ثورة 25 أكتوبر كاملة الدسم ضد إنقلاب 25 أكتوبر كامل الدسم

ثورة 25 أكتوبر كاملة الدسم ضد إنقلاب 25 أكتوبر كامل الدسم


11-19-2021, 03:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637330876&rn=0


Post: #1
Title: ثورة 25 أكتوبر كاملة الدسم ضد إنقلاب 25 أكتوبر كامل الدسم
Author: عمر الحويج
Date: 11-19-2021, 03:07 PM

02:07 PM November, 19 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




سجلت في صفحتي بالفيس بوك بعد الإنقلاب ما يلي:
(1)
مجزرة 17نوفمبر:
من خطط لها :أسألوا الناطق الرسمي بإسم الإسلامويين-جبريل إبراهيم وتابعه مناوي-
من نفذها: أسألوا الإنقلابيين -الإرهابي القاتل البرهان والإرهابي القاتل حميدتي- وثالثهم المحتل (عباس كامل)
من صفق لها:منهم الخبراء الإستراتيجيين ومعهم زعماء إعتصام الموز ومن وآلاهم من الأغبياء الإرزقيين - وبعض عصابات المسلحين .
وإلى جنات الخلد شهداء/وشهيدات ثورة 25 أكتوبر/ضدإنقلاب أكتوبر 25
(2)
حمدوك: أصمد جاءك التاريخ بكتابه ناصعاً يسعي إليك
حمدوك: أصمد -لا مشاركة لا تفاوض لا مساومة-خطها شعبك بالدم بين كفيك
حمدوك: أصمد فرصتك الأخيرة أن تكن نلسون مانديلا إفريقيا الثاني والجديد بين يديك
(٣)
جماعة الهبوط الناعم :يقودون الثورة إلى مربع الوراء مربع التأخر/ السودان القديم
جماعة الهبوط الناعم :أتركوا تنسيقيات المقاومة والقوى الحية الثورية تقود
الثورة إلى مربع التقدم/ السودان الجديد
جماعة الهبوط الناعم :كآل بوربون للثورة الفرنسية-لا ينسون شيئاً ولايتعلمون شيئاً-
***
إنقلاب 25 اكتوبركامل الدسم:
لماذا لم أقل ثورة ديسمبر المجيدة وهي حقاً مجيدة ..؟؟ ، وهي الثورة الأم ، في عنوان مقالي بعاليه . أقول ذلك ليس لأنها أجهضت وليس لأنها سرقت ، وإنما هي أكملت مشوارها حتى الإنتصار ، بازالة نظام الإنقاذ ، وكان المنظور هدم القديم والبدء في التغيير الجذري ، للوصول لسودان جديد ، ولكن لأن الذين ، وضعهم القدر أو التآمر ، في قيادة مسارها ، لم يكونوا في حجم تطلعاتها،ولم يكونوا في حجم قدراتها ولم يكونوا في عظمة إستيعاب شعاراتها ، ولذلك سلموها لأعدائها ، وسار بها هؤلاء الأعداء،الى مسارهم الذي يرغبون ، وهم بواجهتهم العسكرية المسماة المجلس العسكري وهو في حقيقته اللجنة الأمنية البشيرية ، سلموها بدورهم، للنظام الإسلاموي الكيزاني البائد ، وهؤلاء ساروا بها وقادوها ، بخططهم الجهنمية ، وأستطيع أن أقول بملء الفم ، أن الفترة الإنتقالية بكاملها ، قد حكمتها الحركة الإسلاموية ، ومن شد أزرهم،من حركة الإخوان المسلمين العالمية ، كمخطط شيطاني ، من نبت شيطاني ، أما التنفيذ فقد قامت به اللجنة الأمنية خير قيام ، وقد بدأت الحركة الإسلاموية ، وبإستعجالهم ولهفهم ، للعودة إلى الحكم مرة أخرى، قد إرتكبوا خطاءهم الأول ، بعدم قراءتهم لكتاب الثورة الوليدة ، وقرروا مواجهتها ، وظنوها ، فورة حماس عابرة ، سيعود بعدها الجمع الملتئم إلى أعشاشهم الهادئة ، فباغتوها بفض اعتصامها المجيد ، بالعنف الذي رأه الجميع .
إلا أن الثورة واجهتهم بأول ثباتها وهزمت مخططهم في 30 يونيو 2019م . ولم يركنوا لفشلهم ، بل غيروا من خططهم ، بعد أن تأكدوا أن الثورة لن تؤكل بمجابهتها وجهاً لوجه ، وهكذا قرروا أكلها بالقطعة والقطاعي. وبالتي هي أخفى .
بداية أوصلوا اللجنة الأمنية ، الى أن تصبح الآمر الناهي، ورأينا القاتل البرهان يتصرف وكأنه رئيس الجمهورية المنتخب ، وسارت بهذا الإمتياز الى منتهاه ، منفذة لكل مخططات الحركة الإسلاموية ، ولا أريد أن أكرر ، ما قاموا به ، طيلة سنوات الفترة الإنتقالية،
عودوا فقط بذاكرتكم ، إلى الوراء ، تجدون أصابع الحركة الأسلاموية ، واضحة وضوح الشمس،في كبد النهار،ووضوح القمر في عز الظلام ، في كل ما جرى ، بداية من حرب القبائل ، وحرب الإقتصاد ، وحرب إنقلاب سبتمبر التحضيري ، وحرب النقرز وحرب التسعة طويلة وحرب داعش ، وحرب داعس ، وحرب المواني ، وحرب قفل الطرق ، وحرب التجويع، وحتى وصلوا إلى حربهم بإنقلاب 25 اكتوبر . وتقول لي أين الثورة والثوار والثائرات ، من كل هذه الحروب. أقول لك أن الثورة قالت ما لم يقله مالك في حكومة الثورة ، حاولوا تنبيهها ، حاولوا تحذيرها ، وإصلاح إعوجاجها ، ولم تفهم حكومة الثورة أو قحت الكلام ، ولكن فهمه أو أُفهِم ، من قبل الكيزان في مكمنهم، لواجهتهم العسكرية ، وأوصلوهم التكتيك الجديد . حيث حَملوا كل ما قالته الثورة ، والثوار والثائرات في حق حكومتهم وحاضنتها المدعاة قحت ، سخرية من جمعها الملتئم مخاصصة ، حملته اللجنة الأمنية ، وزعماء إعتصام الموز ، والاستراتيجيين الجدد ، حَملوه تبريراً لإنقلابهم ، وغطوه بفرية أنه فقط تحرك لتصحيح مسار الثورة ، وهم يبطنون به نكاية ، ويمدون ألسنتهم شماتة وسخرية في من أخطاءوا وتهاونوا ، اؤلئك الذين أعطوا العسكر قفاهم ، فخانوهم ، أولئك الذين نصبوا أنفسهم حاضنة للثورة ، وكابروا أن لا يحضنها أحد غيرهم ..!! ، ومن بعدهم من كانوا تنفيذيون فاشلون ، وإستثنت الثورة منهم لجنة إزالة التمكين التي ساندها ودعمها الثوار/ت حتى جعلت منها الهوس اليومي الذي أقلق الكيزان في مضاجعهم ، وجعلهم ، يستعجلون،في تنفيذ إنقلابهم الإنتحاري ، ولا سبب آخر لتنفيذه بهذه الطريقة الرعناء الملئية بالثقوب القاتلة ، إلا قرب موعد تسلم المدنيين لمجلس السيادة ، فيفقدون السيادة ، ويفقدون مداخل خنق لجنة ازالة التمكين ، المعنية الأولى بالإنقلاب ، ويفقدون نهائياً أمل عودتهم للحكم مرة أخرى . وهاهم يعالجون ، أمر إنقلابهم الفاشل ، بهذا العنف الوحشي البائس واليائس ، ولكن هيهات.

ثورة 25 اكتوبر كاملة الدسم:
هذه ثورة التغيير الجذري التي ستستكمل كما أخفقت في تحقيقه ثورات السودان المجيدة في اكتوبر 64م ومارس/إبريل85م ، هذه الثورة التي نهض بها شبابها وشاباتها ، لحظة إعلان غريمها بيانه الأول ، وهي بهذا أصبحت ظاهرة فريدة ، ونالت السبق الزمني ، في تاريخ الثورات السودانية ، حيث خرجت ، جيوش الإنقلاب ، متزامنة مع لحظة خروج جموع الشعب الغاضب،والتحما معاً،في الشوارع ، هتافاً بالحناجر وبالسلمية مع هدير المدافع بالرصاص الحي . الحناجر تأكل من عمر الإنقلاب المتداعي ، والمدافع والرصاص الحي ، يحصد من أعمار الثوار والثايرات أنضر سنوات شبابهم ، ولازالت المعركة محتدمة ، حتى النصر .
وسنترك الحديث ، عن التغيير الجذري المطلوب من ثورة 25 أكتوبر أن تقوم به وهو كثير ، وكثير جداً ، محسوباً بعمرضياع بلادنا وإغراقها في بحار إدمان الفشل ، منذ نيلها لإستقلالها ، وحتى يوم الناس هذا ، لا نقول نؤجل الحديث حتى تنجلي المعركة، فهي محسومة لصالح شعبنا ، ولكن نقول حتى ، إستسلام الإنقلابيين بأطرافهم المختلفة ، ورفعهم الراية البيضاء، وإسكات صوتهم وصوت سلاحهم ، ويكفي شعار ثورة 25 اكتوبر المرفوع ، دليل انتصارها ، بلاءاتها الثلاثة: لاتفاوض - لاشراكة- لا مساومة. والنصر (آتِ آتِ آتِ) فهو خيار الشعب .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021



عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021