|
Re: الحامي بعد الله الشعب (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
اهلا وسهلا بك اخ الصادق عبد الله مع أطيب التحايا، وشكرا لايرادك هذه الدرة الثمينة من كتابات ادواردو جاليانو ولعلنا ادركنا للتو العديد من الممارسات الساذجة لجيل سابق اوردت اوطاننا الهلاك والتخلف منذ المهدية الأولي وحتى مابعد الاستقلال ولا شك أن تلك الاجيال السابقة قد ضحكت على ماقبلها كما ضحكت الأخيرة على أقوام صنعوا اله من التمر وظلوا له عاكفين دهرا قبل أن يأكلوه. مفهوم حماية الناس من قبل قادة الجيوش والشرطة والأمن اخذ ابعادا كثيرة عبر حقب الزمان، ولكن ما مرت فترة من التطبيق الساذج لهذه القوى كالتي تطبق عندنا الان، فتطور التقانة والآليات وفهم الناس سيجعل من هذه القوي مجرد آليات ذكية تخدمه سلما وحربا وتموت من أجل راحته ورفاهيته من غير مني منها ولا أذى، وحتى المفاهيم القديمة جدا والتي جعلت للشعب سلطة ان يكون جيشه عند استشعاره بالخطر ثم يعود لأعماله المدنية سواءا بسواء اعتبرها أكثر تحضرا ومدنية من جيلنا الحالي واوعي لمفهوم الحياة الحضرية منا بفراسخ.
|
|
|
|
|
|