوح مكانها تتشكل بين حكم مدنى قصير العمر تتخللها الانقلابات العسكرية التى لا تعد و لا تحصى فى هذا العام السادس و الستين منذ جلاء الحكم الثنائى الانجليزى المصرى يظل السودان تائهاً لا يلوى على شيئ فى الاتجاه حول عروبته او افريقيته او سودانويته و تفرفت به السبل و ضل الطريق حول انتمائه و لخيبة الامل استنكرته بعض الدول العربية الاعضاء فى الجامعة العربية على ان السودان ليس عربيا و الانكى و الامر ان العروبيون فى السودان وقفوا ضد الدخول مع الدول الافريقية فيما نادى آخرون بالوقوف فقط مع دول عدم الانحياز فى باندونق فى اندونيسيا علماً بانه تم تقسيم السودان الى تسع مديريات و هى تشمل ثلاثة مديريات جنوبية هى أعالى النيل و بحر الغزال و الاستوائية بجانب مديريات كردفان و دارفور و شرق السودان و الشمالية و الجزيرة و للاسف جاءت بلوى الانقلابات العسكرية التى لا تحصى و لا تعد و السودان الآن تحت حكم العسكر بعد سلسلة الانقلابات العسكرية و رئيسها الآن الجنرال عبد الفتاح البرهان.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/01/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة