π و الحق في سااااااحة م ج ز ر ة £

{59}
// مأساة عبقري..
عاش في جفوًةٍ
مع إحدى عيون شعره//

@ ربما انطلاقاً من نظرية كون (قرداً يونسك
و لا غزالاً جافل)، فقد لا ننكر أننا كأمة نسيج وحدنا
ربما نتمتع بقسط من حرية الثرثرة في الفاضية و المليانة
مغبونٌ فيها كثير من شعوب الأرض سوانا و لكنها لا تتعدي
كونها مجرد جعجعةٍ بلا طحينٍ يُذكر، فيما يظل سقفها
محدوداً ضمن خطوط التماس الحمر لحد المرونة،
و بطيبعة الحال دون درجة الغليان و التوهج .
*****(((((+++)))))*****
و لكن، لا بد من بقاء قواسمَ مشتركةٍ
و لا بد من حبالٍ سريةٍ بين أمةٍ أبية تريد البقاء
و لو بربع أوقية كرامةٍ و بين شاعر ثائر كما هو حال
صاحبناالدوش:عاشرحالاً إلى كل الأمكنة و حمالاً لأوجه
كل الكناياتالممكنة. فرغم تمرده على أوضاعنا، يبقى واحداً
من ألسن حالناالما يسر عدو لا صليح ، ناقداً لا ذعاً و مجساً
فردانياً يلامس أوتار نبض سربه الذي - و إن ظل متفلتاً
منه للخروج عليه - إلا أنه ماكثٌ فيه و فينا حتى بعد
أن لقي حتف أنفه ، و على مقربة ، مثل ملحمةٍ
نظل نصدح بها عالياً بجوار قبره المندثر.