بعد فشل موكب اعداء التحول الديمقراطي وداعميهم من لجنة البشير الامنية وفلول الكيزان رغم الرشاوي والاموال التي دُفعت لاستجلاب أطفال الخلاوي والفلول لقتل الديمقراطية الوليدة بعد ثورة ديسمبر وتنصيب مجرمي الابادة الجماعية في دارفور وقتلة معتصمي القيادة العامة بالاستيلاء علي السلطة إن موكب 21 أكتوبر ليس لدعم الحرية والتغيير او تجديد الثقة في حمدوك بل هو موكب لدعم التحول الديمقراطي اولا واخيرا قبل كل شئ وهو أمر لا تراجع عنه مهما كانت الأسباب او الظروف السياسية أو الاقتصادية مع القصاص للشهداء الذين قتلتهم الة قمع البشير وهم ينادون بالانعتاق من دولة الفساد والإفساد الي دولة الحرية السلام العدالة إن موكب الخميس 21 اكتوبر موكب لا يحتمل الوقوف بين بين فإما ان ندعم الديمقراطية ومعسكرها أو تعود الشمولية والفلول وفسادهم إلي الحكم عبر لجنة البشير الأمنية محمولين علي أكتاف مناوي وجبريل إبراهيم والتوم هجو ومبارك اردول ومن خلفهم نافخي الكير ومحبي الديكتاتوريات التي تخفي فسادهم ان موكب 21 اكتوبر موكب للذين يؤمنون بالديمقراطية ويحلمون بوطن اَمن ومطامن مزدهر اقتصاديا له السيادة علي قراره وحدوده في المقام الأول وبعيدا عن سياسة المحاور والاحلاف التي جعلت من الجندي السوداني مرتزق يحارب حروب الاخرين من أجل المال حتي ضاعت مقولة ارضا ظرف التي سجلها تاريخ الكويت كوسام ساطع علي صدر الجيش السوداني قبل عام 1989 م موكب الخميس 21 اكتوبر موكب قوة الثورة الحية التي أسقطت البشير السفاح وزمرة القتلة والفاسدين الذين كانوا يزينون له سوء ما يصنع في السودان وشعبه حتي اورد البلاد إلي حافة الهلاك لولا ثورة ديسمبر لما تبقي من كرامتها وكرامة شعبها إلا هشيما تزروه الرياح خروجك في موكب 21 يعني إيمانك بالديمقراطية كخيار وحيد لا حياد عنه كمصير مستقبلي للسودان وشعبه ومن اجل مستقبل الأجيال القادمة كي لا تعيش مأساتنا التي عشناها في ثلاثين عاما مضت
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/17/2021