قبل عام، و يزيد سمعنا الامين العام للمجلس السيادي الفريق محمد الغالي يوسف في تصريح ثوري ناري قال : " ايّ كوز ندوسو دوس" .
طرنا فرحاً، و تمايلنا طرباً، ولسان حالنا.. الكيزان في الجيش ح "يتبلو" و سنراهم "يتطاقشو ببقجهم" و قريباً سنرى مؤسسة عسكرية وطنية خالية من الكيزان، و نجاساتهم.
للأسف طلع كلام " ساكت"!!! يعني بلغة الشباب "طلس".
لا في كوز بلوهو، و لا في كوز شال بقجتو، بل تمترسوا، و إزدادوا تنظيماً، فوق تنظيمهم، و هم كما تركهم اللص الماجن المخلوع بربطة معلم.
اليوم سمعتها "بخرم أم اذني"!!!
السيد البرهان قال : " ما ح نخلي كوز في الجيش، و ح نعمل علي اصلاحه"
السيد البرهان ما ح نقول ليك ح ننتظر لعام آخر كما إنتظرنا الغالي، بل سأقول لك لو لم تكن تعرف الكيزان نحن نعرفهم فرداً فرداً، حارة حارة، زنقة زنقة.
يعني بل، و نحن سنتابع، و سنقول للرأي العام بكل صراحة، و صدق، و شفافية إن كنتم صادقين.
هل تعلم سيدي الملحقيات العسكرية لا تزال حكراً حصرياً علي الكيزان، و هي كما تركها اللص الراقص الماجن، و يتم التعين حسب الولاء للكيزان حتي بعد الثورة، و إن اردت دليل سننشره هنا.
بدون لف، ولا دوران لا يزال الكيزان علي مفاصل القوات المسلحة، و نحن ابناء هذه المؤسسة نعرفها كما نعرف، و نحفظ اسماء آباءنا.
قلناها منذ اول يوم لسقوط النظام البائد ان الطريق الوحيد لإعادة ثقة الشارع في قواته المسلحة يكمن في تحريرها، و بل الكيزان بلا رحمة كما كانوا يفعلون بالوطن، و قواته المسلحة من صلف، و عنجهية، و غرور، و تكبر.
اجزم ان ما جاء في خطابكم اليوم سيدي هو "طق حنك" كخطابات عواطلية قحت، و السواقة بالخلا.
اريد ان اذكرك امراً ،إن كنت تعلمه، فتلك مصيبة، و إن كنت تجهله فأم المصائب.
التزوير الذي حدث في قضية الفصل التعسفي الذي اقرته الوثيقة الدستورية، و صادقتم عليه، و تم تكريم الكيزان عينك عينك، و ثبتنا هذا في محضر قضائي لا لبس فيه.
يعني التزوير، و تكريم الكيزان وصل مكتب سيادتكم، و صدرت القرارات تحت توقيعكم!!!!
ازيدك من الشعر بيت..
في الايام الفائتة كانت هناك وقفة للمفصولين تعسفياً امام القيادة العامة من ضباط، و ضباط صف، و جنود، تم ضربهم، و التعامل معهم بصورة غير إنسانية برغم سلميتهم، و فيهم من هم اقدم من سيادتكم، هذا للتذكير!!!
الاقبح، و الانكأ، ذكر العقيد الذي قام بهذا العمل اللا إنساني بأنه لديه اوامر عليا بفض هذه الوقفة بايّ صورة، و في مشادة كلامية مع المحتجين، ذكر لهم بالحرف الواحد و قال لهم : "انا كوز، و الناس الجوة القيادة ديل كلهم كيزان، و الادوني التعليمات كيزان يا عواطلية، و اكبر ما في خيلكم اركبوهو".
اظن الوصول الي هذا العقيد لا يحتاج الي بحث او عناء!!!!
كسرة..
السيد البرهان.. التصريحات ما اسهلها، و لكن تبقى العبرة في التنفيذ، و الإرادة الصادقة لذلك.
كسرة، و نص..
خبر مدير مكتب الكوز المأفون المخلوع إبن عوف، و كاتم اسراره، مدير مكتب سعادتك اخبارو شنو؟
كسرة، و تلاتة ارباع..
ياخ والله لا بنكره الجيش، و لا يمكن ان نسيئ له في يوم من الايام "بس ما بنحب الطلس"!!!
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 26/9/2021