|
Re: الحامي بعد الله الشعب (Re: عمر التاج)
|
=
حُماتنا الذين ألبسناهم تاج العز يا تاج هم أنفسهم مجرد أدوات
وقد أبدع الروائي الأورجواني إداواردو جاليانو في تصوير تلك الدائرة الشريرةالتي تدور شعوب البلدان الفقيرة داخل أنفاقها المظلمة والتي تتوه الشعوب المدينة وحُماتها بين دهاليزها الملتفّة واللامتناهية وذلك على النحو التالي: Quote: لكى يكون العمل مطيعا ورخيصا باستمرار: - تحتاج البلدان الفقيرة إلى فيالق من الجلادين والمعذبين والمفتشين والسجانين والمخبرين.
- ومن أجل تسليح وتغذية هذه الفيالق، تحتاج البلدان الفقيرة إلى قروض من البلدان الغنية.
- ولدفع الفوائد المترتبة على هذه القروض، تحتاج البلدان الفقيرة إلى المزيد من القروض.
- ولدفع الفوائد المترتبة على القروض التى اقترضت فوق القروض تحتاج البلدان الفقيرة أن تزيد صادراتها.
- ولكى تزيد صادراتها من المنتجات المحكوم عليها بأسعار تنهار باستمرار،تحتاج البلدان الفقيرة إلى خفض كلفة الإنتاج.
- ولكى تخفض كلفة الإنتاج، تحتاج البلدان الفقيرة بشكل مستمر إلى عمل مطيع ورخيص.
- ولكى تجعل العمل مطيعا ورخيصا باستمرار، تحتاج البلدان الفقيرة إلى فيالق من الجلادين والمعذبين والمفتشين. |
تحياتي يا تاج الحامي هو الله ولكن (إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر) ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحامي بعد الله الشعب (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
اهلا وسهلا بك اخ الصادق عبد الله مع أطيب التحايا، وشكرا لايرادك هذه الدرة الثمينة من كتابات ادواردو جاليانو ولعلنا ادركنا للتو العديد من الممارسات الساذجة لجيل سابق اوردت اوطاننا الهلاك والتخلف منذ المهدية الأولي وحتى مابعد الاستقلال ولا شك أن تلك الاجيال السابقة قد ضحكت على ماقبلها كما ضحكت الأخيرة على أقوام صنعوا اله من التمر وظلوا له عاكفين دهرا قبل أن يأكلوه. مفهوم حماية الناس من قبل قادة الجيوش والشرطة والأمن اخذ ابعادا كثيرة عبر حقب الزمان، ولكن ما مرت فترة من التطبيق الساذج لهذه القوى كالتي تطبق عندنا الان، فتطور التقانة والآليات وفهم الناس سيجعل من هذه القوي مجرد آليات ذكية تخدمه سلما وحربا وتموت من أجل راحته ورفاهيته من غير مني منها ولا أذى، وحتى المفاهيم القديمة جدا والتي جعلت للشعب سلطة ان يكون جيشه عند استشعاره بالخطر ثم يعود لأعماله المدنية سواءا بسواء اعتبرها أكثر تحضرا ومدنية من جيلنا الحالي واوعي لمفهوم الحياة الحضرية منا بفراسخ.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|