بقلم:- بولاد محمد حسن هؤلاءعسكر من نوعيه مختلفه وطينه مختلفه. فهم عسكر مؤسسه غير وطنيه وأفسدت ألأنقاذ تركيبتهم وعقليتهم وطريقه تفكيرهم وادخلوا عالم السياسه من أوسع ابوابه وبناء علاقات أقليميه ودوليه. ودخلوا عالم المال والثروات وألأقتصاد والصفقات وأقاموا مؤسسات ذات كفاءه عاليه تديرها لهم هذا واصبحو يستخدمون بيوت خبره اجنبيه وأنشأو لهم أجهزه أمنيه مزوده باحدث ألأسلحه. للسيطره والفتك بالخصوم السياسيين وكيفيه أداره المجتمعات . وادخل عامل أخطر من الجيش وهو (الدعم السريع) الذى أنشأ امبراطوريه أقتصاديه وعلاقات أقليميه معقده ومتشابكه فما قدمه لهم من أرسال مرتزقه فى حرب اليمن لم يجدوا شخص آخر يقدم لهم هذه المهمه. وتكاد تكون قوته العسكريه وعتاده ترجح كفه الجيش اضف لذلك تورط (البرهان وحميدتى) فى مجزره فض ألأعتصام وعقيدتهم الباطله وظنهم الخاطئ بانه لا توجد قوه بمقدورها أزاحتهم أو تقييد دورهم حتى ولو أضرب الشعب ودخل عصيان مدنى لعام كامل. فبمقدورهم خلق أحزاب وجماعات (فكه)يشترونهم وحشد عشرات ألآلآف من ألآنتهازيين وكوادر الدوله العميقه من الكيزان والفلول الذين يساندوهم . ولكن هيهات لكم من شعب كامل آمن بأنه لا خير ولا فلاح من حكم العسكر الذى هيمن على الحياه السياسيه لمده( خمسه وخمسن عاما ) فكان حصاد هذا أن أحترقت كل بقاع الوطن حروبا وحريقا ونارا ومعسكرات لاجئين وانفصالا وفقرا وبؤسا وجهلا ومرضا ومسغبه وخوفا . قارن بينهم وبين الفريق عبود الذى تنازل طواعيه بعد ليله المتاريس وبعد ذلك تم اعتقال كل ضباط المجلس ألأعلى للقوات المسلحه. هذا جيش لا امل فيه البته اذ رضع وفطم بأفسد واضل عقيدتين ( عقيده حب المال والجاه والسلطان واحتقار الشعب وأنهم أوصياء عليه. وعقيده تنظيم ألأخوان المسلمين التى تبيح لهم فعل اى محظور وممنوع والباسه ثوب الدين) وزاد الطين بله أن تحالف مع الدعم السريع العصابه ألأجراميه الفاسده أنقلاب البرهان ( انقلاب تنظيم ألأخوان المسلمين) ولكنه يمارس التقيه والتخفى على كل القوى ألأقليميه والدوليه . أذالبرهان يقوم باحلال سريع لمداراء ألأدارات فى الوزارات والمؤسسات الحكوميه وفى الجهاز المصرفى وألأعلام. وفى كل وحده أدارايه أذا أنهم (جاهزين) وفى الجيش وألأجهزه ألأمنيه تم أستدعاء ناس (عبد الغفار الشريف) ولكنه أنقلاب عريان ولكن حمدوك بضعفه وتهاونه وتفريطه فى صلاحياته وعدم القراءه السليمه لشراك أتفاقيه سلام جوبا (سلام المحاصصه) وعدم مكاشفته ومصارحته للشعب. وعدم أعتماده على أقوى سند واقوى نصير ألا وهو الشارع. والشعب مصمم أن يقدم ملايين الشهداء لأسقاط تلك الطغمه مهما كان السبب من أجل تأسيس دوله الحريه والسلام والعدل والمساواه. الثوره مستمره والرده مستحيله.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/08/2021