π ضَعُوا القلمَ.. فالحِصَّةُ وطَنٌ £

ممتن لحضورك هنا ، هذا البوست التعيس المجمبع بجاي لامن يشكو قلة فئرأنه و
أنا على يقين بأن سوف لن يأتيه الزوار لا من بين يديه و لا من خلفه. إذن عليك بمد
حبال صبرك الجميل للادياح معي و سوف تجد ما يعجبك و يسر بالك؛ أنا متأكد .

# هاشتاغ:نا بعونان ضعوا القلم الحصة وطن#

حيث السودان الوطن الممكن : من صناعة الدولة إلى صناعة الثورة .

# للدكتور فرانسس دينق مقولة مأثورة أصبحت في لسان البعض أشبه بالآمثال السائرة وهي
" الذي لا يقال هو ما يُفرِّق بين الناس" أو What is not Said is What Divides وقد ذهب
البعض بتأويلها إلى: "المسكوت عنه هو ما يفرق بيننا" كسودانيين. ولقداإْشْتُهِرت تلك العبارة أكثر من
الورقة التي كانت عنواناً لها والمناسبة التي قدمت فيها والكتاب الذي تضمنها و الذي قام بتحريره الدكتور
عبدالغفار محمد احمد والصادر في العام 1989 بعنوان : " Management of Crisis in the Sudan "
متضمنا ما جاء من أوراق ذلك المؤتمر الهام الذي عقد في بيرقن بالسويد. وللذين يعرفون الدكتور فرانسس من
لا يعرفونه ومن يتوقون لمعرفته هو واحدٌ من أبرز العقول السودانية الذين تجاوزت شهرتها المحلية إلى العالمية
مما بؤاه ما هو أكبر وأكثر من المكانة العلمية والمهنية المرموقة. وقد نختلف في الفروع أو أصول ما ما ذهب
إليه الدكتور فرانسس. وسواء إتفقنا أم إختلفنا معه يجب النظر لما قاله وما يقوله الدكتور فرانسس دينق بتمعن
وإهتمام شديدين. فهو باحث ومفكر وكاتب قضى سحابة عمره في النظر في تضاريس المسألة السودانية. هذا
فقد جاء في حديت الأخ فرانسس ذاك بأننا " نحن السودانيون لدينا سمعة عالية في ما نتميز به من كياسة
وربما نكون أقل شهرة في الميل نحو التفاؤل كوسيلة للتخفيف من مصاعب الحياة الهائلة التي تواجهنا.
وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالرضا وعدم الواقعية التي بدورها قد تذهق روح الإبداع في البحث
عن حلول بديلة." تلك اسقاطات هامة تحتاج إلى بحوث ونقاش يمكن أن تقوم عليها أفكار تعزز
الحوار العام بين السودانيين والدارسين للشأن السوداني. وللحنك معاك بقية و شجون.

كسرة :أجمل تعليق قابلني الليلة عن خطاب الأصم أمس إنو قالو كان فيه كان فيه
قلة أدب لاذعة و لكنه الشاب نجح في توصيلها بأدب شغل أم غ مُتِّي (ضرب رُكب)