الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: السيادية الجنجويدية عائشة موسى تتنمرّ عل� (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
Quote: الأخ الفاضل / عبد الغني بريش التحيات لكم وللقراء الكرام
أثابكم الله خيراً فإن حرية الرأي وعدم كتم الأفواه هي من أساسيات تقدم الأمم والشعوب للأمام .. أنا وأنت وغيرنا من العقلاء ننادي طوال الشهور بعدم العودة لحالات الكبت وإقصاء الآخرين .. وحتى عندما ننادي بأن تكون الساحات السودانية مفتوحة لكافة الأطراف ليدلي برأيه وأفكاره هنالك من يستنكر ذلك الأمر بشدة ويقول : هل تريدون أن تفتحوا الأبواب لجماعة النظام البائد ليقولوا ما يشاءوا ؟؟ .. وعند ذلك يفشل هؤلاء الجهلاء عن مجاراة تلك الديمقراطية التي قامت من أجلها تلك الانتفاضة المباركة .. وكما ترفض أنت يا أخي الفاضل سياسة القمع و ( تكميم الأفواه ) فإن المثقفين الواعين في هذه البلاد يرفضون بشدة تلك الممارسات القمعية البغيضة .. ولسان حالهم يقول لأمثال هؤلاء : ( ما الفرق بين أيام بيوت الأشباح التي كانت تعذب الناس لمجرد إبداء الآراء وبين هؤلاء الذين يعتقلون أصحاب الرأي والمقالات في هذه الأيام بعد الانتفاضة ؟؟؟ ) .. فهؤلاء مع الأسف الشديد يتساوون في المساوي مع جماعة الإنقاذ البائد .
وبالصراحة الشديدة فأنت محق في كلامك وموقفك ذلك الشجاع العادل مائة في المائة ،، ويجب بعد تلك الانتفاضة المباركة أن لا توجد في البلاد مثل تلك الممارسات الغبية .. وأن مثل تلك التصريحات للطيب مصطفى وغيره من جماعة النظام البائد يجب أن لا تخيف الناس بذلك القدر !.. فلماذا تجتهد تلك الجهات لتكميم الأفواه كما كان يحدث في أيام الإنقاذ البائد ؟؟ .
الشعب السوداني يقدر بشدة مجهودات ( لجنة إزالة التمكين ) ..ورغم ذلك فإن تلك اللجنة ليست مقدسة بذلك القدر .. وليست بعيدة عن الأخذ والانتقاد بذلك القدر الذي يكمم الأفواه .. ويجب أن تسري شعارات الثورة المباركة عند أرض الواقع .. وعليه فكل من يريد ينتقد ( لجنة إزالة التمكين ) فمن حقه .. ولكن بشرط أن لا يتدخل في شئون ومسار تحقيقات تلك اللجنة بالقدر الذي يعطل نشاطها .. أما مجرد انتقاد تلك اللجنة بالقول واللسان فيدخل في خانة الحريات المتاحة .. فهي تلك ( الحرية ) التي تمثل ركنا أساسياً من أركان شعار الانتفاضة ( حرية / عدالة / سلام ) .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمنح تلك الحرية لطرف من الأطراف ثم تحرم على طرف من الأطراف !,, فأين العدالة يا هؤلاء ؟؟ .. والعقلاء من الناس يقفون بجانبكم بشدة ويرفضون ذلك النوع من الممارسات الهمجية التي تجتهد في تكميم الأفواه لمجرد النقد وعدم القبول بمجريات الأحوال التي لا ترضي طموحات هؤلاء في الماضي .. وتلك الصورة القمعية هي التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد ., ومن أجل أزالتها قامت تلك الانتفاضة في البلاد .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
شكرا الاخ عمر عيسى محمد احمد نعم تختلف مع العنصري الطيب مصطفى وغيرهم من اتباع النظام البائد لكن يجب عدم المساس بهم ووضعهم في المعتقلات لمجرد التعبير عن آراءهم اذا اردنا تطبيق شعارات الثورة المجيدة..
| |
|
|
|
|
|
|
|