رزء السودان بسلطة سيئة وساسة تغلب عليهم مراهقة سياسية كما كان يراهم الراحل المحجوب في زمن غابر بالطبع وزراء قحت ليس استثناء من هذا التوصيف اذ جاز للمرء القول يفتقر وزراء قحت للكاريزم القياديةا كما يفتبقر الشعب السوداني لاسباب ومقومات الحياة من الذي افقر الشعب السوداني وبدد طارفه وتليده بغية رفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية للدول الراعية للارهاب نصب الرئيس ترمب الفخ بدهاء ماكر وسقط فيه القحاتة وشركاءهم العسكر بغباء يستدعي التأمل ويستوقف النظر ؟ إستطرادآ. القرابين التي قدمها القحاتة خوفآ من عصا ترمب وطمعآ في جزرته مع الاخذ بعين الاعتبار الأوضاع الكارثية التي اثقلت كاهل السودانيين والمت بهم ملماتها ذهبت قرابين قحت أدراج الرياح بعد أن دار لهم سيد البيت الأبيض ظهر المجن وتركهم يمضغون الحسرة ويلوكون الأسف المر ألا يدلل ذلك قارئي الكريم على جهل القحاتة الفاضح بالسياسة وتقلباتها الشاهد النتائج الصفرية التي خرجوا بها من ادارة ترمب بعد أن اعلن تمديد العقوبات والطوارئ على السودان نظرآ لما يمثله من تهديد للامن القومي الامريكي بحسب بيان الرئيس ترمب ناشطي قحت قي سعي محموم لتبرير خطل ساستهم سيما في وسائط التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية الحال أنهم يصمون كل من يغرد خارج سربهم بأنه( كوز مندس ) إحتكار مبدأ الوطنية ومبادئ الثورة من الاسباب الجوهرية لفشل قحت الدول لا تحكم بعقلية شباب ثوري غض الإهاب تعوزه التجربة كناشطي قحت وكوادرها الذين قدموا من وراء البحار يبدو ان سنوات قحت الكبيسة مجرد إضافة حسابية لسنوات الانقاذ الظلامية من حيث إطالة أمد المعاناة والضائقة المعيشية للمواطنين من جهةاولى ومن حيث اللهث والركض خلف المحاور الدولية والاقليمية من جهة ثانية غاضت البسمة في افواه السودانيين وسكنوا كأن على رؤوسهم الطير جراء الانتكسات والخيبات اللاحقة والمتلاحقة هل سيترجل القحاتة عن السلطة بمحض إرادتهم بعد أن طارت الركبان بإ خفاقاتهم
العنوان
الكاتب
Date
بعد خدعة ترمب هل يترجل حمدوك والعسكر عن السلطة بقلم الطيب الشيخ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة