|
غناء بروميثييوس كتبه علي بلدو
|
07:10 PM November, 10 2022 سودانيز اون لاين علي بلدو-السودان مكتبتى رابط مختصر
غناء بروميثيوس بقلم د.علي بلدو تحكي الاسطورة القديمة ان ملك التيتان(بروميثيوس) قد تم انزال العقوبة به على يد 0(زيوس) بسبب قيامه بتعليم الفن و الادب و العلم و الثقافة لبني البشر و اعطائهم شعلة النار و المعرفة و المتخذة شعارا للضياء و الاستنارة حتى اليوم, و تخبرنا القصة انه تم انقاذه على يد هرقل بعد ان عانى ما عانى , و نحن لا ندرى من سيتقذنا بعد كل هذا!! و من ذلك الحين ارتبطت المعاناة بلابداع و صار معظم المبدعين يعانون من ويلات الحياة و يقضون عمرهم في (الجري و المساسقة)و الشلهتة, و يقضون نحبهم في هدؤ معدمين مرضى و في بيوت الايجار و الورثة بعد ان تخلى عنهم الجميع و تركوهم نهبا لعوادي الزمن و نوائب الدهر , و كانهم صاروا من سقط المتاع و الذي لا خير للمرء في حياته بعدها على حسب مذهب قطري بن الفجاءة. فها هو التيجاني يوسف بشير يفصل من الدراسة بمكيدة و حقد , و يترك ليعمل في طرمبة البنزين ليصاب بذات الرئة و يحاول السفر لمصر لينجو بحياته و ابداعه و لكن تقف الامكانيات بينه و ذاك ليقول : نضر الله وجهها مستودع الثقافة مصرا ما اراها تزداد الا بعدا علي و عسرا و بعدها يخبو شبابه الغض في ذياك التيه الثقافي و هو لم يتجاوز الخامسة و العشرين , مملؤا بالحسرة و الاسى, ليعيش بعدها جلادوه عمرا و امدا طويلا و هم متخمون بالسحت و الربا , في مسلسل لا يزال يعرض الى الان! و ها هو مصطفى بطران يتوفى مريضا في التاسعة و العشرين من العمر , و العملاق كرومة يلاقي ربه و هو ابن سبع و ثلاثون ربيعا بداء عضال , و يمضي بلبل السودان الصداح فضل المولى زنقار مقتولا بنصل الغدر و الخيانة في شرخ شبابه و ريعان صباه! و تتمدد القائمة لتشمل مطربين كبار اثروا وجدان الشعب السوداني بجميل الاغنيات و عذب المعاني و حلو النغم و شجي اللحن , مضوا و هم مرضى و معدمين في عنابر الدرجة الثالثة بالمستشفيات الحكومية , و منهم من باع الااته الموسيقية ليقتات بثمنها و يقيم اوداه اياما معدودات و اخرين من دون ذلك اثروا المشي في الطرقات ليموتوا بردا و جوعا و الما, و منهم من قررر ان يضع حدا لحياته على ان الغريب هو حالة انفصام الشخصية العجيب الذي يصيبنا عند ما يزف الناعي نباء رحيل مبدع فتجد الناس و المسئولين يهرعون لليكاء امام كاميرات التلفزيون و الفضائيات و عدسات المصورين , و تتبارى مطربات زمان الغفلة في لبس الاسود من ثياب و نظارات و اصطياد الاعلاميين و هم يبكون كما بكى اخوة يوسف عندما اتوا اباهم عشاء كاذبين. في هذا المشهد يتجلى النفاق الاجتماعي في ابهى حلله و اجلى ملامحه و تتبدى مظاهر انحطاط القيم و انهيار هرم الاخلاق و انحدار قيمة المبدع في هذاه البلاد لنهمله حيا و نتاجر به ميتا و ننال ما ننال في حفلات نعيه و تابينه و حملات بناء منزل لاسرته و مركز لذكراه , فانى يافكون!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022
- نقل البشير وقيادات بالنظام البائد إلى سجن كوبر مجددا
- توجيه تهمة الارهاب والابتزاز لمحامي شهير في الخرطوم
- حكم قضائي بإعدام متهم يتبع لعصابة تسعة طويلة
- كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022 حكاوى ( عبد الزمبار ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على قناة الحوار الإخوانية والراهن السوداني بعد تهديد البرهان وتحذيره للحركة الإسلاميةالزول الكسب في اليانصيب اتنين مليار واربعين مليون دولار لا هسع ما ظهر عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022مالعالم علي موعد مع قطر للاستفادة من خبرات الإدارة و التنوع في سوق العمل.إيران للسعودية: إذا استمرت الأعمال العدائية ستتداعى القصور ولن تشهدوا استقراراعودة عمر البشير من مستشفي علياء للسجن
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022 المجسم لا يضيف جمالا كتبه عواطف عبداللطيفالتاريخ كما يجب ان يكون والموقف العربي والاسلامي من جماعة الاخوان المسلمين كتبه محمد فضل عليالعالم علي موعد مع قطر للاستفادة من خبرات الإدارة و التنوع في سوق العمل كتبه محمد نور عودوالإصرار على شيطنة خطاب المطالبة بالحقوق ووصفه بخطاب كراهية كتبه د.أمل الكردفانيفرعون طهران مُقدمٌ على إعدام إمرأة بلوشية قائدة كتبه د.محمد الموسويسيجار وشامبانيا وسجاد لراحة نفس سارة ونتنياهو كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|