|
عن فساد الخدمة المدنية نحدثكم كتبه عمر عثمان
|
01:12 PM July, 26 2022 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
بدأ هدم الخدمة المدنية منذ حكومة نميري , ثم 1989م و الانقلاب المشئوم كان الانقضاض و الهد و الخنق ثم شيعت الى مثواها الاخير , سابقا كانت التقارير ترقى الموظف ثم أصبح الولاء , و بعد ان كان يعتلى المؤسسه أحد أبنائها , صار المنصب سياسي , ففى اعلى المصلحة سياسي او كذاب ساذج أصابه شئ من حظ جاءت به الأقدار دون ادنى مؤهلات من متسكع الي قيادي فى أعلى الهرم , يغطي ضعفه و فراغ رأسه بالاستعلاء و النفخ الكاذب وكانه عبقري زمانه يجد نفسه الامر و الناهي كثير الغضب قليل الحياء , فيرفع صوته حينا و يغضب و يشتاط احيانا , يقرب من يشاء و ينقل من يشاء ثم ينظر كيفما شاء , هذا الوضع كان و ما زال فخلقت إدارات مشوهة ضعيفة إما غير قادرة على اتخاذ القرار او متشددة او تفسر القانون حسب الاراء , فقد وجدت مديرين يتناقشون فى القانون و كل واحد منهم لديه تفسير و راي فلا تملك الا ان تضرب الكف بالكف و تقول لا حول و لا قوة الا بالله . · هنالك سن للمعاش يرتاح بعدها الموظف العام كانت محددة 60 عاما , ثم رفعت الى 65 عاما , فأصبحت كل قيادات الخدمة المدنية عجائز يحملون جينات العناد و يعادون التغير و التنظير و يستأثرون بكل شئ , و بالرغم من ذلك كل مدير عام يطلب التمديد و طلبات امام الرئاسة و بكل تأكيد يحدث مسئول ليتوسط له , بعضهم يقبل و أغلبهم يرفض . · دورة تدريبية فى الخارج السيد المدير العام نزل من الطائره فى الدولة المعنية بالتدريب , مسنود بين زميلين يمشى فى ثقل و بطء , احد الاساتذه المستقبلين للوفد , التفت الى احد زملائه مستفسرا مستغربا , هل هؤلاء مدربين او متدربين ؟ · ما حدث من تعينات فى السلك الدبلوماسي يجسد حقيقة موت الخدمة المدنية , إذا كان العجوز الذي يكذب علنا ودون حياء , يتم تعينه و ترفيعه , لذلك اصبحت اغلب الادارات مجموعة من المطبلاتية , و الغوغائية اعلى من الحق و القانون . · ليس بالضرورة ان تكون فاسدا و سارقا لتؤذي الشعب , يكفى ان تكون غبيا , تسعى الى المنصب دون امكانيات , اعلانات الجهات الماليه و الاقتصادية الحكومية منذ عدة اعوام عن اهمية للتحصيل الالكترونى والان كل يوم اعلان عن تدشين التحصيل الالكترونى , لكن مدير عام من الطراز الكلاسيكي الذي لايقبل التغير و التطور مشهود له بالأمانة و النزاهة و الانضباط فى الوقت و لكن فى نفس الوقت المعروف عنه بعدم فهم القانون و احادى الرأي , و فى خانة المهنية و القرارات الاداريه ظل يأخذ صفر على اليمين , لان النزاهة و الانضباط اهم من العمل و القانون تدرج و ترقي , فى احدى اهم مؤسسات الماليه الايراديه و النوافذ المختصة بالتحصيل , خطأ فنى بالتحويل الالكترونى الخاص بالبنك , يتدخل هذا المدير المتخبط و بدلا من توجيه قسم الحسابات بأجراء تحقيق , قطع العرق و سيح دمه كما يقولون , يوقف التحصيل الالكترونى و التحصيل نقدا , ثم يتكبد المواطنون حمل الاموال النقدية و يتحمل محاسبي الدوله حماقة القرار و عناء و خطورة حفظها و توريدها فى البنك , مثل هذا المدير المتعجل موجود بكثره فى هذه المصلجة و غيرها من مؤسسات الخدمة المدنية فلا احد يحاسب احد و حتى عندما يأتى مدير غيره من ضعفه و قلة حيلته يترك الامر كما كان عليه. · ليس الأمر فقط كذلك احدى مؤسسات الدوله , جهة استشارية قانونية بالمؤسسة تحتج على ممارسة الموظفين للقانون , خطاب هزلى ليس اكثر فكل أحد دون معرفة يريد ان يفعل شئ و انجاز هو نفسه لا يعرفه . · هذا العبط يحدث فى جميع مؤسسات الدولة دون استثناء , الخدمة المدنية تحتاج الى ثورة وحدها , موظفين غلابة تغلب عليهم المسكنة , يطيعون الاوامر دون نقاش , و هذا الموظف الغليان عندما يترقى , كل همه كيف يرضى و يرضى عنه رئيسه , و رئيسة يرضي مديره , و هكذا يحول القانون الى اراء و رغبات ما يطلبه السيد المسئول , انظر الى الخدمة المدنية عند اردول و قس على ذلك فى المالية و الاستثمار و و التعليم و الصحة و الأراضي و الزراعة و غيرها تجد نسخ متشابهة و كأن من صنعتهم مكنة تصوير واحدة .
[email protected] عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 26 2022
- بيان توضيح من حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد حول ما جاء فى تقرير صحيفة السوداني
- الحزب الشيوعي السوداني يهاجم الدعم السريع ويسخر من بيان حميدتي
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 26 2022 البابا:أتوسل بتواضع إلى الغفران عن الشر الذي ارتكبه الكثير من المسيحيين ضد الشعوب الأصلي اهل يوغندا والتدخين.....عزيزنا Sudany Agouz غيابك طال لعلك بخيرابداع الخالق سبحانه وتعالى قمه الجمال فى كل شي 5 آلاف جنيه.. وزارة المالية تفرض رسوما على شهادة تطعيم كورونا
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 26 2022 أحداث دامية في النيل الأزرق.. الأسباب والتداعيات! كتبه محمد مرزوقالشعب المبدع كتبه الطيب المكاشفيعسكر وحرامية ! كتبه زهير السراجنحن مع برجماتية الفكرة ولسنا مع صاحبها كتبه د.فراج الشيخ الفزاريفي رثاء رفيقي قوقادي أموجا(أمين زكريا إسماعيل): تتوالى علينا الفواجع بآلامها كتبه الدكتور قندول إبرنعى السفير السودانى جبير إسماعيل جبير كتبه عبير المجمر(سويكت)خلف كواليس كربلاء كتبه د. عادل رضااحزابنا السياسية، و ممارسة العادة السرية.. كتبه خليل محمد سليمانالتشكيليات حضور فاعل وسط الجماهير كتبه نور الدين مدنيجائزة الشيخ حمد للترجمة للفيتنامية نصيب (١/٢) كتبه عواطف عبداللطيففولكر .. ما مشتاقين ! كتبه ياسر الفادنيحلقة الموت تزداد إحكاما حول عنق النظام الإيراني! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)استئناف محاكمة وداد بابكر بينما البشير يقضي فترة نقاهة في مستشفي استثمارية كتبه محمد فضل عليزيادة أسعار المحروقات مزيد من الافقار كتبه تاج السر عثمانقيس استفتاء المراكز الخاوية!!!! كتبه الأمين مصطفىقراءة في خطاب حميدتي كتبه الطيب الزينالتصعيد الاسرائيلي وتغيير طابع مدينة القدس كتبه سري القدوة
|
|
|
|
|
|