الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز

الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز


09-28-2021, 11:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632866598&rn=0


Post: #1
Title: الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز
Author: عبير سويكت
Date: 09-28-2021, 11:03 PM

10:03 PM September, 29 2021

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر



الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز القبضة الأمنية.

عبير المجمر(سويكت)

منظمة Lns(Le New Soudan) الفرنسية الأوربية، و التى من أهم أهدافها مكافحة الارهاب، دعم و تعزيز بسط الأمن والامان الدوليين ، تود ان تترحم المنظمة على أرواح شهداء جهاز المخابرات العامة السودانية و الأمن "الخمس"، ممن لقوا حتفهم خلال تنفيذ عملية أمنية وطنية دفاعًا عن أمن السودان، و مكافحةً للإرهاب فى شتى أشكاله بالقبض على خلية تابعة لتنظيم داعش، و تتمنى عاجل الشفاء للجرحى الأحياء منهم.

حيث قام جهاز المخابرات السودانى ضمن نشاطاته المنظمة بالتنسيق مع الأجهزه الأمنية لمحاربة و مكافحة الأنشطة الإرهابية المتطرفة بمداهمة مواقع بأحياء جبره مربعي ١٨ و١٤ و الأزهري مربع ١٤ للقبض على خلية تتبع لتنظيم داعش صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28/10/2021.

حيث تم القبض على المتورطين من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة تجاوز عددهم ال 11 أجنبى.

و من المعلوم ان الإرهاب فى السودان ليس بظاهرة هامشية، او حديثة العهد، او مستحلية الحدوث، فقد نجحت بعض الخلايا الإرهابية الدخيلة سابقًا فى ان تخترق السودان من أوسع أبوابه ، و من المعروف ان الهجرة المرنة فى السودان من مختلف الجنسيات، و عدم وجود ضوابط صارمة و معايير معينة لاستقبال المهاجرين فى السودان اتاح الفرصة لتنامى تلك الخلايا الإرهابية، فالسودان بلد عُرف بكرم الضيافة و الهجرة السلسة بلا ضوابط و شروط صارمة .

من المعروف انه فى وقت من الاوقات بعض البلدان من جنسيات معينة لم تك حتى فى حاجة الى تأشيرة لدخول السودان، فعلى سبيل المثال لا الحصر سابقًا كان السودان قد سلم 14 جزائرياً يشتبه في ضلوعهم في عملية ارهابية إلى الجزائر في أغسطس 1994 .

و كان السودان قد أخذ بعض التدابير الأمنية، و بعض التعهدات حيث التزم سابقًا برصد و متابعة بعض المهاجرين المشكوك فيهم، او المعارضين الوافدين ، لكن ذلك يحتاج لقبضة أمنية قوية .

و من جانب اخر فالجماعات المسلحة الارهابية الجهادية باتت تشكل خطر حتى على خطوات الحكومة الانتقالية نحو العلمانية الكاملة و التطبيع، و مما لا شك فيه ان من الظواهر التى تفشت و باتت تهدد أمن المنطقة الإرهاب، و تجارة المخدرات، و العصابات المسلحة فى وسط احياء الخرطوم العاصمة.
و عليه فإن بسط الأمن وحفظ الأمان و الاستقرار اصبح من أهم تحديات المرحلة الانتقالية فى السودان، فلا تنمية من غير أمن، و لا سلام من غير أمان، فان لم يلتفت العالم لخطورة الوضع الأمني فى السودان و الخلايا الإرهابية و الجهادية الدخيلة التى باتت تنمو و تحاول بسط هيمنتها، و منها من يحاول التدخل فى الشأن الداخلي السودانى، حيث تم رصد متسللين فى المظاهرات السودانية رافعين شعارات من اجل قطع الطريق على التطبيع الفعلى، و شعارات مناهضة للمدنية، و مطالبة بالقضاء على العلمانية فى شتى أشكالها، و جماعات اخرى من جنسيات أجنبية رُصدت فى مظاهرات رافعة شعارات التصدى لمحاولات تصحيح و تعديل قانون الاحوال الشخصية ، و مختلف القوانين التى تعطى المرأة حقوق ترى فيها تلك الجماعات نشر للفساد و الإفساد الأخلاقي للمراة و المجتمع، و تدمير المجتمع الاسلامى و ضربه فى عقيدته على حد شعاراتهم المرفوعة .
و سبق و شهدت بعض مناطق الخرطوم الطرفية عنف طال الشوارع العامة مستهدفًا المرأة حتى فى زيها، رافضين كل ما أسموه تجلى مظاهر المدنية الممهدة لعلمانية كاملة الدسم فى السودان.

و مما لا شك فيه تنامى نشاط أنشطة التطرف الكثيف، حيث أصبح الإرهاب من التحديات التى تواجه السودان و مهددة لعملية الانتقال السياسي السلسل.

فإكمال عملية الانتقال المدنى، و مشاريع التنمية المستدامة لن ترى الشمس ان لم توضع أستراتيجيات عسكرية قوية، مدعومة لوجستياً، فنيًا، ماليًا، و دوليًا لمجابهة تحديات الإرهاب المختلفة و الجريمة فى شتى أشكالها ، فى الوقت الذى يحتاج فيه الجيش السودانى للتدريب لرفع الكفاءات، و القدرات الفنية، و التشغيلية، و الإستراتيجية لمجابهة هذا النوع من الجريمة "الإرهاب"، و الدعم المادي والمعنوي حتى تجنى مجهوداتهم ثمارها.
من المعلوم ان الإرهاب يضرب بقوة شتى دول افريقيا، و الساحل مثل : بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر وتشاد ليست الوحيدة المهددة بل السودان يترصده الخطر من شتى الجوانب، مما يوجب أهمية قصوى للتعاون العسكرى مع شركاء الخارج، و بدعم مدنى معنوى، فلابد من تقارب وجهات النظر السياسية و الدبلوماسية بين السودان و العالم الدولى لدحر الارهاب و داعش، و حماية الكوكب من حولنا من اى خطر يهدد امن السودان و المنطقة ، و يمتد ليشمل الدول المجاورة و الصديقة ، و يطال العالم الخارجى .

على العلم بان السودان، و أجهزته الأمنية كانت و ما زالت تجدد تعهدها بمشاركة المجتمع الدولى فى محاربة و مكافحة الارهاب، و تعلن جاهزيتها لكبح اى عملية إرهابية، إلا ان المهمة تظل محفوفة بالمخاطر و التحديات العظمى.

لكن تظل عملية تضافر الجهود من أجل بسط الامن والاستقرار حفاظًا على الأمن والامان الدوليين مهمة و مربحة للجميع، لأن المنطقة و العالم باجمعه يتأثر من تنامى الخلايا الإرهابية فى اى زمان و مكان لاسيما السودان بوضعه الاستراتيجي المؤثر فى المنطقة.


LNS (Le New Soudan)
Abir Elmugamar
Paris / France
28/09/2021.

عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021
  • من الذي يقود هذا البلد نحو المجهول ؟!
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (18) نهوض الشارع لقطع دابر الانقلاب
  • هل يصبح مصير البرهان مثل الجنرال ثاني اباشا النيجيري..؟؟
  • ما بين مرحلة الانبشاق الي مرحلة الشرشحة ،، معاني و دلالات
  • لن يحكم السودان عسكريا … ولكن :عواطف عبداللطيف
  • كونوا في الصورة ..!:هيثم الفضل
  • تحليل الواقع السياسي الراهن
  • مصطفى منيغ:شغَب لسَغَب شَعب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021
  • نقدا الاخطاء ومعالجتها فى اجهزة الثورة
  • الفاتح جبرا:مصارينا إتهردت
  • زهير السراج:انقلابك ما بفيدك !
  • لماذا تجاهل نفتالي بينت محمود عباس وخطابه؟
  • رسالة عاجلة الى سعادة رئيس الوزراء الدكتور/ عبد الله حمدوك
  • محمد صالح رزق الله:مالي أراهم يتلاومون
  • يجب إخلاء العاصمة السودانية فوراً من المظاهر العسكرية المسلحة
  • الصراع القذر كمال الهِدي
  • لا تستهدفوا الإسلاميين...بل استهدفوا فساد الممارسة...
  • الكباشي ينجح في اكتمال مؤامرة الشرق التي فشل فيها البرهان
  • تأدبوا يا هؤلاء في حضرة الثورة
  • الحمار الرمادي د.أمل الكردفاني
  • دليل كثير من الحكايات بقليل من الكلمات
  • العراقُ يقاومُ ولا يساومُ ويمانعُ ولا يطبعُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إسم دَلَعْ ..!:هيثم الفضل
  • الزعامات الطفولية:غسان عمر
  • الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون
  • الثورة باقية حتى تتحقق كل آمال و تطلعات الشعب السوداني
  • فضيحة العبودية في شرق دارفور
  • العدوان الاسرائيلي والإعدامات الميدانية الخارجة عن القانون

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021
  • خالتو فرنسا .. تؤيد الانقلاب وتشكل الحكومة..
  • مصر مش حاتسلم صلاح قوش للجنة التفكيك وتركية لن ترحب به على ارضها
  • السودان معلم الشعوب...الناشط المصري محمد الاشقر:يكتب عن الثورة السودانية
  • ***** قال ليهم ترك خلو امسكو الجنجويدي دا *****
  • حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
  • جهاز المخابرات يصدر بيان بخصوص الخلية الارهابية
  • الخرطوم كمان ناقصة يظهروا فيها دواعش !!
  • إلى حيدروف .. تعال ومعاك التانين ديلك
  • رايكم شنو في الممارسة دي يا ثوار
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة 😀
  • يا برهان لو انت عنيد نحن ابناء وبنات السكة حديد
  • الناشط الذي أغضب البرهان محمد الفكي سليمان من هو ؟
  • خارطـة خـروج من الوضـع المـأزوم .. بقلـم عمـر العمـر
  • إلى الثائر حسين في عليائه
  • حبيبنا أبي احمد .. تصريحات عن السودان
  • قصة في صف العيش المدعوم
  • حميدتي: جاني واحد فيهم قالي عايزين فترة انتقالية ١٥ سنة
  • بخصوص منصب نائب رئيس المجلس السيادي
  • الانقلاب ده لو كان تم، الناس البتشرشحوا أسي ديل.. كانوا بكونوا في بلد تاني
  • صلاح مناع
  • في مثل هذه الساعة ١٢ و ٥دقائق وقبل خمسة اعوام رحلت عن دنيانا خديجتي الصغرى
  • الحملة القومية الشاملة للمطالبة من اهل السودان -لحل مجلس السيادة وقيام سلطة مدنية
  • الاحتطاب على الظهور العارية: المبادرة الوطنية أم ود لبات؟
  • استئناف صادرات النفط عبر موانئ شرق السودان
  • رسالة الى برهان - مع اثبات فضيحة انك تدعو للفوضى
  • شرطة النظام العام ما زالت تعمل بنفس العقلية والعنجهية السابقة
  • مصر طارت السما
  • بلد عجيبة:شهده حميدتي وموسي هلال.. تفاصيل أفخم زواج في أكبر منتجع بالخرطوم

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 28/9/2021

  • حميدتي يكشف خبايا الانقلاب الفاشل في السودان
  • منبر حرية سلام وعدالة بالمهجر:الى الوطنيين والشرفاء من ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل
  • بيان هام من بيان المجموعة السودانية للحقوق المدنية (SCRG)
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان «التغيير» بقيادة مناوي
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد نؤكد وقوفنا إلى جانب السودان الشقيق قلبا وقالبا.
  • الأوضاع السياسية تتسبّب في تعليق فعاليتين اقتصاديتين
  • حزب الأمة : ندعو مجلس السيادة إلى وضع حد لتجاوزات لجنة التفكيك
  • العم فولكر يقود جهود مكثفة بين المدنيين والعسكريين بالسيادي لوقف التصعيد
  • العدل والمساواة: نعتزم إعلان حاضنة جديدة والتفريط في الدستورية عودةٌ للوراء
  • “الأمة القومي”: اتصالات لتجاوز الأزمة بين المدنيين والعسكريين
  • المؤتمر السوداني يعلن دعمه للحراك الثوري الخميس المقبل
  • الأمة والاتحادي الموحد يتبرأن من بيان (التغيير) بقيادة مناوي
  • مجلس الصحوة الثوري يعزل موسي هلال من رئاسة المجلس و يشكل مجلس قيادي مؤقت