تلاحق الاحداث باثيوبيا وهى تشكل ثقلا عالميا ومركزا افريقيا مهما واكثر جاذبية من دول المنطقة الاخرى واعنى السودان وهو مايشى بتراجع الاهتمام بازمات السودان على المستوى الدولى بالاقليم . ممايستدعى التركيز على تتويج ما انجز حتى الان كمعارضين لانقلاب البرهان وهو كافى لاحداث ضغوط هائلة تتوج بمجهود داخلى لتغيير الواقع لمصلحة الثورة وقواها الحية وفرض اراداتها. ولذلك لاخوف ولارهان على هذا الحدث باضافة ما يمكن ان يذهب اليه اى من الطرفين واعنى قوى الانقلاب وقوى الثورة لتغير المعادلات. فقد تم توزيع الكروت على المتنافسين وتبقى فقط مسالة ادارة الاوراق على الطاولة ومهارات اللاعبين وثقل الاوراق لكل طرف. ومن الواضح ان ثقل الثوار اعظم بكثير وهى حقيقة لايمكن تجاوزها الابتراخى من يديرونها من قوى سياسية وهى بسند جماهيرى وشعبى لايقل من ثمانون بالمائة . ومن اعجب الملاحظات حول هذا الصراع والمتمركز حول شخصية ابى احمد والذى فاز تحالفه بانتخابات ديمقراطية شفافة ولكنه يواجه عداءامريكى واضح. والمتمثل برعاية جبهة معارضة ومسلحة تتكون من تسع جبهات وقعت باحتفال متلازم وجولة مسؤل المنطقة بالحكومة الامريكية وتصاعد الصراع ووصوله مراحل حاسمة ومفصلية من تطور اثيوبيا السياسي. وهى حالة تستدعى الزهول والدهشة من مواقف الادارة الامريكية والصراع السياسيي باثيوبيا دون ارتكاز على الديمقراطية ونتاىجها كاحد وسايل ادارته واللجوء الى السلاح لفرض واقع جديد يتجاوز مبادىها. وسبق لى التنبيه بمقال نشر على صفحات الانتباهةوسودانيزاونلاين عن مخططات استعمارية لتمزيق دول شرق وسط افريقيا قبل سبع اشهر ومايعرف بدولة السودان التاريخية. من اجل افراغها من السكان واستغلال مواردها وثرواتها الطبيعية عبر تاجيج الصراعات الداخلية وعبر وسطاءاقليمين ودول عظمى راعية لهذا المخططات. فى صورة ماسوية تمثل ابلغ انتهاكات حقوق الانسان واغتصاب ممتلكاته فى تطور ماساوى لصورة الاستعمار القديم . والذى يعتبر اكثر انسانية مقابل هذا النموذج الذى يتم تطبيقة على ارض الواقع بالتحالف مع بعض ابناء هذه الدول المعنية للاسف ومن بنى بنى جلدتنا مقابل بعض الامتيازات الخاصة للاسف وجدت نفوس مريضة وخائنة. وتبداء السؤال الاهم ماذا على وطنى وثوار هذه الدول عمله وهو مايوجب تحركا سريعا وفعالا فى معالجة الانقسامات السياسية ومعالجتها ضمن. اهداف قومية وخقوق متساوية لاتقصى احدا شرطا لازم وضرورى . لمجايهة هذه المخططات والتى تتخذ من حالات الانقسام السياسى المركزية للقوى الرئيسية مدخلا فعالا لتنفيذ مخططاتها. وهذا مايوجب الالتزام الصارم بمعالجة هذه الانقسامات بوحده اهداف وطنية جامعة وتجاوز المرارات والمواقف الخاصة الى افاق وحده وطنية اكبر واعظم تحاه تهديد استراتيجى ووجودى وعلى الابواب فاعل.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/07/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة