السيادية الجنجويدية عائشة موسى تتنمرّ على رئيسة الاتحاد النسوي.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2020, 02:39 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيادية الجنجويدية عائشة موسى تتنمرّ على رئيسة الاتحاد النسوي.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    02:39 AM June, 05 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل أيام طالعنا خبر على صفحات الصحف السودانية ووسائل التواصل الإجتاعي، يقول بقيام السلطات السودانية بناءاً على طلب من لجنة (إزالة التمكين) بإعتقال المدعو الطيب مصطفى -خال المخلوع عمر البشير على خلفية مقال كتبه ضد رئيس لجنة إزالة التمكين السيد صلاح مناع على مشاركته في فساد نظام الإنقاذ الساقط ثم ركوب موجة الثورة السودانية حسب زعم كاتب المقال.
    عندما قرأت الخبر، قلت إن هذا الاعتقال يدخل ضمن سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير ويتعارض مع قيم الثور وارتداد عن شعاراته، وأن الشعوب السودانية "لن تخضع لقوانين تسلبها حرية التعبير مهما كان الثمن".
    يُفترض أن السودان يعيش عهد الثورة، عهد حرية التعبير والرأي للجميع دون استثناء، وطرح الآراء لبناء مجتمع إيجابي يسعى للتطور على جميع الأصعدة، وأن فكرة قمع الحريات وتكميم الأفواه، لن تنقل البلاد الى مصاف الدول التي ارادتها شعارات الثورة.
    لم تمر سوى أيام قليلة على حادثة اعتقال الطيب مصطفى حتى ظهر في وسائل الإعلام خبرا آخرا يقول بقيام مجلس السيادة الانتقالي بمنع رئيسة الاتحاد التعاوني النسوي عوضية محمود كوكو، من التحدث باسم الاتحاد اثر انتقادها السُلطات الحكومية لتنصلها عن تقديم مساعدات لنساء متضررات من الحظر الصحي سبق وإن تعهدت السُلطات بها.
    وكان لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الرعاية الاجتماعية قد تعهدت في 21 مارس الفائت، بتقديم مساعدات للنساء العاملات في بيع الشاي والاطمعة المتضررات من الحظر الصحي بسبب الكورونا فيروس، عبر الاتحاد التعاوني النسوي المتعدد الأغراض. إلا أن الأخير أصدر بيانا قال فيه ان السُلطات لم تفٍ بهذا الالتزام، وأن الكثير من عضويته تعيش ظروفا سيئة خاصة وأنهن يقمن بإعالة عائلات بأكملها.
    وقالت رئيسة الاتحاد، عوضية محمود كوكو، لـ"سودان تربيون"، الخميس 4/6/2020م: "إن عضو مجلس السيادة عائشة موسى، استدعتها يوم الثلاثاء 2/6/2020م، وطلبت منها عدم التحدث باسم الاتحاد بحجة إنه حُل من لجنة التفكيك".
    ووصفت المدير التنفيذي للمبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي (صيحة)، هالة الكارب، ما حدث للاتحاد التعاوني النسائي من عضو مجلس السيادة عائشة موسى؛ بالصادم وعدته انعكاسا لفشل اختبار الديموقراطية وإخفاقا بيّنا لمجلس السيادة.
    واتهمت الكارب مكونات أخرى بالسعي لوراثة الاتحاد وتوظيفه لمصلحتها لخدمة اجندة سياسية، مشيرة إلى محاولة هذه المكونات معاقبة الاتحاد النسائي بعد حديث قياداته عن تنصل الدولة توفير الدعم للنساء المتضررات من الحظر الصحي.
    وتأسفت الكارب على طريقة التعامل الحكومي مع هذه الشريحة النسوية الفاعلة، التي كان ينبغي ان تلقى كل الاحترام بعد إسهامها القوي في التغيير ومقاومة بطش النظام السابق وقهره لسنوات طويلة.
    عزيزي القارئ..
    احتفلت كل نساء السودان بمناسبة دخول اثنتان منهن الى مجلس السيادة السوداني -هما عائشة موسى ورجاء نيكولا. وصاحبت هذه الاحتفالات آمال عراض في أن تتمكن السيدتان من التعبير الصادق عن هموم نساء بلادهن وعكس قضاياهن داخل مجلس السيادة. لكن يبدو بعد مرور أكثر من عام تكوين هذا المجلس أن هذه الآمال قد تبخرت تماما وتحولت السيدتان الى مجرد (دُمي) في مجلس السيادة وأداة بيده لإرهاب النساء وبلع حقوقهن.
    السيدة رجاء نيكولا منذ تعيينها عضواً في مجلس السيادة، ظهرت مرة واحدة على فضائية الجزيرة الخوّانجية، لكنها منذ ذاك الوقت اختفت تماما.. ولو أجريت استطلاعا عاما اليوم في السودان عن السؤال من هي رجاء نيكولا، لقال 99% منهم، "رجاء نيكولا دي تبقى منو؟".
    أما السيدة عائشة موسى، فإنها كثير الظهور على وسائل الإعلام السودانية، وحدث أن رقصت مع قوات الدعم السريع (الجنجويد) على انغام "الجنجويد جووا والبلد خرب". وحدث أن قالت ذات يوم (والله يا جماعة حميدتي دا ولدي والدعم السريع قوات قومية.. يعني السيدة عائشة كسرت الثلج للدعم السريع ولحميرتي لغاية ما الجماعة قالوا سبحان الله!).
    لم تتوقف السيد عائشة عند كسر الثلج لقوات الدعم السريع وزعيمها، بل بدأت منتهزة منصبها في السيادي للتتنمر ضد نساء بلادها، كطردها مثلا لإحدى العاملات في مكتبها لإختلافها معها في مجرد وجهة نظر.
    إن الخطوة التي اقدمت عليها عضو مجلس السيادة السيدة عائشة موسى بإستدعاء رئيسة اتحاد النساء السوداني، عوضية محمود كوكو، ثم مطالبتها بعدم التحدث باسم الاتحاد بحجة إنه حُل من لجنة التفكيك، انما خطوة تنمرية مرفوضة تماما تحت كل الذرائع والحجج، وعليها -أي عائشة موسى أن تتراجع عن هذه الخطوة وتعتذر على طريقة تعاملها مع هذه الشريحة النسوية الفاعلة، التي ساهمت في نجاح الثورة السودانية واتت بعائشة موسى نفسها في مجلس السيادة.
    الثورة السودانية العظيمة التي اطاحت بنظام الجبهة الإسلامية التي حكمت السودان لثلاثين عاما، قادرة على اسقاط السيدة عائشة موسى التي تتنمرّ ضد نساء بلادها.























                  

06-06-2020, 10:00 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيادية الجنجويدية عائشة موسى تتنمرّ عل� (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الأخ الفاضل / عبد الغني بريش
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    أثابكم الله خيراً فإن حرية الرأي وعدم كتم الأفواه هي من أساسيات تقدم الأمم والشعوب للأمام .. أنا وأنت وغيرنا من العقلاء ننادي طوال الشهور بعدم العودة لحالات الكبت وإقصاء الآخرين .. وحتى عندما ننادي بأن تكون الساحات السودانية مفتوحة لكافة الأطراف ليدلي برأيه وأفكاره هنالك من يستنكر ذلك الأمر بشدة ويقول : هل تريدون أن تفتحوا الأبواب لجماعة النظام البائد ليقولوا ما يشاءوا ؟؟ .. وعند ذلك يفشل هؤلاء الجهلاء عن مجاراة تلك الديمقراطية التي قامت من أجلها تلك الانتفاضة المباركة .. وكما ترفض أنت يا أخي الفاضل سياسة القمع و ( تكميم الأفواه ) فإن المثقفين الواعين في هذه البلاد يرفضون بشدة تلك الممارسات القمعية البغيضة .. ولسان حالهم يقول لأمثال هؤلاء : ( ما الفرق بين أيام بيوت الأشباح التي كانت تعذب الناس لمجرد إبداء الآراء وبين هؤلاء الذين يعتقلون أصحاب الرأي والمقالات في هذه الأيام بعد الانتفاضة ؟؟؟ ) .. فهؤلاء مع الأسف الشديد يتساوون في المساوي مع جماعة الإنقاذ البائد .

    وبالصراحة الشديدة فأنت محق في كلامك وموقفك ذلك الشجاع العادل مائة في المائة ،، ويجب بعد تلك الانتفاضة المباركة أن لا توجد في البلاد مثل تلك الممارسات الغبية .. وأن مثل تلك التصريحات للطيب مصطفى وغيره من جماعة النظام البائد يجب أن لا تخيف الناس بذلك القدر !.. فلماذا تجتهد تلك الجهات لتكميم الأفواه كما كان يحدث في أيام الإنقاذ البائد ؟؟ .

    الشعب السوداني يقدر بشدة مجهودات ( لجنة إزالة التمكين ) ..ورغم ذلك فإن تلك اللجنة ليست مقدسة بذلك القدر .. وليست بعيدة عن الأخذ والانتقاد بذلك القدر الذي يكمم الأفواه .. ويجب أن تسري شعارات الثورة المباركة عند أرض الواقع .. وعليه فكل من يريد ينتقد ( لجنة إزالة التمكين ) فمن حقه .. ولكن بشرط أن لا يتدخل في شئون ومسار تحقيقات تلك اللجنة بالقدر الذي يعطل نشاطها .. أما مجرد انتقاد تلك اللجنة بالقول واللسان فيدخل في خانة الحريات المتاحة .. فهي تلك ( الحرية ) التي تمثل ركنا أساسياً من أركان شعار الانتفاضة ( حرية / عدالة / سلام ) .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمنح تلك الحرية لطرف من الأطراف ثم تحرم على طرف من الأطراف !,, فأين العدالة يا هؤلاء ؟؟ .. والعقلاء من الناس يقفون بجانبكم بشدة ويرفضون ذلك النوع من الممارسات الهمجية التي تجتهد في تكميم الأفواه لمجرد النقد وعدم القبول بمجريات الأحوال التي لا ترضي طموحات هؤلاء في الماضي .. وتلك الصورة القمعية هي التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد ., ومن أجل أزالتها قامت تلك الانتفاضة في البلاد .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-06-2020, 10:22 AM)

                  

06-06-2020, 03:04 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيادية الجنجويدية عائشة موسى تتنمرّ عل� (Re: عمر عيسى محمد أحمد)

    Quote: الأخ الفاضل / عبد الغني بريش
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    أثابكم الله خيراً فإن حرية الرأي وعدم كتم الأفواه هي من أساسيات تقدم الأمم والشعوب للأمام .. أنا وأنت وغيرنا من العقلاء ننادي طوال الشهور بعدم العودة لحالات الكبت وإقصاء الآخرين .. وحتى عندما ننادي بأن تكون الساحات السودانية مفتوحة لكافة الأطراف ليدلي برأيه وأفكاره هنالك من يستنكر ذلك الأمر بشدة ويقول : هل تريدون أن تفتحوا الأبواب لجماعة النظام البائد ليقولوا ما يشاءوا ؟؟ .. وعند ذلك يفشل هؤلاء الجهلاء عن مجاراة تلك الديمقراطية التي قامت من أجلها تلك الانتفاضة المباركة .. وكما ترفض أنت يا أخي الفاضل سياسة القمع و ( تكميم الأفواه ) فإن المثقفين الواعين في هذه البلاد يرفضون بشدة تلك الممارسات القمعية البغيضة .. ولسان حالهم يقول لأمثال هؤلاء : ( ما الفرق بين أيام بيوت الأشباح التي كانت تعذب الناس لمجرد إبداء الآراء وبين هؤلاء الذين يعتقلون أصحاب الرأي والمقالات في هذه الأيام بعد الانتفاضة ؟؟؟ ) .. فهؤلاء مع الأسف الشديد يتساوون في المساوي مع جماعة الإنقاذ البائد .

    وبالصراحة الشديدة فأنت محق في كلامك وموقفك ذلك الشجاع العادل مائة في المائة ،، ويجب بعد تلك الانتفاضة المباركة أن لا توجد في البلاد مثل تلك الممارسات الغبية .. وأن مثل تلك التصريحات للطيب مصطفى وغيره من جماعة النظام البائد يجب أن لا تخيف الناس بذلك القدر !.. فلماذا تجتهد تلك الجهات لتكميم الأفواه كما كان يحدث في أيام الإنقاذ البائد ؟؟ .

    الشعب السوداني يقدر بشدة مجهودات ( لجنة إزالة التمكين ) ..ورغم ذلك فإن تلك اللجنة ليست مقدسة بذلك القدر .. وليست بعيدة عن الأخذ والانتقاد بذلك القدر الذي يكمم الأفواه .. ويجب أن تسري شعارات الثورة المباركة عند أرض الواقع .. وعليه فكل من يريد ينتقد ( لجنة إزالة التمكين ) فمن حقه .. ولكن بشرط أن لا يتدخل في شئون ومسار تحقيقات تلك اللجنة بالقدر الذي يعطل نشاطها .. أما مجرد انتقاد تلك اللجنة بالقول واللسان فيدخل في خانة الحريات المتاحة .. فهي تلك ( الحرية ) التي تمثل ركنا أساسياً من أركان شعار الانتفاضة ( حرية / عدالة / سلام ) .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمنح تلك الحرية لطرف من الأطراف ثم تحرم على طرف من الأطراف !,, فأين العدالة يا هؤلاء ؟؟ .. والعقلاء من الناس يقفون بجانبكم بشدة ويرفضون ذلك النوع من الممارسات الهمجية التي تجتهد في تكميم الأفواه لمجرد النقد وعدم القبول بمجريات الأحوال التي لا ترضي طموحات هؤلاء في الماضي .. وتلك الصورة القمعية هي التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد ., ومن أجل أزالتها قامت تلك الانتفاضة في البلاد .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    شكرا الاخ عمر عيسى محمد احمد
    نعم تختلف مع العنصري الطيب مصطفى وغيرهم من اتباع النظام البائد لكن يجب عدم المساس بهم ووضعهم في المعتقلات لمجرد التعبير عن آراءهم اذا اردنا تطبيق شعارات الثورة المجيدة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de