. إستفزتني تغريدة أحد علماء السلطان، حيث كتب محمد هاشم الحكيم مشيداً بفكرة اغلاق الجسور بالحاويات من قبل العسكر واصفاً إياها بالقوة الذكية، وحاول إيهام الناس بأن العسكر فعلوا ذلك من باب حرصهم على تجنب الصدام مع الثوار.
. ولأن التزلف يحجب عن صاحبه رؤية الأشياء كما هي فقد فات على الشيخ (الجليل) أن الثوار لم يسعوا في يوم للصدام مع أي كائن، ولم يحاولوا تخريب المرافق (السيادية) التي زعم الحكيم أن العسكر يسعون لحمايتها بمثل هذه الأفعال الغريبة التي تصور حالهم الذي يغني عن السؤال.
. أصغر طفل في هذا السودان فهم ما تغابى عنه الحكيم.
. فاللجوء لمثل هذه الأساليب يعبر عن حالة رعب ورهبة تعتريان العسكر من الثوار السلميين الذين لا يملكون غير إرادتهم وحناجرهم.
. لكن ماذا نقول في رجال دين آخر زمن الذين تركوا ربهم ومسكوا في أصحاب السلطة والنفوذ والعياذ بالله.
. لم يعد لهم أي هم في هذه الفانية سوى محاولات تزيين القبح وايجاد المبررات للقتلة والمجرمين.
. ندرك أن الدين وتعاليمه السمحة وشئون العباد لا تهم أمثال الحكيم في شيء، لكننا نخجل لهم ونستغرب كيف يواجهون صغارهم وأفراد عائلاتهم.
. فالشيء الأكيد أن أصغر أحفاد هذا الحكيم حين يسمع مثل هذا الكلام (الساي) سيقول لقرارة نفسه " معقول بس يغلق العساكر الجسور بالحاويات عشان هم حريصين على عدم الصدام مع الثوار.. طيب ليه ما يخلوهم يصلوا أي وجهة يريدونها ويعبروا عن رأيهم بسلميتهم المعهود"!
. إن لم تستح فقل ما شئت يا محمد هاشم يا فاقد الحكمة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/25/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة