Quote: فاكتب يا صديقي ما شئت فقد كتبت عندنا كتابا ، (وركز على منا ومنهم).. . |
بل سوف أركز على (منَّا) أكثر لأني شخصياً لا ءأنس في نفسي كفاءةً
ولاأجدها على طهارةٍ كافيةً لأُنصِّبها رقيباً أو عتيداً على كتوف الآخرين.
وبناءً عليه ، بس لو ممكن تسمح لي أضيف أنه ربما كان بيننا كذلك نفرٌ
كثيرٌ ممن (ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) .
# أنا موش عارف ليه بنأنف من الطربقة في حين كولو هنا عمَّال يطربَق في
الدنيا على دماغ اللي خلفو كولو. و لم نجد بيننا كونو مسلن رائد فضاء و لا حتى
(عالم ظَرَّاط) .
# بس ذكرتني حاجة نطربق ليك بيها على الطاير كدا : صديقي ما أفضلو عليكم
فخر الدين عمر كان الامن نشتاق يشد لي الرحال من فداسي الحليمابأقوللو: عشان
تضمن لقياني توقِّت لي بعد المغيرب إمتن تحت لبخة جنب داخليةكسلا في البركس
و لا في نادي الفلاسفة فوق سطوح الآداب؛ لأنو الحتتين ديل فيهن بصراحة شاي
صاموطي مقنن يعلو فلا يُعلى عليه بين الشواهي طبعن. المهم، يقوم يجيني
في نادي الفلاسفة متهيب للقاء لناس سُقراط و ديكارت و أفلاطونو يوتيوبيا
مدينته الفاضلة ذقونهم كاليح المُرسلة ، حواجبهم كثيفةٌ و أجسامهم منتحِلةٌ .
و لكن للأسف يلقانا ليك خالطين ورايقين في أمان الله نلعق في شطائر
اللُّقَيمات و الخُصَل
مع نوع الهمس الدقاق الحزين داك لامن بِرَؤِّب موية العوينات و
يسَيِّح
دهن الركبين؛ فيقوم يسب لي لآخر جَد و هي ينهرني مستعجباً
بأعلى صوته:"قلت لي وينم فلاستكم ديل قومو لِفُّو يا عواطلية؟!
Quote: ونعلن عن فوز كل من أسامة الخوض ، ودفع الله الأصيل، وعادل أمين ، بالجوائز الفكرية و الأدبية والثقافية والسياسيةأكراما لجهودهم الشاهقة واسهاماتهم الرفيعة و انتاجهم النوعي الغزير واسهاماتهم التوعوية الفريدة التي قدموها خلال الفترة الأخيرة . |
أما وقد ارتقيتَ بي مرتقى صعباً و جازفتَ بي عقبةً كؤوداً لتضعني قابَ قوسينِ
أو أجنى من طوطين عظيمين كهذين العملاقَينِ أعلاه، و أنا مرؤٌ أغبرُ أشعثُ لا أعدو
كوني رويعياً لأغنام (اللَّقُوط) على قراريطَ لأهل ضيعتي المجدوعةما وراء ضهاري
أم صفقن عُراض ؛ و ابن امرأةٍ تأكل القَديد، فرغم خالص امتناني الشديد لباذخ
أريحيتك ، و حسن صنيعك بي، إلا أنني مُضطرٌّ لأعيد على مسمعك ما قلته
لأستاذي السر عبد الله حينما حشرتما أنفي (رغماً) هنا، بأنكما
جنيتُما عليَّ مثلما على أهلها جنتْ تِلكُم (البراقش).
# ملاحظة تانية قبل ما أختم آخر (طربقة) لي هنا، أنكم تطرقتم بالأمس
لمصطلح (العنقلة) من عنقَلَ و تعنقَل فهو معنقَل و متعنقِلٌ و عنقالي . حيث
بدا لي و كأنما حملتموها أكثرَ مما تُطيقُ . و هي لها عند أهلنا في الوسط معنَى
عاديَّا لا يُثير غُباراً فلا يسترعي انتباهاً . فالعنقالي بمعنى الإنسان البسيط
و غير المُتحيز او حتى مُنتمٍ إلى فئةٍ حزبيةٍ كانت أو جماعةٍ أو طريقةٍ طائفية.
# و تحضرني بالمناسبة تلميحةٌ للعلامة الراحل الحاضر/عبد الله الطيب
ذكر فيها أن بعض المتحمسين في بلدٍ عربي خليجيٍّ ما- أحجمَ عن تسميته -
سألوا شيخاً ضليعاً لديهم : عن :"ما هي أقرب اللهجات شبهاً بلسان
بنت عدنانَ و لغة أهل الجنة في بلاد العُرب أوطاني؟
فكان جواب ذاك الدَّعِيِّ المستفتَى أنه قال : " للأسف هي لهجة أهل
الأواسط بالسودان". فهكذا جاءت عبارة ذاك المتنطع فجَّةً و منزوعةً
من أدنى مثقال ذرةٍ خردلٍ من أدب ، ربما لحسرة في نفس يعقوب
كان
يريد التنفيس عنها. و لكن دعنا نقول: إنه حكَّم ضميره على أية حالٍ
و نطق رغمتْ أنفُه بالحقيقة ناصعةً كما هي ثابتة لديه علمياً و تاريخياً.
# ثم آخر طلبين لي عندك يا دكتور عمر:توعدني بالإسراع فوراً لرأب
ما صدع بينكما جراءً ما شجَرَ (1 بينكما أنت و الأستاذة بت تاور من
مُخاشنة كانتْ آخر ما ننتظر حدوثه بين شخصيكما الكريمين.
(2أوعة تنسى حق عمنا على عبد الوهاب (المبارك شيخ الظَهَر( ،
الذي حرصت على تسميته منذ مجيئي بأنه رمانة اتزان هذا المركب
رغم عتبي عليه من انزوائه و النأي بنفسه عن المداخلة هنا (للحجازة)