Post: #1
Title: تيس القاتل البرهان و مسخرة القيادات السودان
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 11-19-2021, 02:29 PM
01:29 PM November, 19 2021 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
و نواصل مع التيس القاتل البرهان؛ *
و الثورة السودانية تتجلى في أسمى معانيها. الثورة كانت و مازالت سلميّة؛ و شهداء السودان الأكارم الأعزاء سقطوا غدراً و خيانة؛ كانوا صادقين في ثورتهم واضحين وضوح الشمس في دعواهم و مطالبهم؛ شجعان في صلابة وقوفهم عُزَّلاً أمام همجيّة رعاع الأجهزة الأمنيّة. لكنهم الجبناء في كل تلك ألأجهزة التابعة لنظام البشير الساقط و القاتل البرهان الحالي المتنوعة من رسمية و أمنيّة و عسكريّة و جنجويدية و خفيّة الذين لا يعرفون إلا الغدر و الخيانة و لا يعترفون إلا بمن عاملهم بالمثل. *
مُجرمِي عسكر ما بعد الثورة و أولهم القاتل البرهان و القاتل حميدتي خلفه أو فوقه هم أنجاس بكل معنى الكلمة و القصاص واجب لازم و حتمي منهم و لكل من ناصرهم و نصرهم من قادة الحركات المسلحة و الأحزاب و القوى و لا مجال للجلوس معهم كما وحدث قبل و لا معنى. أن تُنجَّس من جديد الثورة بمصافحة أيادي القتلة النجسة الغارقة في دماء الشرفاء. حماقة و منتهى الوضاعة و السفاهة نشهدها كلما تحدَّث منهم أحدهم مُعللاً و مُفسراً و مُنظّرا! ثم يأتينا بزيادة معهم أشكال من قادة للشرطة تتفلسّف علينا في تأويله القانون في كم سقط من الشهداء و لماذا سقطوا و متى و كيف و أين و أين أرانيك تشريحهم و دفنهم تُكذّب تلك الوجوه بالرتبة الكبيرة ما وثقه الأطباء و تتعلل في أنهم أيضاً ضربوا من الثوار و استهدفوا! ثم ماذا هم لا لم يستخدموا الرصاص الحي بل و زاد الطين بلة أنهم لم يشاهدوا كما شاهد الجميع و لم يعرفوا من أطلق في رؤوس الثوار و في قلب الثورة الرصاص! سنكون في حماقتهم إن حاولنا الرد عليهم. *
القاتل البرهان كان "ينط" على الشاشات بعد كل مذبحة يرتكبها هو و جنجويده و كل إنقلاب يقوم به و يدَّعيه "متبجحاً" و ناكراً جرمه بل و من إنعدام الدم الإنساني فيه ضاحكاً! ثم بعد أيام يتبعه قائده القاتل حميدتي في سفاهة البيان و مُحقها من طلة! كلاهما مازالا يحتميان بلبسهما العسكري و علم السودان بجانبهما و خلفهما و الشعب تحتهما. كالنعام من خوفهما قطعوا عن الشعب وسائل التواصل حتى لا تُفتضح للعالم مجازرهما. و سبحان الله على من يقفون معهما و يُفتون لهما في الضلالة و الغي و الفجر! *
جرائم القاتل البرهان و الجنجويد ضد شعب السودان لا تحتاج أدلة و لا خطب و محاكم و شهادات و لجان و مسرحيات كما فعلوها لنا مع "بشيرهم". جرائمهم ثابتة ختم الشهداء بدمهم الطاهر عليها و الحكم صادر مسبق أن الإعدام في ساحة القيادة العامة أمام الشعب كله و قوات الشعب المسلحة و لكل من خضع طوعاً لهما. القاتل البرهان و القاتل حميدتي و الجنجويد قتلة. و يطفح الإعلام علينا بأفراد من "الرمم" يصفونهم بالخبرة و هم في الحق أوساخ و أقزام و أزلام للأنظمة. ينبحون و يصيحون بمعنى و لا معنى. يكذّبون الأصل و يُمسّخون الصورة. "تيوس القاتل البرهان" كثر و المشانق حتماً كالرصاص مصيرهم. و لا نامت أعين الجبناء
النصر لشعب السودان فهو يظل كالسودان فوق. و حتى تستفيق قوات الشعب المسلحة من سكرتها و تنتفض لكرامة شعبها نقول: الله أكبر على كل من طغى و تجبَّر
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/18/2021
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/18/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/18/2021
|
|