شرق السودان : أزمة منسية أم حاضرة كوميض نارٍ جاسمٍ تحت الرماد !.

شرق السودان : أزمة منسية أم حاضرة كوميض نارٍ جاسمٍ تحت الرماد !.


09-26-2021, 08:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632685079&rn=0


Post: #1
Title: شرق السودان : أزمة منسية أم حاضرة كوميض نارٍ جاسمٍ تحت الرماد !.
Author: فيصل الباقر
Date: 09-26-2021, 08:37 PM

فى مواجهة أجندة وضع عربة الميديا أمام حصان المعلومات !

جرس أوّل :
"ألقي الصحيفة كي يُخفّف رحله ... والزاد، حتّى نعله ألقاها" ((أبومروان النحوي))
-1-
ظلّت الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى شرق السودان، أزمة منسية، ولن أقول غائبة، ولكنّها بالأصح، بقيت مُغيّبة - وبفعل فاعل - من الأجندة السياسية، والمشهد السياسي السوداني - تماماً وعمداً، ولعقودٍ طويلة – ، ومع سبق الاصراروالترصُّد، ومع ذلك، ورُغماً عن التعتيم الإعلامي، وآثاره الضارّة، فى العقل الجمعى للجمهور، بقيت أزمة الشرق، حاضرة، كوميض نارٍ، مدفونة، تحت الرماد، والرمال المتحركة، فى ذلك الإقليم الهش والمضطّرب – أصلاً، ودوماً - لأسباب كثيرة، منها – على سبيل المثال، لا الحصر- التنموي والمعرفي والجيوسياسي والتاريخي.
-2-
بلا أدني شك، فإنّ النُخب السياسية، الحاكمة والمُتحكّمة فى المركز "الخرطوم"، والهامش "الإقليم" - هي التي تتحمّل - بدءاً وانتهاءاً - وزر ذلك التخلُّف والافقار، الذي يُعاني منه الإقليم – الجغرافيا والناس – وذلك، بسبب أنانية، وضيق أُفق النُخبة السياسية، وعجزها عن القيام بمسؤلياتها على أكمل وجه، وبُعدها وانقطاعها التام، عن الانصات لأصوات الجماهير والطبقات الكادحة، وأنّاتها الغاضبة، أو بسبب تأخير وتأجيل الاستجابة العاجلة لمطالبها العادلة والمشروعة، أو- حتّى - مُجرّد الاحساس والشعور بواقعها المرير، فى إقليم، مازال يرزح - منذ الاستقلال، وحتّى يومنا هذا - تحت ويلات (متلازمة) الفقر، والجوع، والمرض، والأُمية السياسة، والمعرفية، ونُضيف، الأُمية المعلوماتية - علي وجه الخصوص - وهى محل اهتمام وتركيز هذا المقال، فى هذا المقام.
-3-
هذا الواقع المُزري، أبقي ، وسيُبقي على إنسان الشرق، وجماهيره الشعبية، صيداً سهلاً، تحت قبضة ورحمة "بعض" الساسة غير المؤهلين - للأسف - فكرياً، وأخلاقياً للقيادة، فظلّوا يستأثرون لأنفسهم، ولأبنائهم وبناتهم، وذوي القُربي، والمقربين منهم، وبُطانتهم وحاشيتهم، بكل الامتيازات التي تُوفرها السلطة، فيما يبقي المواطن البسيط ضحيّة، تسوقه، بل، تجرّه جرّاً، نحو حتفه، أجندات، وأهواء، ورغبات قياداته السياسية والقبلية، للموت السريع من المرض، والفاقه، والجهل، أو تُحرف وتُحرّف قضيّته، فى مسائل ومعارك جانبية، ليست له فيها جمل ولا ناقة، وحروبات ونزاعات مجتمعية بغيضة، تنفيذاً لرغبات هؤلاء الساسة الأنانيين، المحليين منهم، والمركزيين، مُستفيدين من ثورة المعلومات، ثُمّ ثورة الاتصالات، التي جنوا ثمارها - وحدهم - والتطورات السريعة فى التكنلوجيا، وتحديات عالم الرقمنة التي مكّنت طائفة من النُخب السياسية، من اغراق الميديا بأجندتها الخاصّة، فى عالمٍ دخلت فيه تأثيرات الميديا كل بيت، قصراً كان، أو بيت من الطين، أو القش، يحتاج فيه الفرد والجماعة فيه لمعرفة الحقيقة، والمعلومات الحقيقية، التي تمكنهم من اتخاذ قرارات سليمة، مدروسة، ومأخوذة من بيانات ومعلومات موثوق فى صحتها، وهذا هو واحد من أهم أدواروواجبات الميديا، وصحافة البيانات فى عصر المعلومات.
-4 -
نعم، ظلّ إنسان، ومُجتمع الشرق، بصورة عامة، يُعاني من افتقاد الفرد، وبالتالي، الجماعة، لأقل المهارات الأساسية، فى كيفية استخدام المعلومات المُتاحة بفاعلية – علي قلّتها وندرتها – حيث تؤثّر الأُميّة، والأُمية المعلوماتية – تحديداً، فى السياق الجديد - فى قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة وسليمة، تجعلهم "يفرزون" ما يصلهم من معلومات، وأخبار (جُلّها) خاطئة، ومغلوطة، وكاذبة، ومُضللة، تأتيهم مراراً وتكراراً، من مُختلف وسائل الاعلام، ووسائط الميديا التقلدية منها، والجديدة، وأخيراً، الميديا الاجتماعية، التي زادت الطين بِلّة، لطبيعتها، وعدم التزامها بمواثيق الشرف الصحفي التي تحكم العملية الصحفية والاعلامية، من حيث تلازم مبدأ الحرية مع المسؤلية المهنية.
-5 -
هكذا، وبهذا، يصبح المجتمع بأكمله، ضحية سهلة وفريسة سائغة، للتضليل الإعلامي، والأخبار الكاذبة والمُزيّفة، وتكريس العنصرية، والجهوية، ورفض وشيطنة الآخر، والمُختلف، وسيادة خطاب الكراهية، الذى تبثّه وتنشره على نطاقٍ واسع، وبكثافة عالية، الوسائط الاعلامية التي تفتقد إلى أبسط المعاييروالكفاءة المهنية، والإحترافية المفترضة فى الميديا، التي أصبح – للأسف – يعوز أغلب مؤسساتها الفهم السليم لمهامها ودورها، وواجبها، فى نشر الوعي، فى المجتمعات، فتنشط - هذه الميديا - فى اغراق المشهد الإعلامي بالأخبار الكاذبة، و"الإعلانات" والأخبار والحملات والدعاية السياسية المضللة، فيتشكّل فى المُجتمع رأي عام "جاهل" و"تابع" و"مُنقاد"، يسهُل عبره جر المكوّنات المجتمعية، والمجتمع بأكمله إلي النزاع والعُنف المادي والمعنوي وخطاب الكراهية.
-6 -
فى مناخ كهذا، يسهُل لكل صاحب/ة أجندة خاصّة، الاستثمار فى الأزمة، وأخص، وأعني هُنا - أزمة الشرق - في غياب المعلومات التي أصبحت فى عالم اليوم قُوّة – بل، قوّة ضاربة وساحقة - يُمكن الاستفادة منها فى الوقاية من الأزمات، إذا ما أُحسن الناس والميديا استخدامها، كما يُمكن اساءة استخدامها فى حالة تكريسها فى زراعة الفِتن والفُرقة والشتات، وفرض التطبيع والتعايش مع المناخات التي تفرضها حالة النزاع المسلّح الذى سيكون حصاده وبالاً على الجميع!.
-7 -
الوطن بأكمله، وشرق السودان على وجه الخصوص، يواجه – اليوم، وأكثر من أيّ وقتٍ مضي - تحديات واقع جديد تعمل علي فرضه قوي طبقية واجتماعية وسياسية و"عسكرتاريا" معروفة للجميع، تعمل علي نشر خطاب الكراهية، عبرالأعلام المكتوب والمرئي والمسموع، بمختلف مسمياته، تنفيذاً لأجندتها الخاصة.
-8 -
ما يدور فى المشهد الإعلامي الراهن، من مخططات ومحاولات بائسة، تمضى فى طريق صناعة الفوضي وهندسة الاحتجاجات، و"التلاوم" و"التراشق الإعلامي" السمِج، بين (طائفة) من النخبة العسكرية والمدنية، حول ملف الأزمة فى شرق السودان، وغيره من أزمات مهام استكمال مهام الثورة، وتصوير أنّ معالجتها، تكمن فى معالجة الأعراض قبل تشخيص المرض، وبعيداً عنه، والتركيز علي الفروع، بدون تحمّل مشقّة البحث فى الجذور، لا يُمكن وصفه فى أحسن الفروض، سوي بأنّه عبثٌ صبياني، لا يُليق برجال ونساء دولة محترمة، ولا يرتفع – أبداً- لقامة ثورة ديسمبر المجيدة، التي دفع فى سبيل انجازها ونجاحها الشباب والشابات، فى السودان، أرواحهم فى هذا الوطن الولود. ولهذا، يجب علينا فى الإعلام، وفى اطار مهامنها وواجباتنا المجتمعية، البحث الجاد عن الحقيقة، ونشرها – والتمسّك الصارم بمعايير وموجهات دور (الميديا والنزاع) لتصل الحقيقة الكاملة للجماهير، لكونها صاحبة المصلحة الاولي والأخيرة فى التغيير، والسير فى طريق تحقيق حُلم الوطن المنشود، واستكمال مهام ثورته الظافرة. وهذا هو المطلوب.
- 9 -
تُري أيّ الخيارات نختار، وأيّ الطُرق والدروب سنسير، نحن طلائع وقادة المجتمع الصحفي، المؤمن بدور الميديا فى التغيير، والديمقراطية، والعدالة، والسلام، واحترام وتعزيز الحريات، وفى مقدمتها – وقلبها - حرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان؟. وما المطلوب مّنا – أفراداً وجماعات - فى واقعٍ معلوماتي وإعلامي، جديد، مُروّعٍ ومُخيف، تسعي وتحاول أن تفرضه أجندات القوي المجتمعية، والسياسية التي تعمل – ليل، نهار – لنشر خطاب الكراهية، وفرض أسوأ التصوّرات والسيناريوهات المؤدية للإظلام الإعلامي، والتضليل المعلوماتي، وعمليات وسياسات وضع عربة الميديا، أمام حصان المعلومات ؟!.
جرس أخير:
"أوعك تخاف .. يا من تموت بالجوع، وقدّامك ضاف... والأرض، باطنها ظلّ مطمورة سِواك....." ، " وطن التعدُّد والتنوُّع والتقدُّم والسلام ..حيث الفضا الواسع حمام .. والموجة، خلف الموجة .. والسكّة الحديد ... حريّة التعبير عبير.. تفتح شهيتّك للكلام ... النهر ما بيستأذن الصخرة المرور.. جهراً يمُر.. نحو المصب ... أمواجو تلهث من بعيد .. أكتب نشيد راسخ جديد ... الشمس تشهد .. وبرضو أستار الظلام" ((محجوب شريف))
فيصل الباقر
[email protected]







مقالات سابقة ل فيصل الباقر بسودانيزاون لاين الان
  • رسالة مفتوحة فى بريد لجنة تفكيك التمكين، وبريد الشعب الذي ثار ضد التمكين بقلم:فيصل الباقر
  • دارفور مرّةً أُخري : كتابة فى زمن أحداث كلوقي وتنصيب مناوي، والترحيب بزيارة خان بقلم:فيصل الباقر
  • بعد أربعة أشهر من مصادقة السودان على اتفاقية مناهضة التعذيب ... دعوة للمصادقة على البروتوكول الاختي
  • النيران لم تخمد بعد .. واللقاحات جزء من الإجابة !.. أقوال وحقائق عن جائجة كوفيد 19 (2 من 2)
  • الرجعة للبيت القديم : ما زالت جذوة الثورة مُتّقدة و شعارها : أوعك تخاف ! بقلم:فيصل الباقر
  • استراحة مُحارب ... أيّام ونهارات وليالي، فى ضيافة كوفيد 19 – الموجة الثالثة ! بقلم:فيصل الباقر
  • العدالة أوّلاً وأخيراً : الحرية لنا ولسوانا... ولن يصح، إلّا الصحيح ! بقلم :فيصل الباقر
  • وردة وخبز للنساء السودانيات فى 8 مارس 2021 ! بقلم:فيصل الباقر
  • انتفاضات الربيع العربى والشتاء السودانى ..دروس وعبر ..لا بُدّ من صنعاء الثورة، وإن طال السفر !
  • الانضمام لإتفاقيتى مناهضة التعذيب والحماية من الاختفاء القسرى، خطوة فى الاتجاه الصحيح!َ
  • من أين جاء هؤلاء : بين الأمس، واليوم، وقبل الغد ؟! بقلم :فيصل الباقر
  • العدالة مفتاح الحل .... نحلة واحدة لا تجنى العسل!. بقلم : فيصل الباقر
  • من يريد الحرب، يصنع لها الأسباب...ولكن، ماذا عن من يريد السلم؟!. بقلم:فيصل الباقر
  • خروج يوناميد وتحديات السلام بقلم:فيصل الباقر
  • الكورونا - كوفيد 19 ... الموجة الثانية : الوعى، حينما تكون الوقاية - والوقاية وحدها - هى العلاج !.
  • الحرب الإثيوبية: مطلوبات الوقف الفورى للمعارك، والبحث عن سلام مستدام! بقلم:فيصل الباقر
  • قراءة فى قرار إنهاء ولاية الخبير المستقل المعنى بحالة حقوق الإنسان فى السودان بقلم:فيصل الباقر
  • ست زينب .....علم بقلم:فيصل الباقر
  • عودة لملف المفقودين ضحايا الاختفاء القسرى: نعم، مازلنا فى الانتظار! بقلم:فيصل الباقر
  • العدالة الإنتقالية فى السودان – مخافة وضع العربة أمام الحصان ! بقلم:فيصل الباقر
  • النساء السودانيات : جندرة الثورة والمطالب والحقوق والواجبات! بقلم فيصل الباقر
  • عُنف الشرطة : التحقيق والمسائلة فى الانتهاكات، والاصلاح واجب المرحلة ! بقلم فيصل الباقر
  • قراءة أولى فى دفتر حِراك 30 يونيو 2020: ما حكّ جلدك مثل ظفرك ! بقلم فيصل الباقر
  • العدالة الجنائية الدولية لضحايا دارفور ... وجدل المُثول والتسليم ! بقام فيصل الباقر
  • كوشيب فى ضيافة الجنائية الدولية بقلم فيصل الباقر
  • كل الجهود للمعركة ضد الكورونا ... جبهة واحدة، للحياة وانقاذ الوطن ! بقلم فيصل الباقر
  • فى مواجهة جائحة الكرونا : حديث الحقيقة والصراحة والشفافية والمسئولية ! بقلم فيصل الباقر
  • الترامبية المستجدة فى عصر جائحة الكرونا ! بقلم فيصل الباقر
  • السادس من أبريل بين حدثين وجيلين ! بقلم فيصل الباقر
  • الحق فى العودة للوطن – مرّةً أُخرى ! بقلم فيصل الباقر
  • إجراءات الإغلاق الفورى للمعابر، والحق فى العودة للوطن ! بقلم فيصل الباقر
  • الحق فى الصمت : نصيحة قانونية مجانيّة، أمام ظاهرة الصمت...إنّ فى الصمت كلاما ! بقلم فيصل الباقر
  • الثورة السودانية : محاولات تغيير مسارالثورة السودانية، وإجهاضها صناعة بائرة ! بقلم فيصل الباقر
  • مُفاوضات السلام : شعبنا يستحق السلام المستدام ! بقلم فيصل الباقر
  • العدالة الناصعة : مع الثورة، لا تستقيم أيّة مساومة، ولا مُصالحة مع الجُناة ! بقلم فيصل الباقر
  • قضايا حرية الصحافة والتعبير والإعلام والحق فى المعلومات : آن أوان التغيير بقلم فيصل الباقر
  • اتفاق الحرية والتغيير والمجلس العسكرى بين عينين !. بقلم فيصل الباقر
  • شعبنا سينتصر ... ودماء شهدائه ، لا تُشترى !. بقلم فيصل الباقر
  • التغيير الذى يشبه الشعب السودانى : أقيف عندك .. وخلّيك فى إعتصامك بس .. ولا تنغش بقلم فيصل الباقر
  • فى مُقابل هرطقة المجلس العسكرى الإنقلابى بخيار( إنتخابات مبكرة فى سودان الثورة) بقلم فيصل الباقر
  • الثورة السودانية بين طريقين ومشروعين !. بقلم فيصل الباقر
  • الحقيقة الساطعة : إحذروا غضبة الحليم !... بقلم فيصل الباقر
  • شكراً للشعب السودانى الذى جعل ذلك ممكناً ! بقلم فيصل الباقر
  • كلام الثورة دخل الحوش : مُدُن السودان تنتفض... وشعبه ينتصر! بقلم فيصل الباقر
  • سُودان بُكرة : هديّة ثورة 19 ديسمبر، لثورة 6 أبريل بقلم فيصل الباقر
  • الخاشوقجية : أىّ مصير مُظلم ينتظر الصحافة والصحفيين فى العالم العربى ؟! بقلم فيصل الباقر
  • حرية الصحافة فى السودان أمام خطر جديد : الإستهداف والتمييز عبر النيابات الأامنية ! بقلم فيصل الباقر
  • قوّات القمع السريع : ما أشبه الليلة بالبارحة ! بقلم فيصل الباقر
  • موسم التخفيضات الأخير ! بقلم فيصل الباقر
  • فنتازيا الإنقاذ وتمكين الفقر : أهى سياسة الفقر أم فقر السياسة ؟! بقلم فيصل الباقر
  • القضايا ( العالقة ) أو( المُعلّقة ): يا فرقاء جنوب السودان ... إنتبهوا ! بقلم فيصل الباقر
  • تحديات الصحافة البديلة والجديدة فى السودان فى عصر الفضاءات المفتوحة ! بقلم فيصل الباقر
  • السودان : محاربة القطط السمان أم مواصلة تمكين الفساد !. بقلم فيصل الباقر
  • الحرب على الفساد فى السودان : حالة ظرفية وإنتقائية وحرب منقوصة ؟! بقلم فيصل الباقر
  • قيادة الشرطة : من حماية مرتكبى الجريمة، إلى التأثير على مجرى العدالة ! بقلم فيصل الباقر
  • مشروع قانون انتخابات 2020 : قطعت جهيزة ! بقلم فيصل الباقر
  • سلام دارفور والحقيقة الغائبة : الأزمة المنسية مازالت الأزمة تراوح مكانها ! بقلم فيصل الباقر
  • جهاز الأمن والصحافة : من حظر النشر إلى المنع من السفر ! بقلم فيصل الباقر
  • حرية الصحافة والتعبير وكل الحقوق : الرجعة للقمع القديم بقلم فيصل الباقر
  • نظام مأزوم ... وأزمة مركّبة ... وصحافة كذوبة... وحبل الكذب- دوماً – قصير!. بقلم فيصل الباقر
  • السودان تحت حكم الإنقاذ : من الدستور الدستور الإنتقالى، للدستورالإنتقامى !. بقلم فيصل الباقر
  • اطلاق سراح المعتقلين : مجبرٌ أخاك ، لا بطل !! بقلم فيصل الباقر
  • العقوبة السالبة للحريات فى قضايا النشر الصحفى بقلم فيصل الباقر
  • الحزب الشيوعى السودانى : غنى بشعبنا وعصى على التركيع بقلم فيصل الباقر
  • راديو دبنقا : رمتنى بدائها وانسلّت !. بقلم فيصل الباقر
  • كرت الحمى الصفراء : إختفاء قسرى أم اختطاف أم تجنيب و سمسرة ؟! بقلم فيصل الباقر
  • عودة قوش : تُرى هل هى محاولة لسد الـ فجوة الأمنية؟!. بقلم فيصل الباقر
  • مساجينك نغرّد فى زنازينك : آن أوان التغيير بقلم فيصل الباقر
  • الصحافة ليست جريمة : ليس كافياً اطلاق سراح الصحفيين، فالمطلوب انصافهم بقلم فيصل الباقر
  • سملية ....سلمية ...ثورتنا سلمية ضد الحرامية : لا للفقر....ولا للجوع بقلم فيصل الباقر
  • برلمانات نعم للرئيس : ثُمّ ماذا بعد ؟ وحتّى متى ؟ بقلم فيصل الباقر
  • قانون النظام العام : لا للمارسة والتشريع العنف ضد النساء فى موجة جديدة بقلم فيصل الباقر
  • عركى : غناء ضد العزلة... أو يا جبل ما بيهزّك ريح ! بقلم فيصل الباقر
  • عنف المليشيات : يغلب أجاويدك... والبحث السلام المستدام بقلم فيصل الباقر
  • قانون الصحافة موديل 2017 : تحدّ جديد لحرية الصحافة فى السودان بقلم فيصل الباقر
  • الموقابية : نسخة جديدة ( قديمة ) فى طريق التوريث ! بقلم فيصل الباقر
  • قانون جديد لقمع حرية الصحافة والتعبير: عملة ليست مبرّئة للذمة ! بقلم فيصل الباقر
  • انسحاب اليوناميد من دارفور - رسالة إلى كل من يهمه الأمر: ما ضاع حق وراءه مُطالب! بقلم فيصل الباقر
  • إنتخابات الحوار الوطنى : بداية حملة تزوير الإرادة الشعبية ونهاية مُخطّط نسف الدستور عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 26/9/2021
  • الاتفاق مع القتلة ليس فقط معيب بل هو عيب..!
  • عاجل جد:عليكم بشركات الأمن العالمية الخاصة لحراسة الاصول والعقارات المستردة
  • المحاولة الانقلابية الأخيرة ما بين الانضباط العسكري والرومانسية
  • محمد الحسن محمد عثمان: الوطن فى خطر
  • جرسة حكومة الهوانات والساعات الأخيرة
  • النفخة الأولى لشرارة الإستقطابات الأهلية في شرق السودان
  • عاجل؛ الله فوق الجميع بقلم محمد حسن مصطفى
  • السودان وأزمة غسيل الأموال( حماس)! بقلم عثمان قسم السيد
  • رحلة مع كتاب ذكريات الدراسة و العمل بامريكا للبروف حسن النقر
  • برهان.. ما بنحب الطلس، ورينا شطارتك في إصلاح الجيش، و تحريره، و طرد الكيزان منه..
  • انجاز جبريل ابراهيم ومضة في دياجي قحت‎‎
  • ابتزاز الشعب لاجهاض الثورة...واغتيال حمدوك
  • العالم لا يستمع إلا للأقوياء!؟ بدر أبو نجم
  • أحياءٌ ميّتونْ، وأمْواتٌ يُرزقونْ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضفةُ الفلسطينيةُ تتحدى يهودا والسامرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • صديد الانقلاب بقلم سعيد محمد عدنان
  • قبل الانقلاب القادم , من هو رئيس مجلس السيادة القادم ؟
  • وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول يملك حقيقة الانقلاب الفاشل ولكنه لا يدرى!!!
  • هل مازال الحديث يطيب عندما نطلق عليها اسم الثـــورة والانتفاضة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • هيثم الفضل:الديموقراطية أو الطوفان ..!
  • بقيت لكم الطلقة الأخيرة يا حكومة الفترة الإنتقالية ضد الكيزان
  • عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): الماركسية والدين
  • تزايد ايقاع الفتنة الداخلية في السودان والحشد والتعبئة
  • إلى وزير الشئون الدينية والأوقاف فى كهفه!!!
  • شعب واحد ..جيش واحد :نورالدين مدني
  • اني لمن الشامتين.. :خليل محمد سليمان
  • السياسة الروسية في الشرق الأوسط ليست شطرنج ثلاثية الأبعاد ولكنها سياية فعالة
  • المجتمع الدولي وواجبه نحو انهاء الاحتلال الاسرائيلي بقلم:سري القدوة
  • ترك استخف قومه فاطاعوه عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 26/9/2021
  • بيــــــــــــان تجمع المهنيين السودانيين
  • تسلم حمدوك ان الاوان لتطبيق الفصل السابع
  • بريطانيا فتحت تأشيرات للعمل في تحول غير متوقع
  • تجمع المهنيين يدعو لإلغاء الوثيقة الدستورية وإنهاء الشراكة مع العسكر
  • لا تمديد للفترة الإنتقالية وفض الشراكة مع العسكر!
  • أحمد الشريــف ـ أمادو وحديث في الصميــــم
  • الوسيط الافريقي محمد بن لباد في الخرطوم خلال ساعات
  • المحاولة الانقلابية الأخيرة ما بين الانضباط العسكري والرومانسية‎ ‎‏:‏
  • الخطة (ب) و المجزرة الجديدة
  • ثوار احرار سنكمل المشوار
  • ***** قالو نحن حمينا الثورة قالو ..... *****
  • هل يتكرر مسلسل أمان عندوم تيفري بنتي ومنقستو في السودان؟
  • الشرطة ولجان المقاومة تحرس الممتلكات المستردة بواسطة الجنة التمكين بعد انسحاب الجيش والدعم السريع
  • الحزب الشيوعي السوداني: الانقلاب على الثورة بدأ في 11 أبريل 2019م
  • شركاء متشاكسون
  • نشتكي لمن غير الله .. كمال عباس أرتكب جرم في حقي وحق أبو الريش!
  • المكون العسكرى يعلق اجتماعاته مع المكون المدنى
  • تعليق كافة الإجتماعات مع المكون المدني..
  • التحية لسعادة الفريق:محمد حمدان دقلو...
  • في اللحظة دي وفد الحكومة المفاوض لى بن ترك بيضرب في سمك البحر الأحمر
  • من محاسن الCoincidence أن اعلم بفرمالة الفحل الواحدة اليـوم ..
  • أخطر المناطق الفيها نهب وكتل وكبسيبات بالعاصمة بالليل
  • محمد الفكي الشهير بمنقة..
  • عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم الاحد 26 سبتمبر 2021
  • “المليونيات عائدة”.. إعلان مليونية 30 سبتمبر: “هيكلة القوات النظامية وتدويل التحقيق في مجزرة فض ال
  • قراءة حول مشروع دولة البحر والنهر الانفصالي - د. فقيري حمد
  • هل يفتح إردوغان النار على إدارة بايدن مستقويا بروسيا بوتين؟؟ فيديو RT
  • المحس (ماس - ماسيري) والمسيرية والماساي : هل هم أقارب؟
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (7)
  • عسكر السودان وسُعار السلطة ! ..بقلم: فضيلي جماع
  • ما هو مصير قوات الدعم السريع اذا مات او اغتيل حميدتي؟
  • تصريحات نارية لحميدتي في شرق النيل
  • استراحة محارب.. أضحك مع تريفــو نــوح (فيـــديــو بالإنجليزى)
  • ماذا يريد ترك أن يفعل بالشرق /جبريل محمد الحسن
  • الي كل من يعاني من الكرش
  • "حميدتي"حمدان في الميزان ماهي مؤهلاته و رصيده وماذا يريد هذا الدون كيشوت؟عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 25/9/2021
  • خلاص القضارف تفتح بلاغا في الفلول الذين أغلقوا الطريق
  • نزار نور ... جوهرة في عالم الصحافة العربية ٢-٢

  • Post: #2
    Title: Re: شرق السودان : أزمة منسية أم حاضرة كوميض نا�
    Author: AMNA MUKHTAR
    Date: 09-27-2021, 11:56 AM
    Parent: #1

    بصراحة رغم إنه العنوان جاذب ومطمن ..إلا أنني لم أفهم بالضبط ماذا تريد أن تقول من هذا الكم من العبارات الملتبسة التي تناقض أحدها الأخرى..
    وليس عدم الفهم ناتج عن جهل وفقر ومرض هههه وكذلك عن أمية أبجدية ومعرفة بوسائل التواصل ( التي هي متاحة حاليا لراعي الضأن في الخلا) ..ناهيك عن شرق السودان المفتوح على كل العالم بحكم موقعه الجيوسياسي وموانيه ..

    فكرتكم المركزية النمطية عن شرق السودان وثقافته وعراقته ..هي تقريبا نفس الفكرة النمطية المركزية عن أصقاع السودان الأخرى..هذا البلد العريق في حضاراته وتاريخه وثقافاته ونضالات شعوبه..

    وما يحدث في شرق السودان الآن ظل يحدث عبر آلاف السنين في هذه الرقعة من الوطن التي تقدس شعوبها أراضيها ولا تطيق مغادرتها..وياما ضحت بالشهداء عبر كل الأزمان والثورات زودا عنها وعن الوطن كله ..
    بالضبط كما فعلت في بواكير ثورة ديسمبر الأخيرة ..عندما قامت نفس هذه المكونات السودانية(الجاهلة) كما تعتبرها ..بتتريس الميناء الجنوبي ضد البيع للشركة الإماراتية..

    قضية شرق السودان ليست قضية البجا وحدهم فهي ( ضد مسار الشرق المبيوع والمصنوع والمدعوم والمزعوم في منبر جوبا )..بل هو قضية كل مكونات شرق السودان الذي سعى لاختطاف صوتهم وادعاء أرضهم وأصلهم وتاريخهم ( المجنسين الإريتريين الذين وضعوا على طاولة منبر جوبا بند غريب ..وهو حقهم في الهوية الإريترية والجواز السوداني )!!


    هنالك #تنسيقية عليا لشرق السودان وموقع عليها من قبل :
    1. المجلس الأعلى لنظارات للبجا والعموديات المستقلة
    2. نظارة الشكرية.
    3. نظارة الرشايدة.
    4. نظارة السبدرات.
    5. إمارة الهوسا.
    6. كيان الشمال.
    7. الكيان النوبي.
    8. النوبة.
    9. كيان الغرب.
    10.منبر البطانة الحر .
    وأخري.
    وهنالك وثيقة موقعة ومختومة من الأطراف. والآلية هي صاحبة الصوت الأعلي وهي التي تحكم وتسيطر علي الإقليم فعليا وتسيطر علي المواقع الحيوية ذات التاثير.
    اما مؤيدو المسار يتشكلون من قبيلة البني عامر ومجنسيها الإريتريين ومجموعات أفراد فقط منتفعة أو مستفيدة وهم الذين يطلق عليهم لقب (الرزقهارويت) بلغة البجا وهي تعني (المرتزقة).
    وكل حشودهم مصنوعة وبها مغريات ودفع أموال من زعيمهم شاويش اللاجئ الذي إشترى مسار بإسم الشرق في منبر جوبا .