هذا جيلٌ شامخٌ يصعُب عليك لَجمُهُ يا القاتل البرهان! (٢-٢)

هذا جيلٌ شامخٌ يصعُب عليك لَجمُهُ يا القاتل البرهان! (٢-٢)


11-19-2021, 08:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637351912&rn=0


Post: #1
Title: هذا جيلٌ شامخٌ يصعُب عليك لَجمُهُ يا القاتل البرهان! (٢-٢)
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-19-2021, 08:58 PM

07:58 PM November, 19 2021

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






* هذا جيلٌ شامخٌ يصعُب عليك لَجمُهُ يا القاتل البرهان.. إنه لا يخافك ولا يخاف جنودك المدججين بالسلاح ولا مرتزقة الجنجويد.. بل يقف في تحدٍّ ضدحربك الوقائية التي شننتها، برفقة القاتل حميدتي، شريكك في سفك دماء السودانيين، وشريكك في الإنقلاب على الثورة المجيدة. وكلاكما تهربان من المساءلة الجنائية ضد جرائم ارتكبتماها تحت طائلة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية..

* أما سمعتَ هتافات هذا الجيل تشق عنان السماء، في إصرار لا مثيل له معلنةً لك ولالقاتل حميدتي والانتهازيين الأرزقية المحيطين بكما أنْ: " يا القاتل البرهان ما في حصانة، يا المشنقة يا الزنزانة"!

* إنه نفس الجيل الذي كان يهتف: " الجيش ما جيش برهان، الجيش جيش السودان!"، وخذله الجيش باستباحه دمه وعرضه، ولما تكشفت له حقيقتكم ودناءة مسعاكم، غيَّر الهتاف، في مواساةٍ للأنفس الطيبة: "معليش ما عندنا جيش..!"... " وتمخضت عن هتافات المواساة هتافات التذكير بالخيانة: " ما تَدِّي قفاك للعسكر، العسكري ما حيصونك.. بس أدِّي قفاك للشارع.. الشارع ما حيخونك!"... ثم جسَّد الهتاف حكمة لازبة:" حكم العسكر ما بتشكَّر!"... ومضى الهتاف يجلجل في كل الشوارع، متحدياً انقلابك:
"الليلة تسقط بس.. رُّص العساكر رَّص!"..

* رُّص العساكر رَّص!"، أما قلت لك أنك لن تستطيع لجْم هذا "الجيل الراكب رأس!".. إنه جيلٌ لا يخشى الضرب بالبمبان ولا حتى لعلعة الرصاص وهدير القنابل !

* هذا، وقد تصدعت العلاقة وتباعدت الشقة بين هذا الجيل، بل وبين الشعب السوداني (الحي!)، وبين جيش كان يُفترض أن يكون جيش السودان وحامي شعب السودان، لكنه رَهَن السودان للإمارات وإسرائيل ومحور الشر العربي.. وانقلب على الشعب السوداني يعتقل وبسحل ويقتل ويتعدى على حرمات البيوت..

* ده جيش شنو ده؟!

* لو دققنا في ما يجري في سودان اليوم تدقيقاً مبصراً فسوف لأدركنا أن جملة "معليش ما عندنا جيش..!" تحمل بين طياتها حقيقةً غائبة عن كثيرين، بما فيهم الجيش نفسه.. وهي أن الجيش لم يعد جيشاً، كما كان، بل صار أقرب إلى عصابة الجنجويد منه إلى الجيش السوداني.. ولا فرق بين الإثنين في (العقيدة) الإجرامية الفالتة!

* ومن سخريات هذا الزمن المعوَّج، ومخاذي العسكرية المأزومة بقيادات من أمثال القاتل البرهان، أن ينبري الشعب مدافعاً عن هُويةِ وكينونة جيش السودان وعن فكِّ أسر الجيش من زنزانة القيادات العسكرية العميلة وأسر ميليشيا الجنجويد.. ويضرب الجيش، يا الهوان!

* أيها الناس، لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال خوفاً من قول الحقيقة، فوقائع الأحدث الجارية في السودان تؤكد أن جيش السودان الذي كان لم يعد كما كان.. وحُق للشارع أن يتحسر في أسىً: ( معليش ما عندنا جيش)!.. فالجيش الذي يقتل الشباب المسالم ويدخل داخليا الطالبات بالجامعة يستحيل أن يكون جيش السودان الذي نعرفه.. إنه، بإختصار شديد، جيش تابع للبرهان التابع لالقاتل حميدتي.. وكلاهما يشن حرباً وقائية ضد الشعب السوداني لحماية نفسه من المساءلة القانونية أمام العدالة ويرتعش من هتافات يرددها الثوار:- " يا عسكر ما في حصانة.. يا المشنقة يا الزنزانة"!

* إن الشارع السوداني يعُض على كيان السودان بالنواجذ.. ويغضب من أجل السودان الذي ترهنه قيادات الجيش لإسرائيل ومحور الشر العربي.. فتهرِّب المعادن النفيسة من ذهب وفضة إلى الإمارات واليورانيوم إلى روسيا.. وتبيع الأراضي لمصر والإمارات والسعودية..

* فلا غرو في أن يهتف هذا (الجيل الراكب راس):- " البلد دي حقنا.. والمدنية حكومتنا!".. و" مرقنا.. مرقنا ضد الناس السرقوا بلدنا.. مرقنا.. مرقنا ضد الناس الكتلوا ولدنا..!"
* إنهم يعرفون مَن سرقوا البلد! ويعرفون مَن قتلوا مجايليهم من الشابات و الشباب!

* أيها الناس، إن (الجيل الراكب راس) قد قال كلمته التي جردت تك القاتل البرهان ومن معه من الحصانة ومن شرف الإعدام رمياً بالرصاص، بالمناداة بإعدامه هو وكل الجنرالات المجرمين شنقاً حتى الموت.. " زي أي زول مدني ساكِت"!!!

* وين مهربك يا القاتل البرهان، هذا (الجيل الراكب راس) نفَسو طوييييل!




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021



عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021